RSS
07-11-2010, 02:10 PM
واليكم اولا عرض للكتاب الهام
المعارضة في الإسلام بين النظرية والتطبيق:
http://www.pdfshere.com/photos/index.php?action=getfile&id=712
د جابر قميحة
عرض لكتاب المعارضة في الإسلام بين النظرية والتطبيق:
هذا الكتاب يعد من أهم الكتب التي ألفت في هذا العقد، ويرجع ذلك إلى الأسباب الآتية:
1-أنه أول كتاب يعرض فكرة المعارضة في الإسلام بطريقة نظرية تطبيقية، مؤيدًا التنظير بالسنة العملية لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، والسلف الصالح.
2- أنه يؤكد فكرة أن الإسلام دين ودولة) وأنه منهاج حياة، وطريقٌ لتنظيم المجتمع في صورته المثلى الناجحة.)
3-أن الساحة السياسية، والمواضعات العالمية ازدحمت بكثير من الأيديولوجيات الوضعية التي تحاول أن تنفي وتعزل الإسلام في العبادات والقيم الروحية.
4-أن هذا الكتاب استطاع أن يجمع ـ دون تعسف أو تصيد ـ بين التراثي والمعاصر، أي بين القديم والجديد، مرتكزًا على أسس قويمة سليمة.
5-أن الشباب في حاجة ماسة إلى( (الوعي الديني)، وخصوصًا في مجال السياسة والنظم الاجتماعية، وخصوصًا أن شبابنا معرض للسفر إلى الخارج، وحضور المؤتمرات، والمحافل، والندوات. فلا بد أن يكون عنده ذخيرة من القيم السياسية والمبادئ الإسلامية المنهجية التي يستطيع أن يجابه بها ما يعترضُ تقدمنا كأمة تبحث عن مكانة ومكان لها في العالم، مستعيدة قيمتها أيام الانتصارات والفتوحات الإسلامية الخالدة.
************************************************** ******************************
والكتاب الذي بين أيدينا يتبع منهجًا نافعًا لا تعقيد فيه، بحيث يستطيع المثقف العادي أن يستوعبه، وينتفع بموضوعه وجزئياته. وفي الطبعة الثانية من هذا الكتاب يقول المؤلف لقد أضفت كثيرًا من القيم والمستجدات في هذه الطبعة الثانية من الكتاب. ومن أهم ما أضفته لهذه الطبعة ما يأتي:
1-عرض كثيرٍ من الآراء التي تنال من المفاهيم والقواعد السياسية في الإسلام، ومناقشتها مناقشة موضوعية، وكان مدخل) الكتاب ذا حظٍ وافر من هذا العرض وتلك المناقشة.)
2- فصل كامل جديد لم يكن له وجود في الطبعة الأولى بعنوان (المعارضة إسلاميًا في مجتمع معاصر) وهو الفصل الرابع من القسم الأول من هذا الكتاب.
هذا بالإضافة إلى بعض التنقيحات وإعادة تقسيم فصول الكتاب استجابة لمقتضيات ما دخل عليه من تطوير، وكل أولئك جعل الكتاب يزيد ـ بمعيار الكم ـ قرابة نصف ما كان عليه في الطبعة الأولى.
************************************************** ******************************
وينقسم الكتاب إلى مدخل، وقسمين أساسيين القسم الأول بعنوان (المعارضة من زاوية التنظير) وفيه أربعة فصول:
الفصل الأول: المفهوم والأبعاد.
الفصل الثاني: ركيزتان.
الفصل الثالث: ضمانتان.
الفصل الرابع: المعارضة إسلاميًا في مجتمع معاصر.
أما القسمُ الثاني فعنوانه (المعارضة من زاوية الواقع والتطبيق) وهو من خمسة فصول، جاءت على النسق الآتي:
الفصل الأول: في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.,
الفصل الثاني: في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
الفصل الثالث: في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
الفصل الرابع: في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
الفصل الخامس: في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
************************************************** ******************************
وفي الكتاب شرح المؤلف طبيعة الدولة الإسلامية في عهد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأبعادها في عهد الخلفاء الراشدين. وجاء تعريفُ المعارضة لغويًّا واصطلاحيًّا في القديم والحديث.
كما قدم المؤلف ركزيتين أساسيتين للمعارضة، بل للحياة السياسية والاجتماعية كلها:
الركيزة الأول: هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
والركيزة الثانية: هي الشورى.
كما قدم الكتابُ بإسهاب ضمانتين لتحقيق المعارضة واستقرار الحياة السياسية السليمة وهما: الحرية، والعدل.
وفرق الكاتب بين الحرية بضوابطها الدقيقة، والفوضوية التي لا يمكن أن تنتسب لعقل أو دين.
