ahmedabdelziem
08-12-2010, 09:54 PM
أعلن عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه بناء على طلب من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن سيتم عقد اجتماع عاجل للجنة مبادرة السلام العربية فى بداية الأسبوع القادم، وذلك بعد إبلاغ الإدارة الأمريكية للرئيس أبو مازن عدم استطاعتها الضغط على إسرائيل بشأن الاستيطان، وأضاف موسى فى مؤتمر صحفى عقده بعد ظهر اليوم بمقر الجامعة العربية، أنه تلقى اتصالا من الرئيس أبو مازن مساء أمس، أبلغة فيه بالتطورات الأخيرة فى القضية الفلسطينية.
وأوضح موسى فى مؤتمر صحفى، أن لجنة المتابعة برئاسة قطر ستستمع بالتفصيل إلى الرسالة الأمريكية التى وصلت أبو مازن والبحث فى البدائل الآخرى، وتابع موسى القول إن الرئيس أبو مازن لم يعط ردا للولايات المتحدة حول موقفها إلا بعد التشاور مع وزراء الخارجية أعضاء اللجنة ومع منظمة التحرير الفلسطينية، لافتا إلى اتصالات تمت بين رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم والرئيس الفلسطينى لعقد اللجنة فى الموعد المناسب الذى سيتراوح فى الأيام الأوائل من الأسبوع القادم متوقعا أن يعقد الاجتماع يوم الاثنين.
وشدد على أن الدول العربية غير مستعدة لتسليم مفتاح القضية الفلسطينية إلى نتنياهو وأن الجانب العربى لن يستسلم وأنه سيتعامل مع هذا المستجد وفقا لرؤى ومتطلبات الرئيس الفلسطينى غير مستبعد عودة القضية مرة أخرى إلى الأمم المتحده لاتخاذ ما تراه مناسبا، وأن الجانب العربى لن يقف موقفا سلبيا مما يجرى.
وقال إن الجانب العربى لا يخشى من الفيتو الأمريكى فى مجلس الأمن لافتا إلى أن البدائل كثيرة، وردا على سؤال ما إذا كان يرى عجز واشنطن بإقناع إسرائيل بوقف الاستيطان، قال موسى "يجب أن نكون منصفين فإن واشنطن حاولت وقف الاستيطان ولكن بصفتها دولة عظمى أعلنت سعيها لإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية وأن استمرار إسرائيل فى عملية الاستيطان وتآكل الأراضى الفلسطينية يعنى هدم فكرة الدول".
وأوضح موسى فى مؤتمر صحفى، أن لجنة المتابعة برئاسة قطر ستستمع بالتفصيل إلى الرسالة الأمريكية التى وصلت أبو مازن والبحث فى البدائل الآخرى، وتابع موسى القول إن الرئيس أبو مازن لم يعط ردا للولايات المتحدة حول موقفها إلا بعد التشاور مع وزراء الخارجية أعضاء اللجنة ومع منظمة التحرير الفلسطينية، لافتا إلى اتصالات تمت بين رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم والرئيس الفلسطينى لعقد اللجنة فى الموعد المناسب الذى سيتراوح فى الأيام الأوائل من الأسبوع القادم متوقعا أن يعقد الاجتماع يوم الاثنين.
وشدد على أن الدول العربية غير مستعدة لتسليم مفتاح القضية الفلسطينية إلى نتنياهو وأن الجانب العربى لن يستسلم وأنه سيتعامل مع هذا المستجد وفقا لرؤى ومتطلبات الرئيس الفلسطينى غير مستبعد عودة القضية مرة أخرى إلى الأمم المتحده لاتخاذ ما تراه مناسبا، وأن الجانب العربى لن يقف موقفا سلبيا مما يجرى.
وقال إن الجانب العربى لا يخشى من الفيتو الأمريكى فى مجلس الأمن لافتا إلى أن البدائل كثيرة، وردا على سؤال ما إذا كان يرى عجز واشنطن بإقناع إسرائيل بوقف الاستيطان، قال موسى "يجب أن نكون منصفين فإن واشنطن حاولت وقف الاستيطان ولكن بصفتها دولة عظمى أعلنت سعيها لإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية وأن استمرار إسرائيل فى عملية الاستيطان وتآكل الأراضى الفلسطينية يعنى هدم فكرة الدول".