ahmedabdelziem
07-12-2010, 03:33 PM
تقودنا هذه الحلقة من برنامج حديث اليوم الى البحرين حيث سنخلص مع ضيف الحلقة مدير معهد الدراسات الشرقية لدى أكاديمية العلوم الروسية البروفيسور فيتالي نعومكين الى استنتاجات وتوصيات "حوار المنامة" الذي بحث التحديات الأمنية والإستراتيجية في المنطقة والمتعلقة بالأمن الإقليمي، التي لها انعكاسات مباشرة على أمن دول الخليج والذي طرح ايضا ملفات متعددة مثل التطورات السياسية والأمنية التي يشهدها العراق وتداعياتها على المشهد الإقليمي ولا سيما دول الجوار اضافة الى الوضع الأمني في اليمن والسودان، وتنظيم القاعدة الذي نشط في الآونة الأخيرة في عدد من بلدان المنطقة.
يقول البروفيسور نعومكين أن اللافت في هذا المؤتمر هو النبرة المعتدلة في الخطاب الامريكي الذي جاء على لسان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تجاه ايران وملفها النووي، ويبرز في الخطاب حديث المسؤولة الامريكية عن حق الجمهورية الاسلامية في تطوير برنامج نووي للأغراض السلمية.
وأضاف انه ولأول مرة نوقشت القضايا المتعلقة باليمن وسبل دعم هذا البلد والاقرار بالتحديات التي يواجهها في مجال مكافحة الإرهاب وعكس المؤتمر اهتمام المجتمع الدولي المتزايد بهذا البلد بعد ان كان ذلك مقتصرا على دول الخليج وبقية الدول العربية.
وأشار نعومكين الى انعدام الرؤية لآفاق التسوية السلمية في منطقة الشرق الأوسط ، وأنه بعيد كل البعد عن أي تسوية على كافة المسارات. وأرجع البرفسور الروسي ذلك إلى الوضع المتوتر في المنطقة مع توقف المفاوضات وعدم قدرة أطراف النزاع على العودة للحوار وعدم استعداد الحكومة الإسرائيلية لمناقشة حدود الدول الفلسطينية.
يقول البروفيسور نعومكين أن اللافت في هذا المؤتمر هو النبرة المعتدلة في الخطاب الامريكي الذي جاء على لسان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تجاه ايران وملفها النووي، ويبرز في الخطاب حديث المسؤولة الامريكية عن حق الجمهورية الاسلامية في تطوير برنامج نووي للأغراض السلمية.
وأضاف انه ولأول مرة نوقشت القضايا المتعلقة باليمن وسبل دعم هذا البلد والاقرار بالتحديات التي يواجهها في مجال مكافحة الإرهاب وعكس المؤتمر اهتمام المجتمع الدولي المتزايد بهذا البلد بعد ان كان ذلك مقتصرا على دول الخليج وبقية الدول العربية.
وأشار نعومكين الى انعدام الرؤية لآفاق التسوية السلمية في منطقة الشرق الأوسط ، وأنه بعيد كل البعد عن أي تسوية على كافة المسارات. وأرجع البرفسور الروسي ذلك إلى الوضع المتوتر في المنطقة مع توقف المفاوضات وعدم قدرة أطراف النزاع على العودة للحوار وعدم استعداد الحكومة الإسرائيلية لمناقشة حدود الدول الفلسطينية.