يسرى السيد
17-12-2010, 03:42 PM
القارظ العنزي
ألقارظ اليذكري العنزي من بني يذكر من عنزه بن ربيعه فارس وشاعر جاهلي ضرب بغيابه المثل كان سيد ربيعه ولكن عندما قتل أصبح كليب ملك ربيعه وقاد معركة قضاعه ومعد بن عدنان وكانت بسبب خزيمه القضاعي عندما اراد ان يتزوج بنت القارظ ورفض القارظ رفض تزويج بنته فاطمه بنت يذكر العنزيه والسبب ان رجلا من بني نهد من قضاعة اسمه خزيمة كان يعشق امرأة من عنزة من ربيعة اسمها فاطمة العنزيه ومن الشعر المنسوب له في عشقه :
* إذا الجوزاء أردفت الـثـريا
* ظننت بآل فاطمة الظنونـا
* ظننت بها وظن المرء حـوب
* وإن أوفى وإن سكن الحجونا
* وحالت دون ذلك من همومي
* هموم تخرج الشجن الدفينـا
* أرى ابنة يذكر ظعنت فحلـت=
* جنوب الحزن يا شحطا مبينا
وقد قام بخطبتها من ابيها فرقض تزويجها له ، فكان ان ترصد له وهو يطلب القرض (يحتطب) فقتله دون علم قومه ربيعة الذين افتقدوه زمنا ، وقد أصبحت قصة هذا العنزي مضربا للمثل لمن يغيب ولايعلم مصيره :
فرجي الخير وانتظري إيابي = إذا ما القارظ العنزي آبـا
وفي يوم من الايام ووفقا لما وثقته المراجع ان خزيمة بن نهد اعترف بقتله للقارظ العنزي وهو سكران لايشعر بما يقول :
* فتاة كأن رضاب العصير
* بفيها يعل به الزنجبيل.
* قتلت اباها على حبـهـا
* فتبخل إن بخلت أو تنيل
فسمعه فرسان عنزة وربيعة بن نزار وعرفوا انه قاتل القارظ العنزي ، فاجتمعت ربيعة بقيادة وائل بن ربيعة على الثأر من قضاعة ، ووقعت الحرب بين الطرفين وانهزمت قضاعة ورحلت إلى الشام ، وقال شاعر ربيعة يفتخر بذلك اليوم :
* قضاعة أجلينا من الغـور كـلـه
* إلى فلجات الشام تزجى المواشيا
* لعمري لئن صارت شطيرا ديارها
* لقد تأصر الارحام من كان نائي
* وما عن تقال كان إخراجنا لـهـم
* ولكن عقوقا منهـم كـان بـاديا
* بمـا قـدم الـهــدى لا در درة
* غداة تمنى بالحـرار الامـانـيا
وقال صاحب ذات الفروع الشريف محمد بن عبد الله الزيدي في قصيدة يمدح بها قبائل ربيعة ويذكر حربها لبني نهد من قضاعة ويذكر مفاخرها الجاهلية:
* بشيبان والذهلين من آل وائل
* ويشكر يسمو من يرام ويصعب
* وهم يوم ذي قار جلوا عن وجوههم
* شأبيب مزن ودقة متصوب
* أجاروا ابنة النعمان من أن ينالها
* فتى ليس إلا بالأسنة يخطب
* ومنهم بنو النمر بن قاسط للعلا
* وعنزا إذا عد الفخار وتغلب
* وعنزا نفوا نهد ابن زيد وجدعوا
* معاطسهم بعد اصطلاح فأوعبوا
وبعد هذا اليوم وهذه الحروب التي خاضتها قبائل ربيعة أصبحوا هم سادة العرب الشماليين بلا منازع ، ماعدا قريش التي التزمت مكة وأصبحت تحظى بمكانة دينية عند العرب بسبب قيامهم على الحرم المقدس عند جميع قبائل العرب . وقد استوطنت ربيعة في ذلك العهد بلاد نجد في العروض واليمامة كما وصفها الهمداني ، فكانت بكر وتغلب ومن معها من بطون ربيعة تتجول في كامل المنطقة من اليمامة جنوبا حتى تصل إلى بادية العراق والشام وقد تصل الجزيرة الفراتية ، وكانت قرى اليمامة موزعة على اللهازم وهم قيس بن ثعلبة وعنزة وتيم اللات واتصلت بلادهم كذلك ببلاد البحرين . وبعد مقتل القارظ العنزي أصبح وائل بن ربيعة ( كليب بن ربيعة ) هو صاحب الكلمة العليا في قومه ، وقد توج نفسه ملكا على ربيعة وفي عهد اندلعت حرب البسوس الربعية
لمسابقة الجديدة ديسمبر 2010
الفجر الساطع
لنرتقى
.