أما العدل فهو ـ كما قدمه الكاتب ـ يأتي بمفهومه الشامل: العدل الاجتماعي، والعدل القانوني، ومن أهم الفصول في الكتاب كله، الفصل الرابع من القسم الأول وعنوانه المعارضة إسلاميًا في مجتمع معاصر، وهو يجيب على سؤالٍ مؤداه: هل يمكن أن نأخذ في حياتنا الآنية بمعطيات المعارضة الإسلامية؟.
واستعرض الكاتب مفهوم الديمقراطية بكل أنواعها موازٍنا بينها وبين معطيات المعارضة بمفهومها الإسلامي. وأجاب هذا الفصل أيضًا على سؤالٍ مؤداه: ما مدى مشروعية التعددية الحزبية أو شرعيتها في النظام السياسي الإسلامي المنشود؟.
وجاء القسم الثاني ينمُ على دراسة واعية للجانب التطبيقي للمعارضة باستقراء التاريخ الإسلامي في عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والخلفاء الراشدين، وما حدث من وقائع المعارضة في غزوة بدر، وغزة أحد، وغزة الأحزاب، وصلح الحديبية، وفي سقيفة بني ساعدة، وفي حروب الردة، وبعث أسامة بن زيد، واستخلاف عمر بن الخطاب، وتوزيع الأرض المفتوحة، وطبيعة العلاقة بين الرعية والولاة، ومسألة محاكمة الهرمزان ثم قتله وما حدث يوم طاعون عمواس، كما استعرض الكتاب طبيعة المعارضة في عهد عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ التي بدأت ـ بالفتنة ـ تنتقل من الرأي إلى السيف إلى أن ظهرت المعارضة الحزبية المسلحة صريحة كاشفة عن أنيابها في عهد علي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ .
************************************************** ******************************
ولا نبالغ إذا قلنا أن هذا الكتاب (المعارضة في الإسلام بين النظرية والتطبيق) يعد ضميمة حية للمكتبة العربية والإسلامية، في موضوعه ومنهجه، ووضوحه وموازناته الجديدة، وجمعه بين التراث والمعاصرة. ولا نبالغ كذلك إذا قلنا أن هذا الكتاب يجب أن يكون مادة دراسية في الكليات الإسلامية، وكليات التربية واللغة العربية .
رابط تحميل الكتاب :
http://www.pdfshere.com/up/images/extensions/pdf.png (http://www.directleech.com/index.php?action=submit&account=1adj3u4wshf&forum=224&url=http%3A%2F%2Fwww.pdfshere.com%2Fup%2Findex.php %3Faction%3Dviewfile%26id%3D3534)
منقـــول
المعارضة في الإسلام بين النظرية والتطبيق:
http://www.pdfshere.com/photos/index.php?action=getfile&id=712
د جابر قميحة
عرض لكتاب المعارضة في الإسلام بين النظرية والتطبيق:
هذا الكتاب يعد من أهم الكتب التي ألفت في هذا العقد، ويرجع ذلك إلى الأسباب الآتية:
1-أنه أول كتاب يعرض فكرة المعارضة في الإسلام بطريقة نظرية تطبيقية، مؤيدًا التنظير بالسنة العملية لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، والسلف الصالح.
2- أنه يؤكد فكرة أن الإسلام دين ودولة) وأنه منهاج حياة، وطريقٌ لتنظيم المجتمع في صورته المثلى الناجحة.)
3-أن الساحة السياسية، والمواضعات العالمية ازدحمت بكثير من الأيديولوجيات الوضعية التي تحاول أن تنفي وتعزل الإسلام في العبادات والقيم الروحية.
4-أن هذا الكتاب استطاع أن يجمع ـ دون تعسف أو تصيد ـ بين التراثي والمعاصر، أي بين القديم والجديد، مرتكزًا على أسس قويمة سليمة.
5-أن الشباب في حاجة ماسة إلى( (الوعي الديني)، وخصوصًا في مجال السياسة والنظم الاجتماعية، وخصوصًا أن شبابنا معرض للسفر إلى الخارج، وحضور المؤتمرات، والمحافل، والندوات. فلا بد أن يكون عنده ذخيرة من القيم السياسية والمبادئ الإسلامية المنهجية التي يستطيع أن يجابه بها ما يعترضُ تقدمنا كأمة تبحث عن مكانة ومكان لها في العالم، مستعيدة قيمتها أيام الانتصارات والفتوحات الإسلامية الخالدة.
************************************************** ******************************
والكتاب الذي بين أيدينا يتبع منهجًا نافعًا لا تعقيد فيه، بحيث يستطيع المثقف العادي أن يستوعبه، وينتفع بموضوعه وجزئياته. وفي الطبعة الثانية من هذا الكتاب يقول المؤلف لقد أضفت كثيرًا من القيم والمستجدات في هذه الطبعة الثانية من الكتاب. ومن أهم ما أضفته لهذه الطبعة ما يأتي:
1-عرض كثيرٍ من الآراء التي تنال من المفاهيم والقواعد السياسية في الإسلام، ومناقشتها مناقشة موضوعية، وكان مدخل) الكتاب ذا حظٍ وافر من هذا العرض وتلك المناقشة.)
