محمود التهامي
24-12-2008, 06:56 AM
تأجيل قضية "تميم"..
والتحفظ على محاميتها
لاتهامها بالشهادة لصالح هشام طلعت
http://www.moheet.com/image/62/225-300/621404.jpg
هشام طلعت و سوزان تميم
محيط: قررت محكمة الجنايات بالقاهرة فى جلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء تأجيل نظر قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم المتهم فيها محسن السكرى ضابط الشرطة السابق وهشام طلعت مصطفى رجل الأعمال لجلسة 17 يناير المقبل. لاستدعاء الخبير الاماراتى الذى قام باستخلاص صورة المتهم الأول "محسن السكرى" من أشرطة الفيديو الخاصة بكاميرات المراقبة الموضوعة بداخل المبانى والفنادق محل القضية، ولجلب أصول تلك الشرائط والجهاز المستخدم فى استخلاص تلك الصور لعرضه على المحكمة، ولتنفيذ قرارات المحكمة السابقة المتمثلة فى ضم المحمول الخاص بسوزان تميم من امارة دبى ، بالاضافة إلى ورود تقرير شركة "فودافون" عن التليفونات والمكالمات المستعلم عنها التى أجريت بين السكرى وطلعت مصطفى .
أمرت المحكمة باستدعاء على الشهاب وكيل نيابة دبى لسماع شهادته مع طلب الحصول على شرائط الفيديو فى دبى والجهاز المستخدم فى طبع هذه الشرائط. واستمعت المحكمة إلى شهادة مدير الحسابات حسام حسن والذى أكد أن مبلغ الـ 20 ألف الإسترلينى التى تم ضبطها بحوزة المتهم الأول السكرى، ملكه، حيث منحه ذلك المبلغ لعرض محسن التقارير الطبية الخاصة بزوجة الشاهد التى تعانى من مرض السرطان فى أحد المستشفيات بلندن ولكن ذلك لم يحدث .
كان رئيس المحكمة قد أمر فى جلسة امس بالتحفظ على شاهدة الإثبات في قضية مصرع المطربة اللبنانية سوزان تميم المحامية كلارا إلياس في حراسة الشرطة بعد تلقيها اتهاما من محامي عادل معتوق" زوج القتيلة" بأنها غيرت شهادتها لصالح المتهم الثاني في القضية رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى.
وكانت وقائع الجلسة قد بدأت في التاسعة من صباح أمس باستدعاء شاهدة الإثبات كلارا إلياس "سبق لها الإدلاء بأقوالها في القضية نفسها في الإمارات ولبنان" وأثبت القاضي قنصوة حضورها، واعتذارها عن عدم قبول ضيافة المحكمة لها خلال إقامتها في القاهرة في أحد الفنادق المميزة، وسألها القاضي عن معلوماتها عن القضية فقالت إنها محامية سوزان تميم وصديقتها الحميمة، وإن القتيلة ارتبطت بعلاقة حب مع المتهم الثاني هشام مصطفى، وكانت تعاني من خلافات مع زوجها عادل معتوق الذي قام بتطليقها، إلا أنه عاد وقام بالتلاعب في أوراق الطلاق "وفقا للمحامية" فأقامت دعوى تتهمه ومحاميه بالتزوير في الوقت نفسه الذي أقام فيه معتوق دعوى إثبات الزواج، وأخرى يتهم فيها سوزان بسرقة خزينة شركته .
وأضافت أن سوزان عرفتها على رجل الأعمال المصري بأنه "حبيبها وزوجها المستقبلي" وشهدت أن هشام طلعت مصطفى أرسل شيكا لسوزان تميم بمبلغ مليون وربع المليون دولار لتسدد ثمن طلاقها إلى "معتوق"، واضطرت سوزان إلى الهروب إلى مصر بسبب القضايا التي رفعها ضدها معتوق رغم تلقيه المبلغ.وقالت الشاهدة أن هشام كان يعشق " تميم" وكان مصرا على الزواج منها، وإن والدته سقطت في إغماءة عندما علمت بنيته الزواج من الراحلة .
وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية أضافت أن سوزان سافرت مرة أخري إلى لبنان بعد توصلها لاتفاق مع طليقها يقضي بحصوله على مليون ونصف مليون آخرين يدفعهما طلعت، وقالت إن هشام أرسل لها عقدا ثلاثي الأطراف يضم سوزان وطليقها وكلارا يتعهد فيه معتوق بإثبات الطلاق بعد حصوله على الملايين، إلا أنها " كلارا" رفضت العقد، وقامت بإرسال عقد ثنائي يضمن حقوق هشام ويحميه من ألاعيب معتوق .
وكشفت عن أن سوزان حاولت بعدها السفر إلى مصر إلا أن سلطات الأمن المصرية منعتها من الدخول بعد حصول " معتوق " على حكم بمنعها من مغادرة لبنان، وقالت إن شكوكا انتابت سوزان أن يكون حبيبها هشام طلعت مصطفى وراء قرار منعها من الدخول إلى مصر، وقررت قطع علاقتها به. ووصفت سوزان بأنها إنسانة كثيرة الشك ومتهورة وأنها ظلمت هشام طلعت مصطفى الذي وصفته بالإنسان النبيل الذي يقدم خدمات بلا حدود .
ولاحظ محمد حسن محامي عادل معتوق أن فريد الديب محامي رجل الأعمال المصري يقوم بتلقين الشاهدة فثار وطلب من رئيس المحكمة إبعادها عن موقع جلوس الديب كما طلب من رئيس المحكمة التحفظ على الشاهدة تحت حراسة الشرطة ومنعها من التحدث إلى الديب وأقارب المتهم الثاني مشيرا إلى أنه شاهدها أول من أمس بصحبتهم فأمر القاضي رئيس حرس المحكمة بالتحفظ على الشاهدة لحين انتهاء شهادتها.
وعقب الاستراحة قالت كلارا إن سوزان هربت إلى لندن حيث تعرفت هناك على رياض العزاوي الذي عرفته لها بأنه حارسها، ووصفت العزاوي بأنه "صائد نساء" يعيش على النصب عليهن ، وقالت إنها حاولت الذهاب إلى لندن لإقناع سوزان بالعودة لهشام، وإن هشام ليس له علاقة بقرار منعها، إلا أن سوزان بدت كأنها مصابة بالعته على حد تعبيرها، ورفضت العودة إلى رجل الأعمال المصري، وهو ما اضطرها إلى إبلاغه، وقام بسبب ذلك بإقامة دعوى للحجز على أموالها التي كانت في بنوك سويسرا، وهو ما أغضب سوزان وزاد من حزنها، وحاولت محاميتها طمأنتها بقولها لها إن هشام يحبها، وإنه أقام تلك الدعوى لحماية أموالها "التي هي في الأصل هبة منه" من رياض العزاوي .
وأضافت أنها علمت بمصرع سوزان من هشام طلعت الذي اتصل بها بعد الحادث بيومين، وقال لها إنه تلقى الخبر من الملحن سمير صفير، وطلب منها إرسال برقية عزاء باسمه إلى والدتها. وشهدت جلسة أمس ملاسنات بين المحامين، كما شهدت قيام ممثل النيابة بتوجيه أسئلة إلى الشاهدة اتهمها فيها بتغيير أقوالها، وأنها تبدو كمن حضر للدفاع عن المتهم الثاني، وبررت كلارا الإضافات التي جاءت في شهادتها في المحكمة المصرية عن التحقيقات بأن المحقق اللبناني والإماراتي كانا يسألانها أسئلة محددة، ويطلب إجابات مختصرة، في الوقت الذي يتسع فيه صدر المحكمة المصرية، وإن واجبها وضميرها يمليان عليها الدفاع عن هشام .
