المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : -- الاديب قاسم امين ..



RSS
28-11-2010, 12:21 PM
http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_20050426094204d842874d.jpg

http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/15/2f2d14-84a5a8c5cb35.gif

الاديب قاسم امين .. تبع المسابقة
http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif


http://4.bp.blogspot.com/_SPA-oWcttNo/R_qKFqpB4vI/AAAAAAAABG0/GVEsvqiTiUc/s400/kasem.jpg

http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif
مولده ونشأته
http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif

ولد قاسم في بلدة طرّة بمصر في 1 ديسمبر 1863، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة (رأس التين) التي كانت تضم أبناء الطبقة الارستقراطية. ثم انتقل مع أسرته إلى القاهرة



وأقام في حي الحلمية الأرستقراطي وحصل على الثانوية العامة فالتحق بمدرسة الحقوق والإدارة ومنها حصل على الليسانس عام 1881وكان أول متخرج وعمل بعد تخرجه بفترة قصيرة بالمحاماة ثم سافر في بعثة دراسية إلى فرنسا وانضم لجامعة مونبلييه


وبعد دراسة دامت أربعة سنوات أنهى دراسته القانونية بتفوق سنة 1885


وعاد قاسم من فرنسا بعد أن قضى فيها أربعة سنوات يدرس بها المجتمع الفرنسي

http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif
الادب و القضاء
http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif

كان قاسم قاضيا وكاتبا الاجتماعية وبدعوته لتحقيق العدالة وإنشائه الجامعه المصريه
وأديبا فذا ومصلحا اجتماعيا، اشتهر بأنه زعيم الحركة النسائية في مصر كما اشتهر بدفاعه عن الحرية وبدعايته للتربية في سبيل النهضة القومية، ودعا لتحرير اللغة العربية من التكلف والسجع فقد كان أديبا مغوارا ولكن أحدا لم يتفق معه على التحرر من حركات الإعراب فماتت دعوته في رحم الكلمة. اعتبر أحد رجال الإصلاح المنتمين لمدرسة الإمام محمد عبدة الذين يؤمنون بالإصلاح التربوي التدريجي الذي من شانه أن يكون جيلا مثقفا مستنيرا قادرا على القيام بأعباء التغيير والتحول بعد أن يتمرس تدريجيا ويجد في نفسه القدرة على ذلك.


كان قاسم يحب الفنون ويعتقد أن الحياة محبة ورحمة وتسامح وسلام فكان رجلا مثاليا وتدرج في مناصب القضاء حتى كان مستشارا في محكمة الاستئناف وكان قبلها وكيلا للنائب العمومي في محكمة مصر المختلطة.




http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif
وفاتـه
http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif


فارق الحياة في 23 ابريل عام 1908 وهو في الخامسة والأربعين عاما.

كان قاسم يهتم بالأسلوب والفعل ولايهمه المظهر كما أشار في كتابات متعددة عن المرأة بأنه ليس من المهم أن تكون محجبة إنما المهم في طريقة مشيتها وبتصرفاتها.



http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif
من اقوله
http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif



إن الوطنية الصحيحة لاتتكلم كثيرا ولاتعلن عن نفسها.


كلما أردت أن أتخيل السعادة تمثلت أمامي في صورة امرأة حائزة لجمال امرأة وعقل رجل.


أقل مراتب العلم ماتعلّمه الإنسان من الكتب والأساتذة، وأعظمها ماتعلمها بتجاربه الشخصية في الأشياء والناس.


والكثيررر


http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif
من كتبه
http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif


المصريون


تحرير المرأة


المرأة الجديدة



http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif
مراجع ومصادر البحــث
http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif



أعلام الكرد –مير بصري –ص91-92-93-94.


قاسم أمين مصلحا اجتماعيا –منى الدسوقي 2004-دار الفكر العربي.


قضية المرأة/1.تحرير: محمد كامل الخطيب.


مشاهير الكورد في التاريخ الإسلامي (الحلقة السابعة) قاسم أمين د. أحمد خليل


تعريف بالنثر العربي الحديث للدكتور عبد الكريم الأشتر (ص 144)



http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif
موضوع لمـا كتـبه
بين المصريون و تحرير المرأة
http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif


عندما أصدر قاسم أمين كتاب "تحرير المرأة" سنة (1317هـ = 1899م) أحدث ضجة كبرى في المجتمع المصري والمجتمعات الشرقية.. ومن أهم القضايا التي أثارت الجدل أكثر من غيرها في هذا الكتاب: - ما أثاره عن الحجاب الذي كان يسود عالم المرأة في تلك الفترة.


- ما دعا إليه من ضرورة تقييد الحق المطلق الممنوح للرجل في الطلاق.
- نقد نظام تعدد الزوجات والدعوة إلى ضبطه وتقييده.