2- فصل كامل جديد لم يكن له وجود في الطبعة الأولى بعنوان (المعارضة إسلاميًا في مجتمع معاصر) وهو الفصل الرابع من القسم الأول من هذا الكتاب.
هذا بالإضافة إلى بعض التنقيحات وإعادة تقسيم فصول الكتاب استجابة لمقتضيات ما دخل عليه من تطوير، وكل أولئك جعل الكتاب يزيد ـ بمعيار الكم ـ قرابة نصف ما كان عليه في الطبعة الأولى.
************************************************** ******************************
وينقسم الكتاب إلى مدخل، وقسمين أساسيين القسم الأول بعنوان (المعارضة من زاوية التنظير) وفيه أربعة فصول:
الفصل الأول: المفهوم والأبعاد.
الفصل الثاني: ركيزتان.
الفصل الثالث: ضمانتان.
الفصل الرابع: المعارضة إسلاميًا في مجتمع معاصر.
أما القسمُ الثاني فعنوانه (المعارضة من زاوية الواقع والتطبيق) وهو من خمسة فصول، جاءت على النسق الآتي:
الفصل الأول: في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.,
الفصل الثاني: في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
الفصل الثالث: في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
الفصل الرابع: في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
الفصل الخامس: في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
************************************************** ******************************
وفي الكتاب شرح المؤلف طبيعة الدولة الإسلامية في عهد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأبعادها في عهد الخلفاء الراشدين. وجاء تعريفُ المعارضة لغويًّا واصطلاحيًّا في القديم والحديث.
كما قدم المؤلف ركزيتين أساسيتين للمعارضة، بل للحياة السياسية والاجتماعية كلها:
الركيزة الأول: هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
والركيزة الثانية: هي الشورى.
كما قدم الكتابُ بإسهاب ضمانتين لتحقيق المعارضة واستقرار الحياة السياسية السليمة وهما: الحرية، والعدل.
وفرق الكاتب بين الحرية بضوابطها الدقيقة، والفوضوية التي لا يمكن أن تنتسب لعقل أو دين.
أما العدل فهو ـ كما قدمه الكاتب ـ يأتي بمفهومه الشامل: العدل الاجتماعي، والعدل القانوني، ومن أهم الفصول في الكتاب كله، الفصل الرابع من القسم الأول وعنوانه المعارضة إسلاميًا في مجتمع معاصر، وهو يجيب على سؤالٍ مؤداه: هل يمكن أن نأخذ في حياتنا الآنية بمعطيات المعارضة الإسلامية؟.
واستعرض الكاتب مفهوم الديمقراطية بكل أنواعها موازٍنا بينها وبين معطيات المعارضة بمفهومها الإسلامي. وأجاب هذا الفصل أيضًا على سؤالٍ مؤداه: ما مدى مشروعية التعددية الحزبية أو شرعيتها في النظام السياسي الإسلامي المنشود؟.
وجاء القسم الثاني ينمُ على دراسة واعية للجانب التطبيقي للمعارضة باستقراء التاريخ الإسلامي في عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والخلفاء الراشدين، وما حدث من وقائع المعارضة في غزوة بدر، وغزة أحد، وغزة الأحزاب، وصلح الحديبية، وفي سقيفة بني ساعدة، وفي حروب الردة، وبعث أسامة بن زيد، واستخلاف عمر بن الخطاب، وتوزيع الأرض المفتوحة، وطبيعة العلاقة بين الرعية والولاة، ومسألة محاكمة الهرمزان ثم قتله وما حدث يوم طاعون عمواس، كما استعرض الكتاب طبيعة المعارضة في عهد عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ التي بدأت ـ بالفتنة ـ تنتقل من الرأي إلى السيف إلى أن ظهرت المعارضة الحزبية المسلحة صريحة كاشفة عن أنيابها في عهد علي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ .
************************************************** ******************************
ولا نبالغ إذا قلنا أن هذا الكتاب (المعارضة في الإسلام بين النظرية والتطبيق) يعد ضميمة حية للمكتبة العربية والإسلامية، في موضوعه ومنهجه، ووضوحه وموازناته الجديدة، وجمعه بين التراث والمعاصرة. ولا نبالغ كذلك إذا قلنا أن هذا الكتاب يجب أن يكون مادة دراسية في الكليات الإسلامية، وكليات التربية واللغة العربية .
رابط تحميل الكتاب :
http://www.pdfshere.com/up/images/extensions/pdf.png (http://www.directleech.com/index.php?action=submit&account=1adj3u4wshf&forum=224&url=http%3A%2F%2Fwww.pdfshere.com%2Fup%2Findex.php %3Faction%3Dviewfile%26id%3D3534)
منقـــول