ألقارظ اليذكري العنزي من بني يذكر من عنزه بن ربيعه فارس وشاعر جاهلي ضرب بغيابه المثل كان سيد ربيعه ولكن عندما قتل أصبح كليب ملك ربيعه وقاد معركة قضاعه ومعد بن عدنان وكانت بسبب خزيمه القضاعي عندما اراد ان يتزوج بنت القارظ ورفض القارظ رفض تزويج بنته فاطمه بنت يذكر العنزيه والسبب ان رجلا من بني نهد من قضاعة اسمه خزيمة كان يعشق امرأة من عنزة من ربيعة اسمها فاطمة العنزيه ومن الشعر المنسوب له في عشقه :
* إذا الجوزاء أردفت الـثـريا
* ظننت بآل فاطمة الظنونـا
* ظننت بها وظن المرء حـوب
* وإن أوفى وإن سكن الحجونا
* وحالت دون ذلك من همومي
* هموم تخرج الشجن الدفينـا
* أرى ابنة يذكر ظعنت فحلـت=
* جنوب الحزن يا شحطا مبينا
وقد قام بخطبتها من ابيها فرقض تزويجها له ، فكان ان ترصد له وهو يطلب القرض (يحتطب) فقتله دون علم قومه ربيعة الذين افتقدوه زمنا ، وقد أصبحت قصة هذا العنزي مضربا للمثل لمن يغيب ولايعلم مصيره :
فرجي الخير وانتظري إيابي = إذا ما القارظ العنزي آبـا
وفي يوم من الايام ووفقا لما وثقته المراجع ان خزيمة بن نهد اعترف بقتله للقارظ العنزي وهو سكران لايشعر بما يقول :
* فتاة كأن رضاب العصير
* بفيها يعل به الزنجبيل.
* قتلت اباها على حبـهـا
* فتبخل إن بخلت أو تنيل
فسمعه فرسان عنزة وربيعة بن نزار وعرفوا انه قاتل القارظ العنزي ، فاجتمعت ربيعة بقيادة وائل بن ربيعة على الثأر من قضاعة ، ووقعت الحرب بين الطرفين وانهزمت قضاعة ورحلت إلى الشام ، وقال شاعر ربيعة يفتخر بذلك اليوم :
* قضاعة أجلينا من الغـور كـلـه
* إلى فلجات الشام تزجى المواشيا
* لعمري لئن صارت شطيرا ديارها
* لقد تأصر الارحام من كان نائي
* وما عن تقال كان إخراجنا لـهـم
* ولكن عقوقا منهـم كـان بـاديا
* بمـا قـدم الـهــدى لا در درة
* غداة تمنى بالحـرار الامـانـيا
وقال صاحب ذات الفروع الشريف محمد بن عبد الله الزيدي في قصيدة يمدح بها قبائل ربيعة ويذكر حربها لبني نهد من قضاعة ويذكر مفاخرها الجاهلية:
* بشيبان والذهلين من آل وائل
* ويشكر يسمو من يرام ويصعب
* وهم يوم ذي قار جلوا عن وجوههم
* شأبيب مزن ودقة متصوب
* أجاروا ابنة النعمان من أن ينالها
* فتى ليس إلا بالأسنة يخطب
* ومنهم بنو النمر بن قاسط للعلا
* وعنزا إذا عد الفخار وتغلب
* وعنزا نفوا نهد ابن زيد وجدعوا
* معاطسهم بعد اصطلاح فأوعبوا
وبعد هذا اليوم وهذه الحروب التي خاضتها قبائل ربيعة أصبحوا هم سادة العرب الشماليين بلا منازع ، ماعدا قريش التي التزمت مكة وأصبحت تحظى بمكانة دينية عند العرب بسبب قيامهم على الحرم المقدس عند جميع قبائل العرب . وقد استوطنت ربيعة في ذلك العهد بلاد نجد في العروض واليمامة كما وصفها الهمداني ، فكانت بكر وتغلب ومن معها من بطون ربيعة تتجول في كامل المنطقة من اليمامة جنوبا حتى تصل إلى بادية العراق والشام وقد تصل الجزيرة الفراتية ، وكانت قرى اليمامة موزعة على اللهازم وهم قيس بن ثعلبة وعنزة وتيم اللات واتصلت بلادهم كذلك ببلاد البحرين . وبعد مقتل القارظ العنزي أصبح وائل بن ربيعة ( كليب بن ربيعة ) هو صاحب الكلمة العليا في قومه ، وقد توج نفسه ملكا على ربيعة وفي عهد اندلعت حرب البسوس الربعية
لمسابقة الجديدة ديسمبر 2010
الفجر الساطع
لنرتقى
.