المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيعة السعودية يحيون ذكرى عاشوراء في أجواء يسودها الترقب



اسامة22
17-12-2010, 07:58 PM
شيعة السعودية يحيون ذكرى عاشوراء في أجواء يسودها الترقب http://www.vb.6ocity.net/imgcache/12313.imgcache.jpg (http://news.makcdn.com/image/5855546/%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89)










(http://albawaba.com/)

(****************************************:selectSt yleSheet(1))




على غرار أشقائهم الشيعة في أنحاء الشرق الاوسط أحيا حسين وأصدقاؤه في السعودية ذكرى عاشوراء يوم الخميس وان كان يساورهم شعور بالقلق بشأن مستقبلهم في المملكة المحافظة التي يعيش فيها

غالبية سنية.

استيقظ مئات الشيعة في بلدة القطيف الصغيرة المطلة على الخليج بالمنطقة الشرقية الغنية بالنفط مبكرا وهم متشحون بالسواد لينضموا الى المواكب التي كانت محظورة لاحياء ذكرى مقتل الامام الحسين.

ويختبر الشيعة الذين طالما اعتبرتهم السلطات السعودية ورجال الدين السنة مهرطقين او حتى عملاء لايران تعهدات الرياض بالسماح لهم بممارسة شعائرهم بحرية اكبر.

وهم يخشون الآن تراجعا عن تلك التعهدات في صراعم الطويل من اجل الاعتراف بهم. فحرية احياء ذكرى عاشوراء دون التعرض لمضايقات نسبيا في القطيف والقرى المجاورة هي ثمرة تغييرات بدأها العاهل السعودي الملك عبد الله منذ توليه الحكم عام 2005 . لكن الملك يبلغ من العمر 87 عاما وهو يعالج في نيويورك. بينما قضى اخاه غير الشقيق الاصغر منه بقليل ولي العهد الامير سلطان العامين الماضيين خارج البلاد للعلاج من مرض لم يتم الافصاح عنه.

وفي ظل احتمالات الخلافة يخشى الشيعة من أنه اذا جاء ملك اكثر ميلا للاتجاه المحافظ فانه قد يكون اكثر صرامة معهم. وقال حسين "مستقبلنا يتوقف على ما اذا كان لدينا ملك ليبرالي او اكثر ميلا للمحافظة." وقد يكون من المرشحين المستقبليين الامير نايف وزير الداخلية. ويرأس الامير نايف جهازا أمنيا كبيرا وهو مقرب من رجال الدين الوهابيين. ورقي الامير نايف العام الماضي إلى منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء وهو المنصب الذي يجعله مسؤولا عن ادارة البلاد اذا كان الملك عبد الله والامير سلطان خارج البلاد.

وقال شاب شيعي اخر يدعى عبدالله "نحن نخشى نايف." وقالت جين كينيمونت من ايكونوميست انتيليجنس يونيت التي تقدم بيانات عن الدول وقطاع الاعمال بها ان هذه المخاوف منتشرة على نطاق واسع لان الاصلاحات التي أجراها الملك عبد الله لم تسفر في كثير من الاحيان الا عن تغيرات في أسلوب الحكم وليس تغيرات مؤسسية. وأضافت "نتيجة لهذا هناك خطر التراجع عنها.

" وشهدت المنطقة الشرقية توترات العام الماضي بعد أن قال رجل الدين الشيعي نمر النمر في خطبة ان الشيعة يمكن أن يطالبوا ذات يوم بدولة لهم وهي دعوة لم تسمع الا نادرا بعد قيام الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 وقد أثارت اضطرابات بين الشيعة السعوديين.

وفي حين خفف زعماء الشيعة المعتدلون من حدة الاحتجاجات بعد خطبة النمر فان الكتابات المناهضة للحكومة على الحوائط في العوامية المجاورة التي تندد بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تظهر أن الغضب لا يزال مستعرا. كما علقت صور الشيعة الذين اعتقلوا في الاحتجاجات على أعمدة الانارة.

ويقول مسؤولون إن الشيعة يمثلون عشر سكان السعودية البالغ عددهم 18 مليون مواطن. ويقدرهم دبلوماسيون بنحو 15 في المئة. وفي حين يستطيع الشيعة ممارسة شعائرهم في القطيف فانهم يقولون انهم سيعتقلون اذا حاولوا القيام بهذا علنا في مدينتي الدمام او الخبر المجاورتين.

وقال الكاتب الشيعي محمد الشيوخ ان الوضع مختلف تماما هناك اذ لا يمكن بناء مساجد للشيعة هناك. وخلال موكب عاشوراء ارتدى كثير من الشبان الجينز او القمصان والكنزات الصوفية في رفض مبطن للجلباب وغطاء الرأس الابيض وهو الزي التقليدي في السعودية في المكاتب الحكومية والمدارس.

ويذهب الكثير من شيعة السعودية الى دولة البحرين المجاورة حيث يمثل الشيعة أغلبية هناك ويجري الاحتفال بعاشوراء بشكل اكثر علنية.

وقالت وزارة الخارجية الاميركية في تقريرها السنوي الدولي عن الحريات الدينية الذي صدر الشهر الماضي انه في الدمام التي يوجد بها عدد كبير من الشيعة هناك مسجد واحد لهم. وأضاف التقرير أن تسعة من أماكن العبادة المخصصة للشيعة في الخبر والاحساء أغلقت.

وبموجب اتفاق مع الحكومة عاد زعماء الشيعة الذين عاشوا في منفى اختياري منذ احتجاجات عام 1979 الى البلاد في التسعينات. ويقول زعماء معتدلون ان الاوضاع أفضل مما كانت عليه قبل عشر سنوات لكن ابناء طائفتهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية.

وعلى الرغم من احتواء المنطقة الشرقية على معظم ثروة السعودية النفطية فانها أقل ثراء من الرياض. وتنفي الحكومة الاتهامات بالتمييز قائلة ان جميع المواطنين يتمتعون بنفس الحقوق.

وأعلنت عن استثمارات مثل سوق جديد للاسماك في القطيف لكن الشيعة يقولون ان قراهم متخلفة وانهم يحرمون من المناصب المهمة في الحكومة وأجهزة الامن. وقال دبلوماسي غربي في الرياض "من المؤكد أن الملك عبدالله نواياه طيبة لكن الكثير من رجال الدين ومسؤولي الحكومة لا يثقون في الشيعة... أما أن يصبح (الامير) نايف ملكا فهذا أمر غير متصور بالنسبة لكثير من شيعة السعودية.

مصطفى مامون
22-12-2010, 10:24 PM
لعن الله الرافضه ومن على شاكلتهم ممن يكيدون للسنه