المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واهتز العرش .......... هنيئا لك ياأبا عمرو



وردة الايمان
13-12-2010, 07:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

في العام الثلاثين من عمره، أسلم..

وفي السابع والثلاثين مات شهيدا..
وبين يوم اسلامه، ويوم وفاته، قضى أياما شاهقة في خدمة الله ورسوله..
سبع سنوات قضاها في الاسلام ولكنها تعدل سبع قرون
يوم أن أسلم أسلم جميع قومه باسلام
اهتز لموته عرش الرحمن
شيع جنازته سبعون ألف ملك

انه سعد بن معاذ رضي الله عنه و أرضاه

قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لما ندبته أمه : كل نادبة كاذبة الا نادبة سعد
وتقول أم المؤمنين عائشة عن يوم وفاته : حضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر، فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وأنا في حجرتي .

في هذه الكلمات العطرة نعيش مع سيرة هذا العلم الشامخ في سماء الايمان
مع بطل من أبطال الرعيل الاول ، مع رجل من الرجال الذي صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فقضوا نحبهم في خدمة الاسلام حتى الرمق الاخير ....


إنه الصحابي الجليل سعد بن معاذ -رضي الله عنه-، سيد الأوس، أسلم بعد بيعة العقبة الأولى، وحضر بيعة العقبة الثانية.

اسلامه :

بعث النبي ( مصعب بن عمير -رضي الله عنه- ليدعو أهل المدينة إلى الإسلام، ويُعلِّم من أسلم منهم القرآن وأحكام الدين، وجلس مصعب ومعه الصحابي أسعد بن زرارة في حديقة
بالمدينة، وحضر معهما رجال ممن أسلموا، فلما سمع بذلك سعد بن معاذ وأسيد بن حضير، وكانا سيديّ قومهما، ولم يكونا أسلما بعد، قال سعد لأسيد بن حضير: انطلق إلى هذين الرجلين اللذين قد أتيا ديارنا ليسفها ضعفاءنا، فازجرهما، وانههما عن أن يأتيا ديارنا، فأخذ أسيد حربته ثم أقبل عليهما، فلما رآه أسعد بن زراة قال لمصعب: هذا سيد قومه قد جاءك، فاصدق الله فيه.
ووقف أسيد يسبهما، فقال له مصعب: أو تجلس فتسمع، فإن رضيت أمرًا قبلته، وإن كرهته كففنا عنك ما تكره، فجلس أسيد، واستمع إلى مصعب، واقتنع بإسلامه، فأسلم، ثم قال لهما: إن ورائي رجلاً إن اتبعكما لم يتخلف عنه أحد
من قومه، وسأرسله إليكما الآن سعد بن معاذ، ثم أخذ أسيد حربته وانصرف إلى سعد وقومه وهم جلوس، فقال له: إن بني حارثة قد خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه، وكان أسعد ابن خالة سعد، فقام سعد غاضبًا فأسرع وأخذ الحربة في يده. فلما رآهما جالسين مطمئنين، عرف أن أسيدًا إنما قال له ذلك ليأتي به إلى هذا المكان، فأخذ يشتمهما، فقال أسعد لمصعب: أي مصعب، جاءك والله سيدٌ من ورائه قومه إن يتبعك لا يتخلف عنك منهم أحد.
فقال مصعب لسعد: أو تقعد فتسمع؟ فإن رضيت أمرًا، ورغبت فيه قبلته، وإن كرهته، عزلنا عنك ما تكره. قال سعد: أنصفت، ثم وضع الحربة، وجلس. فعرض عليه الإسلام، وقرأ عليه القرآن كما فعل مع أسيد، فلمح مصعب وأسعد الإسلام في وجه سعد بن معاذ قبل أن يتكلم؛ فقد أشرق وجهه وتهلل، ثم قال لهما: كيف تصنعون إذا أسلمتم ودخلتم في هذا الدين؟ قال: تغتسل فتطهر وتطهر ثوبيك، ثم تشهد شهادة الحق، ثم تصلى ركعتين ، ففعل سعد ذلك .

اسلام سعد فتح كبير :

أخذ حربته ورجع إلى قومه، فلما رآه قومه قالوا: نحلف بالله لقد رجع إليكم سعد بغير الوجه الذي ذهب به، فقال لهم سعد: يا بني
عبد الأشهل، كيف تعلمون أمري فيكم؟ قالوا: سيدنا وأفضلنا رأيًّا. قال: فإن كلام رجالكم ونسائكم عليَّ حرام، حتى تؤمنوا بالله وبرسوله، فما أمسى في دار بني عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا ودخل في الإسلام. وبعد انتشار الإسلام في ربوع المدينة، أذن الله سبحانه لنبيه ( بالهجرة إلى المدينة، فكان سعد خير معين لإخوانه المهاجرين إلى المدينة.


اللهم ارحم جميع الصحابه والتابعين
واكرمنا بصحبتهم يوم الدين

اسامة22
14-12-2010, 12:40 AM
الله الله الله
الله يفتح عليكي بالخير واليمن والبركات
وردة الايمان فعلا صاحبي جليل رضي الله عنة وارضاة
جزاكي الله كل خير

وردة الايمان
14-12-2010, 01:18 AM
الله يخليك يا اسامه
ويارب تكون الشخصيات دى قدوه لينا بجد
انا سعيده جدا بمرورك وبردك