المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ــ خدعونا . . ! ! ــ



RSS
07-11-2010, 04:07 AM
ـألـسَـلآمٍ عـَلـيـكُـمٍ و رحـمَـة ـألـلـَّـه و بـَركـآتـُـه



خدعونا . . ! ! وهذا نتيجة الخداع

يبقى الكذب هو الكذب برغم محاولات البعض المستميتة تلوينه بـِ

ألوان قوس المطر الجميلة

×× كذبوا علينا ××

فـ قالوا ما الحب إلا للحبيب الأول
لكننا أدركنا مع مرور الأيام مدى اتساع مساحة الوهم في الحب الأول
وتذوق الكثير منا مرارة الندم على اختياره الخاطئ في الحب الأول
وكم من حب أخير تمكن وبـِ جدارهـ من القضاء على كل أثار الحب الأول
في داخلنا
وجعلنا ندركـ أن الحب الحقيقي لايبقى مقصوراً على الحبيب الأول
كما يحاول البعض اقناعنا بل ان الأخير قد يكون أغلى وأروع وأكبر
قدرهـ على البقاء في داخلنا

×× كذبوا علينا ××

فادعو ان الفن رسالة سامية فـ رأيناهم يتلوثون بـِ اسم الفن
ورأيناهم يسرقون بـِ اسم الفن
ورأيناهم يزنون بـِ اسم الفن
ويبالغون في ارتكاب الكبائر بـِ اسم الفن
وأشياء أخرى لا تمت للرسائل السامية بصله

×× كذبوا علينا ××

فـ أخبرونا أن الذي يحب لايكرهـ
فـ ظننا أننا مهما تمادينا في قسوتنا فـ سنبقى رمز الحب في القلوب
التي احبتنا لـِ عجزها عن كراهيتنا بعد الحب
لكننا وجدنا أقدرهم على الحب أقدرهم على الكراهية
فـ بمقدار الحب يكون الجرح
وبـِ مقدار الجرح يكون الألم
وبـِ مقدار الألم يكون النفور
وبـِ مقدار النفور تكون الكراهية

×× كذبوا علينا ××

فقالوا ان السلام هدفهم
ورفعوا شعارات السلام وهتفوا للسلام بـِ قوهـ وحماس
لكننا قرأنا كلمه( السلام) مكتوبة بـِ دماء شهدائنا فوق جدرانهم
فـ أدركنا عمق الخديعة كما أدركنا انهم اول من يهتكـ السلام
وأول من يغتال السلام واخر من يحافظ على السلام فوق ارض السلام

×× كذبوا علينا ××

فـ قالوا ان البقاء للأقوى
وصدقنا ان البقاء للأقوى
وحاولنا قدر استطاعتنا التسلح بـِ القوهـ كي نبقى البقاء الجميل
لكننا استيقظنا على حقيقة مؤلمه وواضحة تنص على أننا نحيا
في زمان البقاء فيه للأخبث والسيئ والأنجس
والأقدر على الخديعة والمراوغة حتى لو كان اقل قوهـ

×× كذبوا علينا ××

فقالوا ان الوطن العربي وطن واحد
وعلمونا منذ الصغر ان وطننا العربي الكبير متماسكـ كـ دوله واحدهـ
وان مواطنيه اخوهـ وأشقاء
لكن جوازات السفر والحدود وتأشيرات الدخول
كشفت حجم الكذبة الجميلة الملونة
نعم نكذب على أنفسنا أحيانا
حين يكون الواقع أقسى وأمر وأكبر من قدرة قلوبنا على احتماله



منقـــول


...