ام الاء
23-02-2009, 05:00 PM
(http://zaidabuzaid.jeeran.com/archive/2008/10/695554.html)
حدث في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وهو جالس في مجلسه يستقبل أصحاب الحاجات، و يسوس أمور الناس بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ،وتشريعات الله عز وجل ،فيأتي الناس زرافات ووحدانا أن قصدت إمرأة غاضبة المجلس،ورغم هيبة عمر الخليفة كانت المرأة ترفع صوتها انفعالاً وغضباً وهي تقول:
أريد عمر.. لابد أن أقابله الساعة..
تدخل المرأة مجلس عمر وتخاطبه:- أريد الطلاق من زوجي.
الخليفة يفقه أن الطلاق هو أبغض الحلال عند الله!!
فينظر إليها نظرة لها معناها الذي فهمته المرأة!!
ويقول:- ماذا يا أمة الله؟ ما الذي جعلك غاضبة يدوي صوتك في الأرجاء؟
أحست المرأة بالخجل
وقالت:- أريد الطلاق من زوجي وحالاً.
ويسأل عمر:- هل من سبب؟.
تقول المرأة :- نعم انه لا يهتم بمظهره،وهو دائما رث الثياب، مشوش المظهر ، منكوش الشعر، لا يقرب الماء إلاَ لماماً، فهو لا يطهر جسده بالماء،والماء لايقرب جسده إلا إذا بلله المطر!!.
الخليفة عمر يستدعي الرجل وينظر إليه فيحس بصدمة المرأة، ويأمر بإحالته إلى الحمام واستبدال ملابسه وحلق شعره وإكرام لحيته،
ويقول له:- ويحك يا هذا أما علمت أن الرسول الكريم يقول "من كان له شعر فليكرمه، لماذا يأتي أحدكم ثائر الشعر كأنه الشيطان؟".
يعود الرجل إلى مجلس الخليفة وزوجته تنتظر قرار عمر في أمرها.
يدخل وقد صار في هيئة غير هيئته السابقة.. فتأخذ زوجته جانباً بعيداً عنه فيقترب منها فتصرخ فيه:- أفي حضرة الخليفة تتحرش بي يا عدو الله؟.
فيقول الخليفة في انشراح.. إنه لا يتحرش بك، إنه زوجك ويريد العودة بك إلى منزله!
وتنظر المرأة إلى الرجل فاغرة الفاه :- هذا زوجي!؟،
يا الله .. يا الله.. نعم إنه هو..
وأنا لا أريد الطلاق منه يا خليفة رسول الله.
لو حكم الحكام كعمر فالشعوب لا محالة سائرة نحو الأفضل.
حدث في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وهو جالس في مجلسه يستقبل أصحاب الحاجات، و يسوس أمور الناس بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ،وتشريعات الله عز وجل ،فيأتي الناس زرافات ووحدانا أن قصدت إمرأة غاضبة المجلس،ورغم هيبة عمر الخليفة كانت المرأة ترفع صوتها انفعالاً وغضباً وهي تقول:
أريد عمر.. لابد أن أقابله الساعة..
تدخل المرأة مجلس عمر وتخاطبه:- أريد الطلاق من زوجي.
الخليفة يفقه أن الطلاق هو أبغض الحلال عند الله!!
فينظر إليها نظرة لها معناها الذي فهمته المرأة!!
ويقول:- ماذا يا أمة الله؟ ما الذي جعلك غاضبة يدوي صوتك في الأرجاء؟
أحست المرأة بالخجل
وقالت:- أريد الطلاق من زوجي وحالاً.
ويسأل عمر:- هل من سبب؟.
تقول المرأة :- نعم انه لا يهتم بمظهره،وهو دائما رث الثياب، مشوش المظهر ، منكوش الشعر، لا يقرب الماء إلاَ لماماً، فهو لا يطهر جسده بالماء،والماء لايقرب جسده إلا إذا بلله المطر!!.
الخليفة عمر يستدعي الرجل وينظر إليه فيحس بصدمة المرأة، ويأمر بإحالته إلى الحمام واستبدال ملابسه وحلق شعره وإكرام لحيته،
ويقول له:- ويحك يا هذا أما علمت أن الرسول الكريم يقول "من كان له شعر فليكرمه، لماذا يأتي أحدكم ثائر الشعر كأنه الشيطان؟".
يعود الرجل إلى مجلس الخليفة وزوجته تنتظر قرار عمر في أمرها.
يدخل وقد صار في هيئة غير هيئته السابقة.. فتأخذ زوجته جانباً بعيداً عنه فيقترب منها فتصرخ فيه:- أفي حضرة الخليفة تتحرش بي يا عدو الله؟.
فيقول الخليفة في انشراح.. إنه لا يتحرش بك، إنه زوجك ويريد العودة بك إلى منزله!
وتنظر المرأة إلى الرجل فاغرة الفاه :- هذا زوجي!؟،
يا الله .. يا الله.. نعم إنه هو..
وأنا لا أريد الطلاق منه يا خليفة رسول الله.
لو حكم الحكام كعمر فالشعوب لا محالة سائرة نحو الأفضل.