المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذاكر معانا3 ع عربى نداء للشباب



fagrmasr01
15-11-2010, 11:52 AM
نداء الشباب

الشاعر إبراهيم ناجي


شاعر مصري ولد في 31 ديسمبر 1898م في حي شبرا في القاهرة، وتوفي عام 1953م، عندما كان في الخامسة والخمسين من العمر. كان طبيبا وكان والده مثقفاً، ... بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926 بترجمة بعض أشعار الفريددي موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية ، وانضم إلى جماعة أبوللو عام 1932م حيث الشعراء العرب الذين استطاعوا تغيير صورة القصيدة العربية لشكل أكثر تحرراً من القواعد الكلاسيكيةمن دواوينه الشعرية وأعماله الأدبيةوراء الغمام 1934 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1934) م. ليالي القاهرة 1944 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1944) م. في معبد الليل 1948 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1948) م.الطائر الجريح 1953 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1953) م. وغيرها. كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1966) بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة.

? مناسبة القصيدة :شبابُ الأمة هم مصدرُ قوتِها, وصُنَّاعُ مجدِها, وصِمامُ حياتِها, وعنوانُمستقبلِها, وهم عُدَّةُ المستقبل، ومعقِدُ الأمل في النهوضِ بأمتنا فهم يملكون الطاقةَ والقوةَ والرغبة،وفي هذه القصيدة ينادي الشاعر الشباب فيقول:




]العمل لرفعة مصر[

1-أجل إن ذا يوم لمن يفتدى مصرا فمصر هى المحراب والجنة الكبرى
2-حلفنا نولى وجهنـــــــا شطر حبها وننفد فيه الصبر والجهد والعمــــرا
3-نبث بها روح الحياة قويـــــــــــــة ونقتل فيه الضنك والذل والفقـــــرا
4-نحطم أغلالا ونمحــــو حوائــــــلا ونخلق فيها الفكر والعمل الحــــــرا





أجل = نعم



ذا =هذا



يفتدى = يضحي



المحراب = القبلة ج. محاريب



حلفنا =أقسمنا



نولى = نوجه × نبعد



شطر = تجاه ج.أشطر- شطور



ننفد = نفنى



الصبر = التحمل × الجزع



الجهد = المشقة والتعب



نبث = ننشر× نجمع



الحياة = ج.حيوات



الضنك = ضيق العيش وعكسها سعة العيش



الذل = الهوان × العز



أغلال = قيود مفردها .غل



نمحو = نزيل × نثبت



حوائل = موانع م حائل

حطم = نكسر× نصلح


الكبرى = الواسعة ج.كبريات




]الشرح[

س/على أي شئ أقسم الشاعر ؟ ولماذا ؟
ج/ أن نجعل حب مصر قائدنا ونعمل لتحيا مصر قوية ونتخلص من الفقر والذل ونحطم الموانع والعقبات التي تمنع تقدمنا وذلك بالعمل والأفكار الحرة.

س2/لماذا يقدم الشباب الفداء لمصر ؟

ج/ لأن مصر هي المكان المقدس الذي نشعر فيه بالأمن والأمان والجنة كثيرة الخيرات .

س3/ للشعب أعداء ثلاثة يعوقون زحفه نحو التقدم حدد هؤلاء الأعداء وطرق الخلاص منهم .

ج /الأعداء هم 1- الفقر 2- الجهل 3-المرض ونتخلص منهم بالعمل الجاد وفتح المدارس والمستشفيات والمصانع

س : ما الفرق بين كلمتي الجهد – الجهد ؟ ج/- الجُـــهد : الطاقة - الجًـــهد : المشقة والتعب .


]الجماليات[

× أجل : توحي بأن الشاعر يجيب عن سؤال :- أهذا هو يوم التضحية من أجل مصر؟!

× إن ذا يوم : الجملة مؤكدة عن طريق إن ، يوم نكرة : للتعظيم

× تكرار مصر في البيت الأول : تدل على شدة حب الشاعر لمصر

× علاقة الشطر الثاني بالأول فى البيت الأول : تعليل لما قبله.

× مصر هي المحراب : صور صر بالمحراب دليل على الطهارة

× والجنة الكبرى : صور مصر بالجنة الكبرى دليل على كثرة خيراتها ووصفها بالكبرى دليل على شدة اتساعها وكثرة خيراتها. ×حلفنا : تدل على الإصرار والعزم

× نولى وجهنا شطر حبها : صور حب مصر بقائد أو بمكان مقدس نولى وجهنا ناحيته.

× عين موضعا تأثر فيه الشاعر بالقرآن ؟ * فمصر هي المحراب( ونادته الملائكة وهو قائم يصلى في المحراب) * حلفنا نولى وجهنا شطر حبها (فول وجهك شطر المسجد الحرام)

× (نولى – ننفد – نبث - تقتل – نحطم – نمحو – تخلق ) أفعال مضارعة تفيد ا التجدد والاستمرار واستحضار الصورة. ×نبث بها روح الحياة : صور العمل بروح تسرى في الجسد

× نقتل فيها الضنك والذل والفقرا : صور الضنك والذل والفقرا بكائنات تقتل

× نقتل فيها الضنك والذل والفقرا - نتخلص من مظاهر الضعف أيها أجمل ؟ولماذا ؟

ج / التعبير الأول أجمل لأن تكرار العطف يفيد الإقناع والتأثير.

× نخلق فيها الفكر والعمل الحرا:صور الفكر والعمل بكائنات تخلق

× نقتل فيها الضنك والذل والفقر × نخلق فيها الفكر والعمل الحر بينهما مقابلة تبرز المعنى وتوضحه ×الفكر × العمل : تضاد يوضح المعنى ويفيد الشمول والعموم

× عطف العمل على الفكر : يدل على أهمية التطبيق العملي للمعرفة النظرية

× أغلال – حوائل : جاءت جمعا تفيد الكثرة ×نحطم أغلالا : صور أسباب التخلف بأغلال تحطم بالعلم × (نمحو حوائل) صور الموانع والعقبات بشيء مادي يمحى ويزول × (نمحو حوائل – نتخطى حوائل) أيهما أجمل ولماذا ؟ الأولى أجمل تدل على شدة القوة بإزالة الموانع من جذورها.




مع تحيات
الفجر الساطع
الفجر هو الأمل