RSS
11-11-2010, 08:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
أما جاء الوقت الذى يرجع فبه المؤمنون الى ربهم وتمتلئ قلوبهم بالخشية منه وترق أفئدتهم عند تلاوة آياته الحقة المنزلة من عنده وليعتبرو بما حدث لمن سبقهم من الأمم كاليهود والنصارى الذين ضلو مع أن الله أنزل عليهم التوراة والأنجيل هدى ورحمة ونورا ولكنهم لطول آجالهم واتساع أعمارهم قست قلوبهم فهى كا الحجارة أو أشد قسوة و أصبحو فساقا خارجين عن دينهم بالكلية وقد ورد فى ذم الغفلة التى تؤدى الى قسوة القلب الكثير من النصوص الشرعية قال الله تعالى : ((( ولقد درأنا لجهنم كثيرا من الجن والأنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ))).
ومن بركة هذه الأية أن كثيرا من الفساق سمعوها فى وقت حانت لحظة تدبر ووافقت رضوان اله فتابو و أ نابو وأصبخو من أولياء الله تعالى فقد حدث عبد الله بن المبارك عن بدء زهده فذكر هذه الأية وحدث الفضيل بن عياض عن سبب توبته فقال عشقت جارية فواعدتنى ليلا فينما أنا أتسلق الجدران اليها سمعت قارئا يقرأ ( ألم يأن للذين أمنو أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) فرجعن القهقرى وقلت بلى والله قد آن اللهم إنى قد تبت وجعلت اليك توبتى اليك جوار بثيتك الحرام .
وروى عن عيسى بن مريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى نبينا الكريم قال : ( لا تكثرو الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم فإن القلب القاسى بعيد عن الله عز وجل و لا تنظرو الى ذنوب العباد كأنكم أرباب و أنظرو فى ذنوبكم كأنكم عباد والناس رجلان مبتلى ومعافى فا أرحمو أهل البلاء و احمدو الله على العافية ومن أحس بقسوة فى قلبه فليهرع الى ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه يرجع اليه حاله ويعود له اتصاله.
ومن وصية بعض العلماء لأهله أعلمو أن للباقى بالماضى معتبرا وللأخر بالأول مزدجرا والسعيد من لا يغتر بالطمع و لا يركن الى الخدع ومن ذكر المنية نسى الأمنية ومن طال الأمل نسى العمل وغفل عن الأجل.
ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
أما جاء الوقت الذى يرجع فبه المؤمنون الى ربهم وتمتلئ قلوبهم بالخشية منه وترق أفئدتهم عند تلاوة آياته الحقة المنزلة من عنده وليعتبرو بما حدث لمن سبقهم من الأمم كاليهود والنصارى الذين ضلو مع أن الله أنزل عليهم التوراة والأنجيل هدى ورحمة ونورا ولكنهم لطول آجالهم واتساع أعمارهم قست قلوبهم فهى كا الحجارة أو أشد قسوة و أصبحو فساقا خارجين عن دينهم بالكلية وقد ورد فى ذم الغفلة التى تؤدى الى قسوة القلب الكثير من النصوص الشرعية قال الله تعالى : ((( ولقد درأنا لجهنم كثيرا من الجن والأنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ))).
ومن بركة هذه الأية أن كثيرا من الفساق سمعوها فى وقت حانت لحظة تدبر ووافقت رضوان اله فتابو و أ نابو وأصبخو من أولياء الله تعالى فقد حدث عبد الله بن المبارك عن بدء زهده فذكر هذه الأية وحدث الفضيل بن عياض عن سبب توبته فقال عشقت جارية فواعدتنى ليلا فينما أنا أتسلق الجدران اليها سمعت قارئا يقرأ ( ألم يأن للذين أمنو أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) فرجعن القهقرى وقلت بلى والله قد آن اللهم إنى قد تبت وجعلت اليك توبتى اليك جوار بثيتك الحرام .
وروى عن عيسى بن مريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى نبينا الكريم قال : ( لا تكثرو الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم فإن القلب القاسى بعيد عن الله عز وجل و لا تنظرو الى ذنوب العباد كأنكم أرباب و أنظرو فى ذنوبكم كأنكم عباد والناس رجلان مبتلى ومعافى فا أرحمو أهل البلاء و احمدو الله على العافية ومن أحس بقسوة فى قلبه فليهرع الى ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه يرجع اليه حاله ويعود له اتصاله.
ومن وصية بعض العلماء لأهله أعلمو أن للباقى بالماضى معتبرا وللأخر بالأول مزدجرا والسعيد من لا يغتر بالطمع و لا يركن الى الخدع ومن ذكر المنية نسى الأمنية ومن طال الأمل نسى العمل وغفل عن الأجل.