RSS
09-12-2010, 09:00 PM
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين ، أما بعد
لنكمل المسائل الثلاث الأخيرة من مسائل صلاة الإستسقاء ..
المسألة الرابعة :الخروج إليها
إذا أرد الإمام الخروج لها وعظ الناس ، وأمرهم بالتوبة ، والخروج من المظالم ، وترك التباغض والتشاحن لأنه سبب في منع الخير من الله سبحانه ، ولأن المعاصي سبب القحط والتقوي سبب البركات .
قال تعالي : ولو أن أهل القري آمنوا وأتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون - الأعراف
ويتنظف لها ولا يتطيب ولا يلبس الزينة لأنه يوم استكانة وخشوع ويخرج متواضعاً متخشعاً متذللاً متضرعاً
لقول ابن عباس : خرج النبي"صلي الله عليه وسلم" للأستسقاء متذللاً متواضعاً متخشعاً متضرعاً.. رواه الترمذي وابن ماجة وهو حسن
المسألة الخامسة : الخطبة فيها
يسن أن يخطب الإمام في صلاة الإستسقاء بخطبة واحدة بعد الصلاة ، تكون جامعة وشاملة يأمر فيها بالتوبة وكثرة الصدقة والرجوع إلي الله وترك المعاصي.
وينبغي أن يكثر في الخطبة من الإستغفار وقراءة الآيات التي تأمر به ويكثر من الدعاء بطلب الغيث من الله تعالي كقوله.. اللهم أغثنا.حديث للبخاري ومسلم
وقوله اللهم أسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً مريعاً عاجلاً غير آجل نافعاً غير ضار.حديث لأبو داوود وصححه الألباني ومعني مريئاً هو سهلاً طيباً ومريعاً هو مخصباً.
وقوله اللهم أنت الله لا إله إلا أنت ، أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث وأجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلي حين.حديث لأبو داوود وحسنه الألباني
ويرفع يديه لأن النبي"صلي الله عليه وسلم" كان يفعل ذلك ، حتي كان يري بياض إبطه ويرفع الناس أيديهم لأن النبي "صلي الله عليه وسلم"لما رفع يديه يستسقي في صلاة الجمعة رفع الناس أيديهم ويكثر من الصلاة علي النبي لأن ذلك من أسباب الإجابة.
المسألة السادسة :السنن التي ينبغي فعلها فيها
أولاً أن يكثر من الدعاء المأثور عن النبي"صلي الله عليه وسلم" في ذلك ويستقبل القبلة في آخر الدعاء ويحول رداءه ، فيجعل اليمين علي الشمال والشمال علي اليمين
وكذلك ما شابه الرداء كالعباءة ونحوها فقد ثبت أن النبي"صلي الله عليه وسلم"حول إلي الناس ظهره وإستقبل القبلة يدعو ، ثم حول رداءة .. متفق عليه
وقيل الحكمة من تحويل الرداء التفاؤل بتحويل الحال عما هي عليه .والله أعلي وأعلم
ثانياً يسن أن يخرج إلي صلاة الإستسقاء جميع المسلمين حتي النساء والصبيان.
ثالثاً يسن الخروج إليها بخضوع وخشوع وتذلل فقد خرج النبي"صلي الله عليه وسلم"للإستسقاء متذللاً متواضعاً متخشعاً متضرعاً.الترمذي .وهو حسن صحيح
ربعاً يسن عند نزول المطر أن يقف في أوله ليصيبه منه ويقول .. اللهم صيباً نافعاً
والصيب هو المنهمر المتدفق ’ويقول مُطرنا بفضل الله ورحمته .
خامساً إذا كثر المطر وخيف من الضرر يسن أن يقول اللهم حوالينا ولا علينا .. اللهم علي الظراب والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر.متفق عليه واللفظ لمسلم
والظراب هنا هي الجبال الصغار والآكام جمع أكمة وهي التل
وهو ما اجتمع من الحجارة في مكان واحد.