ومن الجدير بالذكر أن كتاب قاسم أمين "المصريون" الذي كتبه بالفرنسية والذي صدر قبل كتابه "تحرير المرأة" بخمس سنوات، يرد ويفند آراء قاسم أمين في "تحرير المرأة"، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الثلاث التي أثارت الجدل والعراك؛ ومن ثم فإننا عندما نقرأ "المصريون" يُخيل إلينا أن الذين يتحدثون ويبرهنون ويجادلون هم خصوم قاسم أمين وكتابه "تحرير المرأة"




http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif

مع الحجـاب
http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif



دافع كتاب "المصريون" عن نظام الحجاب السائد لعالم المرأة الشرقية في عصره، وامتدح النظام الصارم الذي جعل المجتمع الشرقي مجتمعًا انفصاليًّا، وهاجم "تحرير المرأة" الأوربية، بل إنه غالى في تصوير مساوئ الاختلاط في أوربا، وصور نتائج الاختلاط بأنها تنتهي غالبًا بفقدان المرأة لعفتها، وتفريط الرجل في عرضه.



بينما نقض "تحرير المرأة" ما قرره صاحبه من قبل من أن الحجاب ميزة للمجتمعات الشرقية، ورأى أنه يرتبط بالعادات وليس بالشرائع، وهاجم المجتمع الانفصالي، واستنكر إمكانية ممارسة المرأة لواجباتها ومهماتها في الحياة طالما ساد الانفصال بين الجنسين في المجتمع.


http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif
الطلاق و التعدد
http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif




دافع قاسم أمين في "المصريون" عن بقاء الحرية الكاملة وغير المقيدة للرجل في الطلاق، واستنكر الآراء الإصلاحية التي رأى أصحابها ضرورة جعل الطلاق بحكم من القاضي بعد بذله الجهد لإصلاح ذات البين.

أما في "تحرير المرأة" فقد دعا لوضع القيود على الطلاق، حتى إنه طلب جعل إيقاع الطلاق من اختصاص القضاء، وصاغ مشروع قانون ليقترحه على الحكومة بهذا الشأن.



أما قضية التعدد فعلى الرغم من أنه في كل من "المصريون" و"تحرير المرأة" اشترط قيام الضرورة لجواز التعدد، فإنه في "تحرير المرأة" كان أكثر ميلاً لتغليب منع التعدد على إباحته؛ حيث تحدث عن قيام فساد في العائلات وعداوة بين أعضائها بسبب التعدد، وهو ما كان ينكره من قبل في "المصريون".





http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif


التدمن الاسلامى
http://server3-up.3gypt.com/files/2010/11/14/162dc9-24276f2f8f18.gif



نعني بالتمدن الإسلامي هنا تلك الآراء والتطورات التي أبداها قاسم أمين عندما عرض للدين الإسلامي، والحضارة الإسلامية، وموقفه من القضية الهامة التي طرحت في عصره، عندما اختلف الناس في الإجابة على سؤال: هل نعود ونحن ننهض ونستيقظ إلى منابعنا الإسلامية نستوحيها ونحتذيها؟ أم نجعل وطننا قطعة من أوربا فكرًا وقيمًا وحضارة وعلمًا وعملاً؟

لم يكن قاسم أمين مصلحًا إسلاميًّا، وخلفيته الفكرية الإسلامية لا تؤهله ليكون كاتبًا إسلاميًّا فضلاً عن أن يكون مصلحًا إسلاميًّا، بل إن طبيعته الخاصة وتكوينه الذاتي كانا ينأيان به عن أن يكون الكاتب المتخصص والمهتم بأمور الدين، ولكنه مع ذلك دافع عن الإسلام في كتابه "المصريون" الذي رد فيه على هجوم الدوق "داركور".



وإذا ذهبنا نطالع آراء قاسم أمين ونظراته الإسلامية فإننا نستطيع في نهاية المطاف أن نخرج بحصيلة يمكن بلورتها في عدد من النظرات والتقييمات، منها ما هو صائب، ومنها ما جاوزه الصواب










فهناك ذلك التقييم الذي قدمه لشخصية الإنسان المسلم ومكوناته الذاتية ومزاجه الحضاري، فهو يصور "شخصية المسلم" على أنه ملامح "شخصية صوفية" متواكلة وانعزالية، لا تربطها أية روابط بالواقع في الحياة.



وأقل ما يُقال في نقد تلك الصورة التي رآها قاسم: إنها أخذت ما هو جزئي ونادر وشاذ فجعلته صورة عامّة لكل مسلم.









أما "نوع" الحضارة التي يدعو قاسم أمين قومه إليها ويحبذ أن تكون طريقهم لتجاوز التخلف، فقد حسم خياره بعد تردد في "المرأة الجديدة" عندما قرر أن التمدن الإسلامي ليس فيه حضاريًّا ما يصلح للعطاء المعاصر