والتحفظ على محاميتها
لاتهامها بالشهادة لصالح هشام طلعت
http://www.moheet.com/image/62/225-300/621404.jpg
هشام طلعت و سوزان تميم
محيط: قررت محكمة الجنايات بالقاهرة فى جلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء تأجيل نظر قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم المتهم فيها محسن السكرى ضابط الشرطة السابق وهشام طلعت مصطفى رجل الأعمال لجلسة 17 يناير المقبل. لاستدعاء الخبير الاماراتى الذى قام باستخلاص صورة المتهم الأول "محسن السكرى" من أشرطة الفيديو الخاصة بكاميرات المراقبة الموضوعة بداخل المبانى والفنادق محل القضية، ولجلب أصول تلك الشرائط والجهاز المستخدم فى استخلاص تلك الصور لعرضه على المحكمة، ولتنفيذ قرارات المحكمة السابقة المتمثلة فى ضم المحمول الخاص بسوزان تميم من امارة دبى ، بالاضافة إلى ورود تقرير شركة "فودافون" عن التليفونات والمكالمات المستعلم عنها التى أجريت بين السكرى وطلعت مصطفى .
أمرت المحكمة باستدعاء على الشهاب وكيل نيابة دبى لسماع شهادته مع طلب الحصول على شرائط الفيديو فى دبى والجهاز المستخدم فى طبع هذه الشرائط. واستمعت المحكمة إلى شهادة مدير الحسابات حسام حسن والذى أكد أن مبلغ الـ 20 ألف الإسترلينى التى تم ضبطها بحوزة المتهم الأول السكرى، ملكه، حيث منحه ذلك المبلغ لعرض محسن التقارير الطبية الخاصة بزوجة الشاهد التى تعانى من مرض السرطان فى أحد المستشفيات بلندن ولكن ذلك لم يحدث .
كان رئيس المحكمة قد أمر فى جلسة امس بالتحفظ على شاهدة الإثبات في قضية مصرع المطربة اللبنانية سوزان تميم المحامية كلارا إلياس في حراسة الشرطة بعد تلقيها اتهاما من محامي عادل معتوق" زوج القتيلة" بأنها غيرت شهادتها لصالح المتهم الثاني في القضية رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى.
وكانت وقائع الجلسة قد بدأت في التاسعة من صباح أمس باستدعاء شاهدة الإثبات كلارا إلياس "سبق لها الإدلاء بأقوالها في القضية نفسها في الإمارات ولبنان" وأثبت القاضي قنصوة حضورها، واعتذارها عن عدم قبول ضيافة المحكمة لها خلال إقامتها في القاهرة في أحد الفنادق المميزة، وسألها القاضي عن معلوماتها عن القضية فقالت إنها محامية سوزان تميم وصديقتها الحميمة، وإن القتيلة ارتبطت بعلاقة حب مع المتهم الثاني هشام مصطفى، وكانت تعاني من خلافات مع زوجها عادل معتوق الذي قام بتطليقها، إلا أنه عاد وقام بالتلاعب في أوراق الطلاق "وفقا للمحامية" فأقامت دعوى تتهمه ومحاميه بالتزوير في الوقت نفسه الذي أقام فيه معتوق دعوى إثبات الزواج، وأخرى يتهم فيها سوزان بسرقة خزينة شركته .
وأضافت أن سوزان عرفتها على رجل الأعمال المصري بأنه "حبيبها وزوجها المستقبلي" وشهدت أن هشام طلعت مصطفى أرسل شيكا لسوزان تميم بمبلغ مليون وربع المليون دولار لتسدد ثمن طلاقها إلى "معتوق"، واضطرت سوزان إلى الهروب إلى مصر بسبب القضايا التي رفعها ضدها معتوق رغم تلقيه المبلغ.وقالت الشاهدة أن هشام كان يعشق " تميم" وكان مصرا على الزواج منها، وإن والدته سقطت في إغماءة عندما علمت بنيته الزواج من الراحلة .
وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية أضافت أن سوزان سافرت مرة أخري إلى لبنان بعد توصلها لاتفاق مع طليقها يقضي بحصوله على مليون ونصف مليون آخرين يدفعهما طلعت، وقالت إن هشام أرسل لها عقدا ثلاثي الأطراف يضم سوزان وطليقها وكلارا يتعهد فيه معتوق بإثبات الطلاق بعد حصوله على الملايين، إلا أنها " كلارا" رفضت العقد، وقامت بإرسال عقد ثنائي يضمن حقوق هشام ويحميه من ألاعيب معتوق .
وكشفت عن أن سوزان حاولت بعدها السفر إلى مصر إلا أن سلطات الأمن المصرية منعتها من الدخول بعد حصول " معتوق " على حكم بمنعها من مغادرة لبنان، وقالت إن شكوكا انتابت سوزان أن يكون حبيبها هشام طلعت مصطفى وراء قرار منعها من الدخول إلى مصر، وقررت قطع علاقتها به. ووصفت سوزان بأنها إنسانة كثيرة الشك ومتهورة وأنها ظلمت هشام طلعت مصطفى الذي وصفته بالإنسان النبيل الذي يقدم خدمات بلا حدود .
ولاحظ محمد حسن محامي عادل معتوق أن فريد الديب محامي رجل الأعمال المصري يقوم بتلقين الشاهدة فثار وطلب من رئيس المحكمة إبعادها عن موقع جلوس الديب كما طلب من رئيس المحكمة التحفظ على الشاهدة تحت حراسة الشرطة ومنعها من التحدث إلى الديب وأقارب المتهم الثاني مشيرا إلى أنه شاهدها أول من أمس بصحبتهم فأمر القاضي رئيس حرس المحكمة بالتحفظ على الشاهدة لحين انتهاء شهادتها.
وعقب الاستراحة قالت كلارا إن سوزان هربت إلى لندن حيث تعرفت هناك على رياض العزاوي الذي عرفته لها بأنه حارسها، ووصفت العزاوي بأنه "صائد نساء" يعيش على النصب عليهن ، وقالت إنها حاولت الذهاب إلى لندن لإقناع سوزان بالعودة لهشام، وإن هشام ليس له علاقة بقرار منعها، إلا أن سوزان بدت كأنها مصابة بالعته على حد تعبيرها، ورفضت العودة إلى رجل الأعمال المصري، وهو ما اضطرها إلى إبلاغه، وقام بسبب ذلك بإقامة دعوى للحجز على أموالها التي كانت في بنوك سويسرا، وهو ما أغضب سوزان وزاد من حزنها، وحاولت محاميتها طمأنتها بقولها لها إن هشام يحبها، وإنه أقام تلك الدعوى لحماية أموالها "التي هي في الأصل هبة منه" من رياض العزاوي .
وأضافت أنها علمت بمصرع سوزان من هشام طلعت الذي اتصل بها بعد الحادث بيومين، وقال لها إنه تلقى الخبر من الملحن سمير صفير، وطلب منها إرسال برقية عزاء باسمه إلى والدتها. وشهدت جلسة أمس ملاسنات بين المحامين، كما شهدت قيام ممثل النيابة بتوجيه أسئلة إلى الشاهدة اتهمها فيها بتغيير أقوالها، وأنها تبدو كمن حضر للدفاع عن المتهم الثاني، وبررت كلارا الإضافات التي جاءت في شهادتها في المحكمة المصرية عن التحقيقات بأن المحقق اللبناني والإماراتي كانا يسألانها أسئلة محددة، ويطلب إجابات مختصرة، في الوقت الذي يتسع فيه صدر المحكمة المصرية، وإن واجبها وضميرها يمليان عليها الدفاع عن هشام .