ahmedabdelziem
07-12-2010, 03:35 PM
بدأت يوم الإثنين 6 ديسمبر/كانون الاول في أبو ظبي أعمال الدورة 31 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي،وتنعقد هذه الدورة في خضم إحتفالات الإمارات باليوم الوطني 39 وفي المكان الذي شهد ولادة " مجلس التعاون لدول الخليج العربية" مما يضفي عليها طابعاً خاصاً.
كما ان الدورة الحالية تعقد وسط تحديات أمنية وسياسية وإقتصادية جمة تتربص بالمنطقة، وفي ظل ظروف بالغة التعقيد تعصف بالوطن العربي وقضاياه، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وما يواجهه الشعب الفلسطيني من حصار وعدوان مستمرين على يد القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى العديد من القضايا العربية الساخنة كتطور الأوضاع على الساحتين اللبنانية والعراقية، ومستقبل العلاقات الإيرانية الخليجية، وقضية الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران، والتحديات التي تواجهها الدول الخليجية لإنصهار جهودها وتتويجها عبر مسيرة عمل منهجي مشترك.
وكان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قد أعرب في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 39 لقيام دولة الامارات العربية المتحدة عن تطلعه بتفاؤل إلى هذه الدورة الخليجية وأكد على " إيمان دولة الإمارات العربية المطلق بأن تحقيق الترابط والتكامل الإقتصادي بين دول مجلس التعاون هدف إستراتيجي وضرورة أمنية خاصة مع ما يشهده العالم من توجهات نحو إقامة التكتلات الإقتصادية الكبرى ".
وتشكل الدورة الحالية محطة بارزة في مسيرة العمل الخليجي المشترك بما تحمله من طموحات تعكس آمال شعوب دول المجلس وتطلعاتها نحو مزيد من التكامل مما يعطي الأمل في أن تخرج الدورة بقرارات مهمة تدفع بالمسيرة الخليجية خطوات كبيرة إلى الأمام في المرحلة المقبلة في مختلف المجالات.
ويسعى قادة دول المجلس أن تكون دورة أبو ظبي الـ31، والتي ستستمر ليومين، منطلقا لتحول باتجاه تقوية التضافر الخليجي ، وتكريس سياسة خارجية متوازنة لمجلس التعاون تتمتع بالندية العالمية بمسارات ذات قدرة لمواجهة التحديات الراهنة
كما ان الدورة الحالية تعقد وسط تحديات أمنية وسياسية وإقتصادية جمة تتربص بالمنطقة، وفي ظل ظروف بالغة التعقيد تعصف بالوطن العربي وقضاياه، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وما يواجهه الشعب الفلسطيني من حصار وعدوان مستمرين على يد القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى العديد من القضايا العربية الساخنة كتطور الأوضاع على الساحتين اللبنانية والعراقية، ومستقبل العلاقات الإيرانية الخليجية، وقضية الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران، والتحديات التي تواجهها الدول الخليجية لإنصهار جهودها وتتويجها عبر مسيرة عمل منهجي مشترك.
وكان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قد أعرب في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 39 لقيام دولة الامارات العربية المتحدة عن تطلعه بتفاؤل إلى هذه الدورة الخليجية وأكد على " إيمان دولة الإمارات العربية المطلق بأن تحقيق الترابط والتكامل الإقتصادي بين دول مجلس التعاون هدف إستراتيجي وضرورة أمنية خاصة مع ما يشهده العالم من توجهات نحو إقامة التكتلات الإقتصادية الكبرى ".
وتشكل الدورة الحالية محطة بارزة في مسيرة العمل الخليجي المشترك بما تحمله من طموحات تعكس آمال شعوب دول المجلس وتطلعاتها نحو مزيد من التكامل مما يعطي الأمل في أن تخرج الدورة بقرارات مهمة تدفع بالمسيرة الخليجية خطوات كبيرة إلى الأمام في المرحلة المقبلة في مختلف المجالات.
ويسعى قادة دول المجلس أن تكون دورة أبو ظبي الـ31، والتي ستستمر ليومين، منطلقا لتحول باتجاه تقوية التضافر الخليجي ، وتكريس سياسة خارجية متوازنة لمجلس التعاون تتمتع بالندية العالمية بمسارات ذات قدرة لمواجهة التحديات الراهنة