ahmedabdelziem
08-12-2010, 02:22 AM
سُحْقاً لَكِ..يادُنيَا أتعَبتْنِي لِيَالِيكِ
وَقتَلَنِي اُناسُكِ
فـ أنْتِ تَتَلَذَّذِينَ بِعَذا بِي
ويَسْعَدُ بَشَرُكِ بـِ جِرَاحِي وَآهاتِي
لَمْ يَعُدْ بِالقَلْبِ نَبْضٌ
وَلا بِالرُّوحِ رُوْحٌ
سَنَوَاتُ أَلَمٍ وَوَجَع
وَسَطَ بَحْرٍ مِنَ الدُّمُوعِ
تُحَشْرِجُ الرُّوْحُ كُلَّ يَوْم
وَتَعُوْدُ إِلىَ الحَيَاةِ مِنْ جَدِيْد
لَكِنَّهَا اليَومَ أبَتْ أنْ تَعُوْدَ
أُعْلِنُهَا لَكَ .. قدْ أَزِفَ الرَّحِيْلُ
وَدَقَّتْ أجْرَاسُ الوَدَاعِ
وَاَبْتَهَجَتُ الرُّوْحُ بِالصُّعُوْدِ
إِلىَ السَّمَاءِ ..
وَدَاعاً يَادُنْياً كُلُّهَا أحْزَانٌ
وَدَاعاً أيُّهَا الطَّوَاغِيْتُ
فَاليَوْمُ مَوْعِدُ اِحْتِفَالِنَا أنَا وَالرُّوْح
أُطَيّبُهَا بـِ أَجْمَلِ الأَطْيَاب
بِالمِسْكِ والكَافُوْر ..
وأُلْبِسُهَا بَيَاضَ الثِّيَاب
وَأحْمِلُهَا بِوَسْطِ الكَفَن
وَمِنْ حَوْلِهَا تُسْمَعُ الزَّغَارِيْدُ وَضَرْبُ الدُّفُوفِ
وَمِنْ بَيْنِ جُمُوعِ المُشَيِّعِيْنَ
سـَ أطْلُبُ مِنْهُ وَحْدَهُـ
أنْ يَنْزِلَ وَيَضَعَ آخِرَ لَبْنَةٍ بِاللّحْدِ
أُرِيْدُهُ هُوَ فَقَطْ
أنْ يَشْهَدَ عَلَىَ دَفن الرُّوحِ وَالجُرُوْح
هَنِيْئاً لًكِ يَارُوْحِيْ ..
سـَ تَرْحَلِيْنَ
وَإلَىَ الفِرْدَوس بـَ إذَنِه تَعَالَى سـَ َتَصْعَدِيْنَ وَتَسْعَدِيْنَ
وَقتَلَنِي اُناسُكِ
فـ أنْتِ تَتَلَذَّذِينَ بِعَذا بِي
ويَسْعَدُ بَشَرُكِ بـِ جِرَاحِي وَآهاتِي
لَمْ يَعُدْ بِالقَلْبِ نَبْضٌ
وَلا بِالرُّوحِ رُوْحٌ
سَنَوَاتُ أَلَمٍ وَوَجَع
وَسَطَ بَحْرٍ مِنَ الدُّمُوعِ
تُحَشْرِجُ الرُّوْحُ كُلَّ يَوْم
وَتَعُوْدُ إِلىَ الحَيَاةِ مِنْ جَدِيْد
لَكِنَّهَا اليَومَ أبَتْ أنْ تَعُوْدَ
أُعْلِنُهَا لَكَ .. قدْ أَزِفَ الرَّحِيْلُ
وَدَقَّتْ أجْرَاسُ الوَدَاعِ
وَاَبْتَهَجَتُ الرُّوْحُ بِالصُّعُوْدِ
إِلىَ السَّمَاءِ ..
وَدَاعاً يَادُنْياً كُلُّهَا أحْزَانٌ
وَدَاعاً أيُّهَا الطَّوَاغِيْتُ
فَاليَوْمُ مَوْعِدُ اِحْتِفَالِنَا أنَا وَالرُّوْح
أُطَيّبُهَا بـِ أَجْمَلِ الأَطْيَاب
بِالمِسْكِ والكَافُوْر ..
وأُلْبِسُهَا بَيَاضَ الثِّيَاب
وَأحْمِلُهَا بِوَسْطِ الكَفَن
وَمِنْ حَوْلِهَا تُسْمَعُ الزَّغَارِيْدُ وَضَرْبُ الدُّفُوفِ
وَمِنْ بَيْنِ جُمُوعِ المُشَيِّعِيْنَ
سـَ أطْلُبُ مِنْهُ وَحْدَهُـ
أنْ يَنْزِلَ وَيَضَعَ آخِرَ لَبْنَةٍ بِاللّحْدِ
أُرِيْدُهُ هُوَ فَقَطْ
أنْ يَشْهَدَ عَلَىَ دَفن الرُّوحِ وَالجُرُوْح
هَنِيْئاً لًكِ يَارُوْحِيْ ..
سـَ تَرْحَلِيْنَ
وَإلَىَ الفِرْدَوس بـَ إذَنِه تَعَالَى سـَ َتَصْعَدِيْنَ وَتَسْعَدِيْنَ