والله أعلي وأعلم وإليه الله التكلان.
لنكمل المسائل الثلاث الأخيرة من مسائل صلاة الإستسقاء ..
المسألة الرابعة :الخروج إليها
إذا أرد الإمام الخروج لها وعظ الناس ، وأمرهم بالتوبة ، والخروج من المظالم ، وترك التباغض والتشاحن لأنه سبب في منع الخير من الله سبحانه ، ولأن المعاصي سبب القحط والتقوي سبب البركات .
قال تعالي : ولو أن أهل القري آمنوا وأتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون - الأعراف
ويتنظف لها ولا يتطيب ولا يلبس الزينة لأنه يوم استكانة وخشوع ويخرج متواضعاً متخشعاً متذللاً متضرعاً
لقول ابن عباس : خرج النبي"صلي الله عليه وسلم" للأستسقاء متذللاً متواضعاً متخشعاً متضرعاً.. رواه الترمذي وابن ماجة وهو حسن
المسألة الخامسة : الخطبة فيها
يسن أن يخطب الإمام في صلاة الإستسقاء بخطبة واحدة بعد الصلاة ، تكون جامعة وشاملة يأمر فيها بالتوبة وكثرة الصدقة والرجوع إلي الله وترك المعاصي.
وينبغي أن يكثر في الخطبة من الإستغفار وقراءة الآيات التي تأمر به ويكثر من الدعاء بطلب الغيث من الله تعالي كقوله.. اللهم أغثنا.حديث للبخاري ومسلم
وقوله اللهم أسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً مريعاً عاجلاً غير آجل نافعاً غير ضار.حديث لأبو داوود وصححه الألباني ومعني مريئاً هو سهلاً طيباً ومريعاً هو مخصباً.
وقوله اللهم أنت الله لا إله إلا أنت ، أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث وأجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلي حين.حديث لأبو داوود وحسنه الألباني
ويرفع يديه لأن النبي"صلي الله عليه وسلم" كان يفعل ذلك ، حتي كان يري بياض إبطه ويرفع الناس أيديهم لأن النبي "صلي الله عليه وسلم"لما رفع يديه يستسقي في صلاة الجمعة رفع الناس أيديهم ويكثر من الصلاة علي النبي لأن ذلك من أسباب الإجابة.
المسألة السادسة :السنن التي ينبغي فعلها فيها
أولاً أن يكثر من الدعاء المأثور عن النبي"صلي الله عليه وسلم" في ذلك ويستقبل القبلة في آخر الدعاء ويحول رداءه ، فيجعل اليمين علي الشمال والشمال علي اليمين
وكذلك ما شابه الرداء كالعباءة ونحوها فقد ثبت أن النبي"صلي الله عليه وسلم"حول إلي الناس ظهره وإستقبل القبلة يدعو ، ثم حول رداءة .. متفق عليه
وقيل الحكمة من تحويل الرداء التفاؤل بتحويل الحال عما هي عليه .والله أعلي وأعلم
ثانياً يسن أن يخرج إلي صلاة الإستسقاء جميع المسلمين حتي النساء والصبيان.
ثالثاً يسن الخروج إليها بخضوع وخشوع وتذلل فقد خرج النبي"صلي الله عليه وسلم"للإستسقاء متذللاً متواضعاً متخشعاً متضرعاً.الترمذي .وهو حسن صحيح
ربعاً يسن عند نزول المطر أن يقف في أوله ليصيبه منه ويقول .. اللهم صيباً نافعاً
والصيب هو المنهمر المتدفق ’ويقول مُطرنا بفضل الله ورحمته .
خامساً إذا كثر المطر وخيف من الضرر يسن أن يقول اللهم حوالينا ولا علينا .. اللهم علي الظراب والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر.متفق عليه واللفظ لمسلم
والظراب هنا هي الجبال الصغار والآكام جمع أكمة وهي التل
وهو ما اجتمع من الحجارة في مكان واحد.
والله أعلي وأعلم وإليه الله التكلان.