المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عوائق عدة تواجه المعارضة في انتخابات مجلس الشعب المصري.



خلود
01-12-2010, 10:41 PM
.



http://www.vb.6ocity.net/imgcache/10034.imgcache.jpg

(****************************************:popup('h ttp://productnews.link.net/reuters/OLMETOPNEWS_iptc/28-11-2010/2010-11-28T200146Z_01_ACAE6AR1JN300_RTROPTP_3_OEGTP-EGY-ELECT-AT2.JPG','%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%82%20%D8%B9% D8%AF%D8%A9%20%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%20%D8 %A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9%20%D 9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8% D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3%20%D8%A7%D9 %84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D 8%B1%D9%8A..');)

موظفون حكوميون يغلقون أحد صناديق الاقتراع بالشمع الاحمر في مدرسة بالقاهرة بعد انتهاء عمليات التصويت في الانتخابات البرلمانية التي جرت في مصر يوم الاحد. تصوير اسماء وجيه - رويترز




- كانت الامور تبدو جيدة جدا لاميرة عنتر عندما دخلت لمركز اقتراع للتصويت لصالح المعارضة الاسلامية في مصر بدون التعرض لاي عوائق من قوات الامن أو العصابات المأجورة. لكنها سرعان ما اكتشفت غير ذلك.
فبعدما أدلت أميرة بصوتها قام المشرف على اللجنة الانتخابية بالاطلاع على استمارة الاقتراع الخاصة بها وأشر كذلك على مرشح الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بزعامة الرئيس حسني مبارك ليبطل صوتها قبل أن يضع الاستمارة في الصندوق الانتخابي.
وقالت أميرة (22 عاما) التي تصوت للمرة الاولى في انتخابات مجلس الشعب "كنت واقفة عند الباب ورأيت ما فعله وانفطر قلبي بكل أمانة. لم أكن أعرف ماذا أفعل أو من أشكو له. لا أعتقد أنني سأنتخب مرة أخرى."
وتقول المعارضة ان انتهاكات عديدة شابت الانتخابات من بينها تسويد استمارات انتخابية بملئها نيابة عن ناخبين لم يشاركوا في التصويت فضلا عن أعمال البلطجة. في المقابل قالت الحكومة انها اتخذت اجراءات لضمان اجراء انتخابات حرة ونزيهة.
واتخذت الاحداث منحى اخر في مدرسة السيدة زينب في مدينة المحلة الكبرى عندما اشتبك أنصار جماعة الاخوان المسلمين المعارضة مع رجال أمن حاولوا ابقاءهم خارج مركز الاقتراع.
وتساءل عبد الحي اسماعيل (50 عاما) بنبرة مملؤة بالاحباط "اين الديمقراطية التي وعدونا بها.. أين الانتخابات الحرة والنزيهة.."
ولم تكن أحداث العنف دامية بالقدر الذي كانت عليه عام 2005 عندما قتل 14 شخصا في مشاجرات بالشارع مع قوات الامن وعندما فاز الاخوان المسلمون بخمس مقاعد البرلمان.
ولا يتوقع أحد بمن في ذلك الاخوان أن تحقق الجماعة هذه المرة مكاسب تضاهي مكاسبها غير المسبوقة في الانتخابات الماضية. كما لا يساور أحد الشك في أن الحزب الحاكم سيفوز مرة أخرى في الانتخابات كما جرت العادة منذ عقود.
وقال جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان وهي جماعة حقوقية مستقلة ان هذه الانتخابات اسوأ من سابقاتها لكنها شهدت أعمال عنف أقل.
وربما يرجع السبب في اتسام هذه الانتخابات بقدر أكبر من الهدوء الى اجرائها في فترة زمنية قصيرة لا تسمح بتصاعد العنف. وأجريت انتخابات عام 2005 على مدى أكثر من شهر. وستجرى الانتخابات وجولة الاعادة هذه المرة في غضون أسبوع.
وخضعت انتخابات 2005 للاشراف القضائي داخل مراكز الاقتراع لكن القضاة لم يقوموا بهذا الدور في انتخابات يوم الاحد.
وقال اسماعيل الاسكندراني وهو محلل سياسي مقيم في الاسكندرية انه لا يتواجد أي من القضاة داخل مراكز الاقتراع للتدقيق في عملية التصويت والاعلان عن أعمال التزوير.
وأضاف أن الاشراف القضائي قيل خمس سنوات منح المعارضين حافزا اقوى للمشاركة في الانتخابات وتسبب في اندلاع مواجهات أكثر حدة مع قوات الامن التي كانت تحاول اعاقتهم.
وأصبح الاشراف الان في مسؤولية اللجنة العليا للانتخابات التي تضم قضاة وشخصيات عامة رشحها البرلمان. وقالت اللجنة انها تتحقق من تقارير عن وقوع انتهاكات مثل اعمال ترهيب من قبل البلطجية المأجورين من اطراف متنافسة واغلاق تعسفي لبعض مراكز الاقتراع.
وقال سعد الحسيني وهو مرشح اسلامي في المحلة الكبرى ان ثلاثة اشخاص فقط ادلوا باصواتهم في مركز اقتراع قام بزيارته.
وقال ان مركز الاقتراع اغلق وكان الناس ينتظرون في الخارج ولم يدخل أي منهم أو يخرج. وأضاف أنه عندما دخل مرة أخرى للمركز بصحبة محاميه وجد الصناديق الانتخابية قد ملئت عن اخرها في اقل من 30 دقيقة.
وهناك بعض الدوائر الساخنة لا يواجه فيها مرشحو الحزب الوطني مرشحي الاخوان الذين يخوضون الانتخابات كمستقلين بل يواجهون زملاء لهم في الحزب الحاكم.
وفي محاولة لسحق الاخوان المسلمين وتجنب اغضاب جماعات المؤيدين في مناطق يغلب عليها العصبية القبلية رشح الحزب الوطني 830 مرشحا رغم ان التنافس يجري على 508 مقاعد.
وقال علي الدين هلال أمين الاعلام بالحزب الوطني ردا على سؤال حول وقوع اشتباكات بين مرشحي الوطني ان هناك 140 مقعدا يتنافس عن كل منها مرشحان من الحزب مضيفا أنه اذا وقعت هذه المشكلة في دائرة او اثنتين فان هذه أمور عادية.




(http://www.masrawy.com/smsnewsfeed?ref=VodNotification)