stylooo
06-12-2010, 08:03 PM
(؟ – 20هـ، ؟ ـ 641م). أسيد بن حضير بن سماك بن عتيق الأشهلي أبويحيى صحابي أنصاري من قبيلة الأوس، إحدى قبائل المدينة المنوّرة.كان شريفًا مقدمًا في قبيلته في الجاهلية والإسلام.كان أسيد بن حُضير من العقلاء ذوي الرأي، وكان يسمى الكامل؛ وهو لقب كان يطلق على كل من كان يكتب ويجيد السباحة والرمي.
أسلم رضي الله عنه على يد الصحابي مصعب بن عمير رضي الله عنه. وفي العام الذي سبق الهجرة شهد بيعة العقبة الثانية ومبايعة الرسول ³ وتم اختياره نقيبًا من النقباء الاثنَي عَشر.
كان أسيد بن حُضير رضي الله عنه من المقربين إلى رسول الله ³. اشتهر بصوته الحسن، وإذا رتل القرآن خشعت له القلوب والأسماع، وكان ألوفاً يجتذب الناس. رُوي عنه 18 حديثًا.
لم يشهد موقعة بدر واعتذر لرسول الله ³. أما في موقعة أحد فقد كان رضي الله عنه من الفرسان، وقد عقد له النبي ³ لواء الأوس، وكان يتقدم الصفوف حتى أثخن بالجراح، وثبت مع رسول الله ³ مع من ثبتوا حينما اضطرب الموقف. وبعد غزوة أُحُد شارك رضي الله عنه في جميع المواقع التي خاضها رسول الله ³، وفي غزوة تبوك حمل لواء قومه الأوس.
وفي سقيفة بني ساعدة كان موقفه رضي الله عنه حازماً واضحاً في مبايعة أبي بكر رضي الله عنه وحسم الموقف وتمت البيعة للصديق بالإجماع.
وكان أسيد رضي الله عنه من الداعين لخلافة عمر بن الخطاب وقال عنه: يرضى للرضا ويسخط للسخط. وقد شارك الفاروق عمر رضي الله عنه في رحلته إلى القدس.
أسلم رضي الله عنه على يد الصحابي مصعب بن عمير رضي الله عنه. وفي العام الذي سبق الهجرة شهد بيعة العقبة الثانية ومبايعة الرسول ³ وتم اختياره نقيبًا من النقباء الاثنَي عَشر.
كان أسيد بن حُضير رضي الله عنه من المقربين إلى رسول الله ³. اشتهر بصوته الحسن، وإذا رتل القرآن خشعت له القلوب والأسماع، وكان ألوفاً يجتذب الناس. رُوي عنه 18 حديثًا.
لم يشهد موقعة بدر واعتذر لرسول الله ³. أما في موقعة أحد فقد كان رضي الله عنه من الفرسان، وقد عقد له النبي ³ لواء الأوس، وكان يتقدم الصفوف حتى أثخن بالجراح، وثبت مع رسول الله ³ مع من ثبتوا حينما اضطرب الموقف. وبعد غزوة أُحُد شارك رضي الله عنه في جميع المواقع التي خاضها رسول الله ³، وفي غزوة تبوك حمل لواء قومه الأوس.
وفي سقيفة بني ساعدة كان موقفه رضي الله عنه حازماً واضحاً في مبايعة أبي بكر رضي الله عنه وحسم الموقف وتمت البيعة للصديق بالإجماع.
وكان أسيد رضي الله عنه من الداعين لخلافة عمر بن الخطاب وقال عنه: يرضى للرضا ويسخط للسخط. وقد شارك الفاروق عمر رضي الله عنه في رحلته إلى القدس.