RSS
29-11-2010, 06:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في المساء كالمعتاد عند كل الاهل والاحباب والاصدقاء
يتجمع الخلان والرفقاء يتسامرون ويتهامسون ويتناجون بكل ود ووفاء
اما هنا في بلاد الغربة فلا يوجد من بين كل ذلك للمغتربين الا الشقاء ..!!
نهارهم اجتناب للاهواء ورضا بالقضاء وبحث دوؤب عن لقمة العيش بلا استعلاء
يموتون باليوم الاف المرات للتفرقة العنصرية والنظرة المتدنية لاي اجنبي يعمل بالبلد
برغم اننا كلنا مسلمون وعرب ولكن التفرقة تشاهدها وتشعر بها في كل مكان ووقت
ويكون اسوء ايام حياتك ان قمت بالدخول الي مكتب للانترنت والاتصالات وبسبب
علو الاصوات المستخدمة في المايك او التليفون الهوائي تسمع قصص وحكايات
تدمع لها عيونك ..!!
اب مغترب عن ابنتيه بالجامعة ..وتركهم بلا ملجا ولا رب للاسرة ليستطيع ان يوفر لهم
حياة كريمة وسط غلو الاسعار ونقص فرص العمل بمصر ..ويتكلم بابتسامة ولا يشعرهم
بدموع عيناه التي امتلئت بها ..
وشاب في مقتبل العمر .. يسعي بكل طاقتة ليجمع بضع مبالغ مالية ليستطيع ان يوفر
مكان للسكن والزواج والاستقرار مثلة كباقي الشباب المغتربين ..
وفتاة اضطرت للسفر والعمل كطبيبة او مهندسة او مدرسة تشتكي لوالدتها ووالدها
بصوت مبحوح معاملة الكثيرين لها وشعورها بالوحدة بمسكنها الخاص بالعمل ..
و قصص وقصص وقصص تدمع لها العيون ويشعر لها القلب بالغبطة والضيق
وتنتهي بالنظر الي حال مصر التي اجبرت زهرة وخيرة شبابها علي تركها لضيق
الظروف والاحوال .. وظروفها السياسية والاقتصادية والعامة ...!!
وسط هولاء فحديث المساء عبارة عن شكوى واوجاع واشتياق للاهل والاصحاب
والخلان والاقارب ...... والاحباب ..!!
وويل لمن كان عمله يجبره علي الانطوائية وعدم التكيف مع الظروف المحيطة
واقامة العلاقات الاجتماعية مع الاخرين
يصبح جماد بلا روح بعد اقامة مناسكة وعباداتة ومشاغل حياتة اليومية
الروتينية المتكررة المبرمجة الا ارادية احياناً ..
يكون مساءة شوق وحنين وارق ونومة متقلب يسرق من النوم بضع لحظات
وينهض مشغول البال وهو نائم وهو مستيقظ يفكر في اخلائة واهله واصحابة
واحبابة ..ليلا ونهاراً
وويل لمن زرع حباً وحصد جفاء .. وويل لمن اجبرته حياتة علي ان يعيش
غريباً
وسط
الاحباء ..!
عندها تكون دموع عيناه نيران منبعثة من بركان اشواقة
تحرق ليله وتشغل باله ونهاره بالاوهام والاوجاع والظنون والافكار ..!
ذلك هو المساء هنا في ارض الغرباء
في العادات والتقاليد والميول والطباع
شكرا ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في المساء كالمعتاد عند كل الاهل والاحباب والاصدقاء
يتجمع الخلان والرفقاء يتسامرون ويتهامسون ويتناجون بكل ود ووفاء
اما هنا في بلاد الغربة فلا يوجد من بين كل ذلك للمغتربين الا الشقاء ..!!
نهارهم اجتناب للاهواء ورضا بالقضاء وبحث دوؤب عن لقمة العيش بلا استعلاء
يموتون باليوم الاف المرات للتفرقة العنصرية والنظرة المتدنية لاي اجنبي يعمل بالبلد
برغم اننا كلنا مسلمون وعرب ولكن التفرقة تشاهدها وتشعر بها في كل مكان ووقت
ويكون اسوء ايام حياتك ان قمت بالدخول الي مكتب للانترنت والاتصالات وبسبب
علو الاصوات المستخدمة في المايك او التليفون الهوائي تسمع قصص وحكايات
تدمع لها عيونك ..!!
اب مغترب عن ابنتيه بالجامعة ..وتركهم بلا ملجا ولا رب للاسرة ليستطيع ان يوفر لهم
حياة كريمة وسط غلو الاسعار ونقص فرص العمل بمصر ..ويتكلم بابتسامة ولا يشعرهم
بدموع عيناه التي امتلئت بها ..
وشاب في مقتبل العمر .. يسعي بكل طاقتة ليجمع بضع مبالغ مالية ليستطيع ان يوفر
مكان للسكن والزواج والاستقرار مثلة كباقي الشباب المغتربين ..
وفتاة اضطرت للسفر والعمل كطبيبة او مهندسة او مدرسة تشتكي لوالدتها ووالدها
بصوت مبحوح معاملة الكثيرين لها وشعورها بالوحدة بمسكنها الخاص بالعمل ..
و قصص وقصص وقصص تدمع لها العيون ويشعر لها القلب بالغبطة والضيق
وتنتهي بالنظر الي حال مصر التي اجبرت زهرة وخيرة شبابها علي تركها لضيق
الظروف والاحوال .. وظروفها السياسية والاقتصادية والعامة ...!!
وسط هولاء فحديث المساء عبارة عن شكوى واوجاع واشتياق للاهل والاصحاب
والخلان والاقارب ...... والاحباب ..!!
وويل لمن كان عمله يجبره علي الانطوائية وعدم التكيف مع الظروف المحيطة
واقامة العلاقات الاجتماعية مع الاخرين
يصبح جماد بلا روح بعد اقامة مناسكة وعباداتة ومشاغل حياتة اليومية
الروتينية المتكررة المبرمجة الا ارادية احياناً ..
يكون مساءة شوق وحنين وارق ونومة متقلب يسرق من النوم بضع لحظات
وينهض مشغول البال وهو نائم وهو مستيقظ يفكر في اخلائة واهله واصحابة
واحبابة ..ليلا ونهاراً
وويل لمن زرع حباً وحصد جفاء .. وويل لمن اجبرته حياتة علي ان يعيش
غريباً
وسط
الاحباء ..!
عندها تكون دموع عيناه نيران منبعثة من بركان اشواقة
تحرق ليله وتشغل باله ونهاره بالاوهام والاوجاع والظنون والافكار ..!
ذلك هو المساء هنا في ارض الغرباء
في العادات والتقاليد والميول والطباع
شكرا ..