المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التقويم الشامل والتحويلات وراء «ارتباك» الدراسة لليوم الثانى..



اميرة حبى انا
20-09-2010, 04:21 PM
التقويم الشامل والتحويلات وراء «ارتباك» الدراسة لليوم الثانى.. و«الفيديو كونفرانس» للتدريب على المناهج الجديدة

٢٠/ ٩/ ٢٠١٠شهد اليوم الثانى للعام الدراسى الجديد، انتظام عدد كبير من طلاب المراحل الثلاث فى مدارسهم، وسط استمرار حالة الارتباك التى شهدها اليوم الأول، بسبب نظام التقويم الشامل، ونظام الفترتين والتحويلات، فضلا عن أزمة الكتب الخارجية.
وفى الوقت الذى وزعت فيه وزارة التربية والتعليم قرار التقويم الشامل على المدارس الابتدائية والإعدادية، لتطبيقه مع بداية السنة، لم يستطع طلاب السنة الثالثة الإعدادية، فهم كيفية تطبيق ملف الإنجاز، واعتقدوا أن المادتين المختارتين لملفات الإنجاز، ليستا من المواد الأساسية التى يدرسونها، بما يعنى اختيارها من التربية الدينية والفنية والأنشطة فقط، وهو ما دعا العديد من مدرسيهم إلى تخصيص نحو ٣ حصص كاملة أمس لشرح النظام وكيفية اختيار المادتين من ضمن المواد الأساسية، خاصة أنها ستتسبب فى عدم دخول الطالب امتحان الدور الأول فى حال عدم نجاحه فيهما.
وسادت حالة من الجدال بين طلاب الصفين الأول والثانى الإعدادى والمدرسين، بسبب اعتقاد الطلاب أن مادة التربية الفنية لا تضاف إلى المجموع، وعندما نفى مدرسوهم ذلك، موضحين لهم أن القرار يتم تطبيقه على زملائهم فى الصف الثالث فقط، رفض الطلاب وأكدوا لجوءهم إلى الوزير أحمد زكى بدر، لـ«إنصافهم»، وهو ما دعا المدرسين إلى التفاهم مع أولياء الأمور لتوضيح الأمر عن طريق القرار الوزارى للتقويم الشامل.
وبدأت الوزارة أمس التدريب الأول للموجهين على المناهج الجديدة للصفين السادس الابتدائى والثالث الإعدادى عن طريق مؤلفى دور النشر الفائزة بتأليف الكتب، بنظام الفيديو كونفرانس، حيث سيقوم الموجهون بدورهم بنقل التدريب إلى المدرسين التابعين المختصين بتدريس هذه المناهج.
وقال مصدر مطلع لـ«المصرى اليوم» إن التدريب سيبدأ بمنهج العلوم، ثم اللغة العربية والرياضيات، فالدراسات الاجتماعية، على مدار ٥ ساعات يوميًّا حتى الأحد المقبل، مشيرًا إلى أن التدريب سيكون فى قاعة سوزان مبارك بديوان عام الوزارة، ليكون تحت الإشراف الكامل لها والتأكد من فاعليته، ليبدأ تدريس المناهج مباشرة من الأسبوع المقبل.
أما التحويلات، فقد شهدت إحداها واقعة غريبة بسبب الكثافة العددية التى تشهدها المدارس الحكومية، عندما طلب أحد أولياء الأمور نقل ابنيه من مدرسة خاصة إلى أخرى حكومية بسبب تعنت الأولى فى عدم استلام الكتب إلا بعد دفع نصف المصاريف، ووافقت المدرسة الحكومية بالفعل ولكن بشرط واحد، وهو أن يحضر ولى الأمر «مقعدين» للفصل الذى سيتم تحويلهما إليه بسبب عدم وجود مقاعد للولدين فى الفصل بسبب الكثافة الشديدة.
واستمرارا لأزمة الكتب الخارجية، لم تجد المكتبات سبيلا لعرض الكتب فى أركانها، سوى تغطيتها بـ«ملاءات» لتكون بعيدًا عن الأنظار على أن يتم «رصها» خلف الكشاكيل الورقية، فيما اضطرت مكتبات الفجالة إلى وضع لافتات: «لا توجد كتب خارجية» فى ظل التشديد الأمنى عليها.
وزار الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التعليم، والدكتور فتحى سعد، محافظ ٦ أكتوبر، المدرسة النموذجية المتميزة بالحى الخامس بمدينة ٦ أكتوبر.
من جانبه، شدد الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، على عدم ربط تسليم الكتب بالمصروفات والحرص على وصول الكتب للمدارس وتوزيعها فورًا على الطلاب، وأكد وزير، خلال جولته بعدد من المدارس بحى حدائق القبة، ضرورة الالتزام بجداول الدراسة منذ اليوم الأول للعام الدراسى الجديد.
وفى الجيزة، قام المحافظ المهندس سيد عبدالعزيز بزيارة مفاجئة لثلاث مدارس هى مدرسة نصار الابتدائية ومدرسة الهرم الثانوية، ومدرسة الأهرامات الابتدائية، وقف خلالها عبدالعزيز على انتظام سير العملية الدراسية، وتفقد خلال الزيارة حمامات المدارس الثلاث، والعلم، وعدداً من الفصول والمعامل والمكتبات.
وأحال قدرى أبوحسين محافظ حلوان مديرى منطقتى المعادى التعليمية والمعصرة إلى التحقيق، بعد أن فوجئ المحافظ خلال زيارته المفاجئة لمدرسة الأزهار الابتدائية ومدرسة المعادى الإعدادية، بتهالك النوافذ والمقاعد وعلم المدرسة، وكذلك كان الحال فى مدرستى طرة الأسمنت الابتدائية وسوزان مبارك الابتدائية بالمعصرة.
وشهد عدد من المدارس على مستوى ٦ محافظات، فى ثانى أيام الدراسة، بعض المشاكل والأزمات. ففى الغربية، رصدت كاميرا «المصرى اليوم» حالة من التردى بعدد من المدارس التابعة لمدينة المحلة الكبرى، تمثلت فى عدم النظافة بدورات المياه والأفنية والفصول، وتردى الحالة العامة بالمدارس، خاصة فى مدارس صفية زغلول وصدفا وشهداء بدر، بإدارة غرب المحلة.
وفى البحيرة، لم يتمكن تلاميذ مدرسة المختار الابتدائية بكفر الدوار، وعددهم ٢٠٠ تلميذ من الذهاب إلى مدرسة سيدى غازى، بسبب عدم وجود وسيلة مواصلات تنقلهم إلى المدرسة التى تم إلحاقهم بها فى الفترة المسائية وتبعد عن قريتهم نحو ١٠ كيلو مترات، بعد صدور قرار لإزالة مدرستهم منذ عام ٢٠٠٢، وافترش التلاميذ الأرض حتى اتصل أحد أولياء الأمور بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وتم إبلاغ المحافظ اللواء محمد شعراوى، الذى قرر تخصيص أتوبيسين على نفقة المحافظة لنقل التلاميذ.

خلود
21-09-2010, 12:51 AM
يعنى وبعدين فى التخبط ده واللى بيحصل ده

محدش فاهم حاجه لا طلاب ولا مدرسين ولا اولياء امور

جابوه منين الوزير ده وهيعمل فينا ايه تانى