المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طموح جارية 3 ع الفصل الرابع عقبة فى طريق الأمل



fagrmasr01
26-10-2010, 05:31 PM
الفصل الرابع
عقبة فى طريق الأمل




س:ما العقبات فى طريق الوصول إلى مصر؟
ج:هذه العقبات هي :صعوبة الطريق – الأخطار والمفاجآت من أمراء بنى أيوب – خبث الفرنج – تدبير سوداء بنت الفقيه – كيد أتباعها الموجودين فى صفوف نجم الدين .

س:هونت شجرة الدر من كثرة العقبات التي تحول دون الوصول إلي مصر، فماذا قالت ؟
قالت "بعزم مولاي تهون الشدائد ،وبتوفيق الله تزول العقبات ،وليس مع الشجاعة والعزم الصادق شيء صعب ، ولا مع الإيمان شيء مستحيل ،علينا أن ندبر والله الموفق ينصر هذه الأمة ويهلك الطغاة الظالمين.

س: من أم الخليل ؟وما صفاتها التي أعجب بها نجم الدين؟
ج:أم الخليل هي شجرة الدر ،وصفاتها التي أعجب به نجم الدين هي :قلبها الثابت ونفسها الوثابة التي لا تعتريها الكلالة ولا تنال منها الشدائد.

س:لماذا فر عما نجم الدين من الملك العادل ؟ولماذا قَدِما إلي نجم الدين؟
ج:فر من الملك العادل بسبب أعماله الفاسدة ،وقدما إلي نجم الدين حتى يسرع إلى مصر ويخلصنهما من شر الملك العادل و حاشيته.

س:وضح موقف نجم الدين فيما سمع من عماه ، مبيناًُ ما ترتب عليه .
ج: فكر نجم الدين فيم سمع واقتنع به إذ يترتب عليه أن يقود قوة مصر العظيمة ويضرب بها الفرنج ضربةً قاضيةً وينهى قِصتهم في هذه البلاد

س:علل:رغبة نجم الدين في الانتقام من الفرنج.
ج:بسبب ما ارتكبوا في مصر من مظالم بالهجوم عليها ،ولا ينسى أنهم أخذوه رهينة في موقعة دمياط فيعهد والده الكامل حين هاجموا هذا الثغر سنة615هـ

س:لماذا أرسل نجم الدين كتاباً إلي عمه الصالح إسماعيل؟
ج:حتى يطلب منه أن يسرع إليه ليساعده في دخول مصر

س:ما الدوافع وراء إرسال كتاب ورد المنى ونور الصباح إلي الصالح إسماعيل؟
ج: الدافع وراء إرسال هذا الكتاب هو إبلاغ الصالح إسماعيل باتفاق نجم الدين والجواد علي مقايضة دمشق بحصني كيفا وسنجار وليس ذلك في مصلحة إسماعيل ،وهاتان الجاريتان تحقدان علي شجرة الدر وتعملان ضدَّها وضدّ زوجها

س:بم ردَّ الصالح إسماعيل علي كتابهما؟وماذا فعلتا ؟
ج:ردَّ عليهما بكتاب يحثهما فيه علي بث الفرقة بين جنود نجم الدين وخصوصاً الأيوبيين الذين معه إلي أن يري رأيه فقامتا علي الفور بالاتصال بعميه (مجير الدين و تقي الدين)
وإقناعهما بالتخلي عن نجم الدين .

س:النفوس الخبيثة لاتفى بالوعد ،استدل علي ذلك
ج:الدليل علي ذلك تصرف الصالح إسماعيل حين خان عهده مع نجم الدين واستجاب لدسائس الجاريتين.

س:لماذا وافق نجم الدين عميه في الرجوع إلي دمشق ،بالرغم من أن شجرة الدر كانت تفضل التقدم إلي مصر ؟
ج:لأن الجميع تخلي عنه حتى عميه ،وحتى يسرع لإنقاذ ابنه المغيث من يد إسماعيل.

س:أين استقر نجم الدين بعد سقوط دمشق في يد إسماعيل؟
ج : استقر في نابلس.

س: كيف أقنعت شجرة الدر نجم الدين بتكوين جيش من المماليك؟
ج:وضحت له أن كل بنى أيوب طامع في الملك ولن ينفعه سوى غلمانه الذين ينشئهم علي طاعته وحبه ،ويزيد منهم حتى يصل إلى ما يريد.

س: ماذا كانت ترى شجرة الدر للتخلص من مأزق الصالح إسماعيل؟
ج: كانت ترى الاستعانة بداود صاحب الكرك.

س:أين كان داود أمير الكرك حينما كانت شجرة الدر في الاستعانة به؟
ج:كان في مصر يطلب معاونة الملك العادل علي بلوغ دمشق

س:ما موقف نجم الدين من اقتراح شجرة الدر؟
وافق علي ما اقترحت وشكر لها رأيها الصائب.