اميرة حبى انا
29-05-2009, 10:44 AM
مقترحات أمريكية جديدة
للمفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية
هيلاري: نقدر دور مبارك
ونؤكد ضرورة الوقف الكامل للاستيطان
أبو الغيط: الحديث عن دولة يهودية مرفوض
لأنه يعني طرد الفلسطينيين
واشنطن ـ من عاصم عبدالخالق:
http://www.ahram.org.eg/archive/2009/5/29/44734_3m.jpgهيلاري كلينتون خلال استقبالها الرئيس الفلسطينى محمود عباس خلال عشاء عمل
أعلنت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة في سبيلها لتقديم مقترحات جديدة ومحددة للغاية, للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين, والتمهيد للمفاوضات بينهم, وقالت: إن هذه المقترحات يعكف حاليا السيناتور جورج ميتشيل مبعوث السلام الأمريكي في الشرق الأوسط علي إعدادها, وإن إدارتها تشاورت مع الدول العربية بشأن ما يمكن أن تقوم به في إطار الجهد الأمريكي لبناء الثقة, وتوفير مناخ طيب لاتخاذ قرارات ترضي الطرفين.
وأضافت هيلاري كلينتون ـ عقب لقائها مع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية والوزير عمر سليمان ـ أن هناك مشاورات والكثير من الدعم من مصر, وأعربت عن تقدير بلادها العميق للدور القيادي المصري, الذي يظهر بوضوح من خلال معالجتها العديد من القضايا الإقليمية والدولية, وطلبت نقل شكر وامتنان الولايات المتحدة إلي الرئيس حسني مبارك, الذي يواصل العمل لحل الصراعات ورأب الصدع.
وقالت: إن الولايات المتحدة ملتزمة التزاما كاملا بتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط, وحل الدولتين, وأن الرئيس باراك أوباما يري وقف كل المستوطنات, وليس بعضها, أو البؤر الاستيطانية, أو التوسع الطبيعي لها, وأكدت أن واشنطن أوضحت موقفها في هذا الصدد بصورة كاملة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتانياهو, وسوف تواصل إثارة هذه القضية.
وكانت هيلاري كلينتون قد التقت الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد الفلسطيني علي عشاء عمل.
ومن جانبه, قال أحمد أبوالغيط وزير الخارجية: إن الحديث عن دولة يهودية مرفوض, لأنه يعني طرد الفلسطينيين, وإننا لسنا ملتزمين بكل ما تطرحه الولايات المتحدة إذا كان سيضر بالقضية الفلسطينية, وذلك في إشارة إلي احتمال موافقة واشنطن علي هذه الفكرة, وأضاف أنه والوزير عمر سليمان أكدا لوزيرة الخارجية الأمريكية أن القدس الشرقية والأماكن المقدسة حق أصيل للفلسطينيين العرب المسلمين والمسيحيين, وأنه يجب, في إطار التسوية, أن تكون العاصمة الفلسطينية في القدس الشرقية.
وأضاف أبو الغيط أن إسرائيل تتذرع دائما بعدم وجود سلطة فلسطينية موحدة للتحدث معها, وإذا لم يتنبه الفلسطينيون لهذا الخطر فسوف نشهد مأساة كبري قد لا تحقق القضية الفلسطينية معها أهدافها المرجوة.
وقال أبو الغيط: إنه ينبغي الاستمرار في تشجيع الإدارة الأمريكية علي مواصلة دورها في حل القضية, مع توضيح النقاط الصعبة, التي يجب أن تتجاوزها, مؤكدا أنه لا مجال للعودة إلي فكرة التسوية المرحلية للقضية الفلسطينية, أو ما يطلق عليهخطوة.. خطوة, فالمطلوب الآن هو تحديد نهاية الطريق, وأن أي خطة يجب أن تقود إلي إقامة الدولة الفلسطينية داخل حدود1967, وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
جريدة الاهرام
للمفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية
هيلاري: نقدر دور مبارك
ونؤكد ضرورة الوقف الكامل للاستيطان
أبو الغيط: الحديث عن دولة يهودية مرفوض
لأنه يعني طرد الفلسطينيين
واشنطن ـ من عاصم عبدالخالق:
http://www.ahram.org.eg/archive/2009/5/29/44734_3m.jpgهيلاري كلينتون خلال استقبالها الرئيس الفلسطينى محمود عباس خلال عشاء عمل
أعلنت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة في سبيلها لتقديم مقترحات جديدة ومحددة للغاية, للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين, والتمهيد للمفاوضات بينهم, وقالت: إن هذه المقترحات يعكف حاليا السيناتور جورج ميتشيل مبعوث السلام الأمريكي في الشرق الأوسط علي إعدادها, وإن إدارتها تشاورت مع الدول العربية بشأن ما يمكن أن تقوم به في إطار الجهد الأمريكي لبناء الثقة, وتوفير مناخ طيب لاتخاذ قرارات ترضي الطرفين.
وأضافت هيلاري كلينتون ـ عقب لقائها مع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية والوزير عمر سليمان ـ أن هناك مشاورات والكثير من الدعم من مصر, وأعربت عن تقدير بلادها العميق للدور القيادي المصري, الذي يظهر بوضوح من خلال معالجتها العديد من القضايا الإقليمية والدولية, وطلبت نقل شكر وامتنان الولايات المتحدة إلي الرئيس حسني مبارك, الذي يواصل العمل لحل الصراعات ورأب الصدع.
وقالت: إن الولايات المتحدة ملتزمة التزاما كاملا بتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط, وحل الدولتين, وأن الرئيس باراك أوباما يري وقف كل المستوطنات, وليس بعضها, أو البؤر الاستيطانية, أو التوسع الطبيعي لها, وأكدت أن واشنطن أوضحت موقفها في هذا الصدد بصورة كاملة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتانياهو, وسوف تواصل إثارة هذه القضية.
وكانت هيلاري كلينتون قد التقت الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد الفلسطيني علي عشاء عمل.
ومن جانبه, قال أحمد أبوالغيط وزير الخارجية: إن الحديث عن دولة يهودية مرفوض, لأنه يعني طرد الفلسطينيين, وإننا لسنا ملتزمين بكل ما تطرحه الولايات المتحدة إذا كان سيضر بالقضية الفلسطينية, وذلك في إشارة إلي احتمال موافقة واشنطن علي هذه الفكرة, وأضاف أنه والوزير عمر سليمان أكدا لوزيرة الخارجية الأمريكية أن القدس الشرقية والأماكن المقدسة حق أصيل للفلسطينيين العرب المسلمين والمسيحيين, وأنه يجب, في إطار التسوية, أن تكون العاصمة الفلسطينية في القدس الشرقية.
وأضاف أبو الغيط أن إسرائيل تتذرع دائما بعدم وجود سلطة فلسطينية موحدة للتحدث معها, وإذا لم يتنبه الفلسطينيون لهذا الخطر فسوف نشهد مأساة كبري قد لا تحقق القضية الفلسطينية معها أهدافها المرجوة.
وقال أبو الغيط: إنه ينبغي الاستمرار في تشجيع الإدارة الأمريكية علي مواصلة دورها في حل القضية, مع توضيح النقاط الصعبة, التي يجب أن تتجاوزها, مؤكدا أنه لا مجال للعودة إلي فكرة التسوية المرحلية للقضية الفلسطينية, أو ما يطلق عليهخطوة.. خطوة, فالمطلوب الآن هو تحديد نهاية الطريق, وأن أي خطة يجب أن تقود إلي إقامة الدولة الفلسطينية داخل حدود1967, وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
جريدة الاهرام