ahmedabdelziem
10-12-2010, 07:19 PM
لم تتخيل عروس البدرشين أن تتحول ليلة زفافها إلى ليلة دامية ستفقد فيها شقيقها، ولم تتوقع يوما أن تتحول مجاملات أهل العريس إلى 26 طعنة فى صدر شقيقها، ليقضى عريسها ليلة دخلته فى قسم الشرطة، وأن تتحول زغاريد النساء إلى صرخات، وتكتسى مدينة البدرشين بالسواد بعد مذبحة سقط فيها قتيلان.
أهالى منطقة مزغونة بالبدرشين سردوا تفاصيل الواقعة كاملة، بداية من تعرف صياد يدعى «إسلام.ح، 29 سنة» على فتاة تقطن بمدينة الحوامدية تدعى«سالى.ع» والتى تقاربه فى العمر، وسرعان ما نشأت بينهما قصة حب كبيرة اتفق الطرفان من خلالها على الزواج، وتقدم لخطبتها، وهو الأمر الذى باركته الأسرة وتم تحديد موعد لزفافهما.
فى ليلة الزفاف بدأ الفرح وارتفعت أصوات النساء بالزغاريد واقترب الوقت من منتصف الليل وكادت ليلة العمر أن تمر لولا الخلاف الذى اندلع بين شقيق العروس «محمد» وأقارب العريس على أولوية الرقص، لتنتهى الليلة بمشاجرة عنيفة حولت الفرح إلى معركة بالشوم والعصىّ، تلقى من خلالها شقيق العروس العديد من الضربات الأمر الذى حدا به إلى الانتقام لكرامته فاستل مطواة كانت بحوزته وسدد بها عدة طعنات نافذة إلى أحد أقارب العريس ويدعى «محمد.ع.ع، 30 سنة صياد» جعلته يسقط وسط بركة من الدماء، فتم استدعاء سيارة الإسعاف فى محاولة من أهالى المنطقة لإنقاذ المجنى عليه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه.
تحول الفرح إلى مأتم وارتفعت أصوات النساء بالصراخ بينما أصبحت العروس فى حيرة من أمرها تبحث تارة عن عريسها وتارة أخرى عن شقيقها القاتل قبل أن يثأر منه أهالى العريس، إلا أنهم تكاثروا على شقيق العروس وسددوا له عدة طعنات نافذة بالسنج والمطاوى فى أماكن متفرقة من الجسد بلغ عددها 26 طعنة، دون أن تشفع له صرخات شقيقته.
«صرخات ودموع وألم» انتهت جميعها فى مركز شرطة البدرشين بعدما تم القبض على المتهمين وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى أمرت بتشريح جثتى المتوفيين ثم دفنهما مع حبس المتهمين على ذمة التحقيقات عقب اعترافهما بارتكاب الواقعة كما استعجلت تحريات المباحث حول الواقعة.
كان اللواء أسامة المراسى، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن 6 أكتوبر، تلقى إخطارا من المقدم أحمد مبروك رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين يفيد مقتل اثنين فى حفل زفاف بقرية مزغونة فى البدرشين، وأفادت التحريات الأولية لرجال المباحث التى أشرف عليها اللواء أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث 6 أكتوبر أن خلافات بين أهل العروسين بسبب الأولية على الرقص نتج عنها مقتل الاثنين، فتم القبض على المتهمين فور وقوع الحادث.
أهالى منطقة مزغونة بالبدرشين سردوا تفاصيل الواقعة كاملة، بداية من تعرف صياد يدعى «إسلام.ح، 29 سنة» على فتاة تقطن بمدينة الحوامدية تدعى«سالى.ع» والتى تقاربه فى العمر، وسرعان ما نشأت بينهما قصة حب كبيرة اتفق الطرفان من خلالها على الزواج، وتقدم لخطبتها، وهو الأمر الذى باركته الأسرة وتم تحديد موعد لزفافهما.
فى ليلة الزفاف بدأ الفرح وارتفعت أصوات النساء بالزغاريد واقترب الوقت من منتصف الليل وكادت ليلة العمر أن تمر لولا الخلاف الذى اندلع بين شقيق العروس «محمد» وأقارب العريس على أولوية الرقص، لتنتهى الليلة بمشاجرة عنيفة حولت الفرح إلى معركة بالشوم والعصىّ، تلقى من خلالها شقيق العروس العديد من الضربات الأمر الذى حدا به إلى الانتقام لكرامته فاستل مطواة كانت بحوزته وسدد بها عدة طعنات نافذة إلى أحد أقارب العريس ويدعى «محمد.ع.ع، 30 سنة صياد» جعلته يسقط وسط بركة من الدماء، فتم استدعاء سيارة الإسعاف فى محاولة من أهالى المنطقة لإنقاذ المجنى عليه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه.
تحول الفرح إلى مأتم وارتفعت أصوات النساء بالصراخ بينما أصبحت العروس فى حيرة من أمرها تبحث تارة عن عريسها وتارة أخرى عن شقيقها القاتل قبل أن يثأر منه أهالى العريس، إلا أنهم تكاثروا على شقيق العروس وسددوا له عدة طعنات نافذة بالسنج والمطاوى فى أماكن متفرقة من الجسد بلغ عددها 26 طعنة، دون أن تشفع له صرخات شقيقته.
«صرخات ودموع وألم» انتهت جميعها فى مركز شرطة البدرشين بعدما تم القبض على المتهمين وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى أمرت بتشريح جثتى المتوفيين ثم دفنهما مع حبس المتهمين على ذمة التحقيقات عقب اعترافهما بارتكاب الواقعة كما استعجلت تحريات المباحث حول الواقعة.
كان اللواء أسامة المراسى، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن 6 أكتوبر، تلقى إخطارا من المقدم أحمد مبروك رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين يفيد مقتل اثنين فى حفل زفاف بقرية مزغونة فى البدرشين، وأفادت التحريات الأولية لرجال المباحث التى أشرف عليها اللواء أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث 6 أكتوبر أن خلافات بين أهل العروسين بسبب الأولية على الرقص نتج عنها مقتل الاثنين، فتم القبض على المتهمين فور وقوع الحادث.