lionking
04-06-2009, 11:41 AM
تقرير حكومى :60% من الدعم لا يصل لمستحقيه
الخميس، 4 يونيو 2009 - 08:52
http://youm7.com/images/NewsPics/large/S420092216342.jpgالدعم لا يصل لمستحقيه - تصوير أحمد إسماعيل
كتبت شيماء حمدى
أشار تقرير شعبة الخدمات الصحية والسكان بالمجلس القومى للخدمات والتنمية الاجتماعية التابع للمجالس القومية المتخصصة حول "الغذاء والتغذية فى مصر"، أن 60 % من الدعم المخصص لرغيف الخبز يتسرب لغير مستحقيه، حيث إن 30% من الدقيق المدعوم يتسرب إلى محلات الحلويات وللمخابز غير المدعومة، و30% من الدقيق يتسرب فى شكل خبز يقدم كعلف للحيوانات، وفى سبيل التغلب على هذه المشكلة تم فصل إنتاج الخبز البلدى عن عملية التوزيع.
وأشار التقرير أن القمح يعد من أكثر المحاصيل الزراعية التى لا يحقق إنتاجها الاكتفاء الذاتى، ويتطلب تغطية العجز القيام بالاستيراد لسد الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك، فقد تطور إنتاج القمح المحلى ليبلغ 8.274 مليون طن عام 2006 مسجلا نسبة زيادة قدرها 45% عن عام 1992، إلا أن هذه الزيادة لم تحقق الاكتفاء الذاتى، حيث بلغ العجز والفجوة 42% عام 2006 والتى تم تغطيتها عن طريق الاستيراد.
وأوضح التقرير أنه تم زيادة الدعم من 4109 ملايين جنيه عام 2003 إلى 9482 مليون جنيه عام 2008، وبالرغم من ذلك فإن قضية الدعم بحاجة إلى التوصل إلى أسلوب يضمن وصوله إلى مستحقيه، خاصة أن الخبز البلدى المدعم يشتريه القادر وغير القادر بالسعر المدعم، ويمثل الدعم عبئا على الاقتصاد القومى، خاصة مع ارتفاع أسعار القمح والتزام الدولة بسعر البيع الحالى للرغيف المدعم. خاصة أن قضية الدعم تعد من أكثر القضايا الجدلية، إلا أنه لا يوجد خلاف على أن الدول النامية بحاجة إليه لتوفير سبل الحماية الاجتماعية لمواطنيها والعمل على مكافحة الفقر.
الخميس، 4 يونيو 2009 - 08:52
http://youm7.com/images/NewsPics/large/S420092216342.jpgالدعم لا يصل لمستحقيه - تصوير أحمد إسماعيل
كتبت شيماء حمدى
أشار تقرير شعبة الخدمات الصحية والسكان بالمجلس القومى للخدمات والتنمية الاجتماعية التابع للمجالس القومية المتخصصة حول "الغذاء والتغذية فى مصر"، أن 60 % من الدعم المخصص لرغيف الخبز يتسرب لغير مستحقيه، حيث إن 30% من الدقيق المدعوم يتسرب إلى محلات الحلويات وللمخابز غير المدعومة، و30% من الدقيق يتسرب فى شكل خبز يقدم كعلف للحيوانات، وفى سبيل التغلب على هذه المشكلة تم فصل إنتاج الخبز البلدى عن عملية التوزيع.
وأشار التقرير أن القمح يعد من أكثر المحاصيل الزراعية التى لا يحقق إنتاجها الاكتفاء الذاتى، ويتطلب تغطية العجز القيام بالاستيراد لسد الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك، فقد تطور إنتاج القمح المحلى ليبلغ 8.274 مليون طن عام 2006 مسجلا نسبة زيادة قدرها 45% عن عام 1992، إلا أن هذه الزيادة لم تحقق الاكتفاء الذاتى، حيث بلغ العجز والفجوة 42% عام 2006 والتى تم تغطيتها عن طريق الاستيراد.
وأوضح التقرير أنه تم زيادة الدعم من 4109 ملايين جنيه عام 2003 إلى 9482 مليون جنيه عام 2008، وبالرغم من ذلك فإن قضية الدعم بحاجة إلى التوصل إلى أسلوب يضمن وصوله إلى مستحقيه، خاصة أن الخبز البلدى المدعم يشتريه القادر وغير القادر بالسعر المدعم، ويمثل الدعم عبئا على الاقتصاد القومى، خاصة مع ارتفاع أسعار القمح والتزام الدولة بسعر البيع الحالى للرغيف المدعم. خاصة أن قضية الدعم تعد من أكثر القضايا الجدلية، إلا أنه لا يوجد خلاف على أن الدول النامية بحاجة إليه لتوفير سبل الحماية الاجتماعية لمواطنيها والعمل على مكافحة الفقر.