dalia
12-05-2009, 06:08 PM
تكثف أجهزة الأمن فى الجيزة جهودها لكشف غموض مقتل طفلين شقيقين فى منزل أسرتهما بالعمرانية، أمس الأول، وفحصت أقارب أبويهما والجيران والمترددين على المكان.
واتجهت الشكوك إلى ابن شقيقة الأب، الذى كان يعمل معه فى ورشته، ويقيم فى الشقة، بسبب خلاف مالى وقع بينهما مؤخرًا، سافر على إثره إلى سوهاج، كما أن ٣ من الجيران قالوا إنهم شاهدوه فى وقت معاصر للجريمة، وإنه كان يهرول فى الشارع ورفض مصافحة أحدهم، واختفى من المنطقة نهائيًا.وقال مصدر أمنى إن مأمورية عاجلة توجهت إلى سوهاج لاستدعائه ومواجهته بأقوال الجيران الثلاثة.
وكشفت معاينة النيابة أن دخول الشقة كان بطريقة مشروعة، ولا توجد آثار عنف، وتبين أن جثة الضحية زياد جمال أبوالعلا »١٢ سنة« كانت ملقاة بكامل ملابسها بين سريرين فى غرفة النوم وغارقة فى الدماء، وأنه تلقى قرابة ٢٦ طعنة متفرقة فى أنحاء جسده، فيما تبين أن جثة (شهد) »٦ سنوات« ملقاة بجوار جثة شقيقها، وبها جرح ذبحى فى الرقبة وطعنات أخرى متفرقة، وصلت إلى ١٦ طعنة.
وأفاد التقرير المبدئى للطب الشرعى بأن الوفاة حدثت نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية، وتمزق فى الشرايين الرئيسية المغذية للقلب، وعثرت النيابة على بقعة دماء على باب غرفة الضحيتين، فقررت تحليلها لبيان ما إذا كانت لهما أم للمتهم المجهول.
أمر اللواء محسن حفظى، مدير الأمن، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث. وشيّعت أسرة الشقيقين جثتيهما، أمس، فى جنازة مهيبة غلبت فيها الدموع والصرخات على الأم، وسيطر الذهول على الأب.
كان وائل صبرى، مدير النيابة، قد تلقى إخطارًا من مباحث العمرانية بالعثور على طفلين مقتولين داخل شقة الأسرة فى ظروف غامضة
واتجهت الشكوك إلى ابن شقيقة الأب، الذى كان يعمل معه فى ورشته، ويقيم فى الشقة، بسبب خلاف مالى وقع بينهما مؤخرًا، سافر على إثره إلى سوهاج، كما أن ٣ من الجيران قالوا إنهم شاهدوه فى وقت معاصر للجريمة، وإنه كان يهرول فى الشارع ورفض مصافحة أحدهم، واختفى من المنطقة نهائيًا.وقال مصدر أمنى إن مأمورية عاجلة توجهت إلى سوهاج لاستدعائه ومواجهته بأقوال الجيران الثلاثة.
وكشفت معاينة النيابة أن دخول الشقة كان بطريقة مشروعة، ولا توجد آثار عنف، وتبين أن جثة الضحية زياد جمال أبوالعلا »١٢ سنة« كانت ملقاة بكامل ملابسها بين سريرين فى غرفة النوم وغارقة فى الدماء، وأنه تلقى قرابة ٢٦ طعنة متفرقة فى أنحاء جسده، فيما تبين أن جثة (شهد) »٦ سنوات« ملقاة بجوار جثة شقيقها، وبها جرح ذبحى فى الرقبة وطعنات أخرى متفرقة، وصلت إلى ١٦ طعنة.
وأفاد التقرير المبدئى للطب الشرعى بأن الوفاة حدثت نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية، وتمزق فى الشرايين الرئيسية المغذية للقلب، وعثرت النيابة على بقعة دماء على باب غرفة الضحيتين، فقررت تحليلها لبيان ما إذا كانت لهما أم للمتهم المجهول.
أمر اللواء محسن حفظى، مدير الأمن، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث. وشيّعت أسرة الشقيقين جثتيهما، أمس، فى جنازة مهيبة غلبت فيها الدموع والصرخات على الأم، وسيطر الذهول على الأب.
كان وائل صبرى، مدير النيابة، قد تلقى إخطارًا من مباحث العمرانية بالعثور على طفلين مقتولين داخل شقة الأسرة فى ظروف غامضة