المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محكمة الحريرى تهدد باندلاع حرب أهلية فى لبنان



stylooo
17-12-2010, 01:09 PM
الجمعة، 17 ديسمبر 2010 -

11:44

http://www.vb.6ocity.net/images/NewsPics/large/s122010410426.jpg رئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى
كتبت ريم عبد الحميد
http://www.youm7.com/images/graphics/lg-addthis-en.gif (http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20) http://www.vb.6ocity.net/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
اهتمت صحيفة "الجارديان" بالمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريرى، وقالت إن أكثر من ستة أشهر من الخطب السياسية المهددة ستصل قريباً إلى نهايتها مع تسليم لوائح الاتهام الخاصة بمقتل رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى، بعد 5 سنوات من اغتياله، ويكاد يكون مؤكداً أن لوائح الاتهام ستشير إلى تورط ثلاثة من أعضاء حزب الله فى قتل رجل الدولة الكبير وراعى الطائفة السنية عام 2005.

وترى الصحيفة، أن الآثار المحتملة لهذا الأمر ربما تأخد بلبنان إلى النقطة التى تعهد قادة الحرب الأهلية المخضرمين بعدم السماح مطلقاً بالعودة إليها.

ولفتت الصحيفة إلى أن التوتر واضح فى شوارع بيروت التى نهضت من رماد صراع استمر لفترة طويلة قبل 15 عاماً، والتى تعد عاصمة التسامح، والآن وبعد مضى سنوات، فإن سكان هذه المدينة وجميع أنحاء لبنان يخشون من أن نزيف الدماء لا يمكن تجنبه.

كما يعلق محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة، إيان بلاك، على المحكمة الدولية الخاصة بالحريرى، ويتساءل عن الأسباب التى جعلت الكثيرين فى بيروت يفقدون تعطشهم للعدالة، ويقول إن الكثير من اللبنانيين، ومن بينهم سعد الحريرى، رئيس الوزراء الحالى، ونجل رفيق الحريرى، ربما سيندمون على الأقل سراً على وجود هذه المحكمة. فبعد كل شىء، هناك الكثير من عمليات الاغتيال السياسى لم يتم التحقيق فيها، وهذا التعطش المفاجئ لتحقيق العدالة وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب قد جاء خلال لحظة سياسية عنيفة بدا فيها لبنان دولة منقسمة تتجه من جديد نحو حافة الهاوية، أم الآن فقد انتهت فترة النفوذ الكبير للولايات المتحدة فى لبنان، واستعاد سعد الحريرى العلاقة مع دمشق
محكمة الحريرى تهدد باندلاع حرب أهلية فى لبنان

الجمعة، 17 ديسمبر 2010 - 11:44

http://www.vb.6ocity.net/images/NewsPics/large/s122010410426.jpg رئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى
كتبت ريم عبد الحميد
http://www.youm7.com/images/graphics/lg-addthis-en.gif (http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20) http://www.vb.6ocity.net/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
اهتمت صحيفة "الجارديان" بالمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريرى، وقالت إن أكثر من ستة أشهر من الخطب السياسية المهددة ستصل قريباً إلى نهايتها مع تسليم لوائح الاتهام الخاصة بمقتل رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى، بعد 5 سنوات من اغتياله، ويكاد يكون مؤكداً أن لوائح الاتهام ستشير إلى تورط ثلاثة من أعضاء حزب الله فى قتل رجل الدولة الكبير وراعى الطائفة السنية عام 2005.

وترى الصحيفة، أن الآثار المحتملة لهذا الأمر ربما تأخد بلبنان إلى النقطة التى تعهد قادة الحرب الأهلية المخضرمين بعدم السماح مطلقاً بالعودة إليها.

ولفتت الصحيفة إلى أن التوتر واضح فى شوارع بيروت التى نهضت من رماد صراع استمر لفترة طويلة قبل 15 عاماً، والتى تعد عاصمة التسامح، والآن وبعد مضى سنوات، فإن سكان هذه المدينة وجميع أنحاء لبنان يخشون من أن نزيف الدماء لا يمكن تجنبه.

كما يعلق محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة، إيان بلاك، على المحكمة الدولية الخاصة بالحريرى، ويتساءل عن الأسباب التى جعلت الكثيرين فى بيروت يفقدون تعطشهم للعدالة، ويقول إن الكثير من اللبنانيين، ومن بينهم سعد الحريرى، رئيس الوزراء الحالى، ونجل رفيق الحريرى، ربما سيندمون على الأقل سراً على وجود هذه المحكمة. فبعد كل شىء، هناك الكثير من عمليات الاغتيال السياسى لم يتم التحقيق فيها، وهذا التعطش المفاجئ لتحقيق العدالة وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب قد جاء خلال لحظة سياسية عنيفة بدا فيها لبنان دولة منقسمة تتجه من جديد نحو حافة الهاوية، أم الآن فقد انتهت فترة النفوذ الكبير للولايات المتحدة فى لبنان، واستعاد سعد الحريرى العلاقة مع دمشق والرئيس السورى بشار الأسد الذى يدعم حزب الله.

ويرى بلاك، أن المحكمة الدولية التى تضم قضاة دوليين مع قانونيين لبنانيين لا توحى بالثقة، خاصة مع كشف فيلم وثائقى ظهر مؤخراً عن الكثير من التسريبات من التحقيقات.



والرئيس السورى بشار الأسد الذى يدعم حزب الله.

ويرى بلاك، أن المحكمة الدولية التى تضم قضاة دوليين مع قانونيين لبنانيين لا توحى بالثقة، خاصة مع كشف فيلم وثائقى ظهر مؤخراً عن الكثير من التسريبات من التحقيقات.