خلود
19-02-2009, 01:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،...
بسم الله الرحمن الرحيم
*&*&*&*&*&*&*&*
إن صراخ الاطفال يفتح فى صدر الإنسان ينبوعاً من الاحاسيس ما أجمل أن تسمع صوت بكائهم
عند خروجهم إلى هذه الدنيا وكأنهم يعلنون إحتجاجهم على هذه الدنيا الواسعه ويقولون أعيدونا إلى أرحام أمهاتنا
فسبحان الذى جعل من هذه الأرحام سكناً ومكاناً لراحة الطفل يجد فيه مايشاء من مأكل ومشرب .
سبحان الله فى قدرته وسبحانه فى تصويره فهو احسن صورنا وله الحمد على كل حال .
أحياناً يأخذنى التفكير بعيداً وأتصور كيف تتم عملية النمو داخل الرحم منذ أن كان الانسان
نطفه ثم علقه ثم مضغه ثم عظام تكسوها ثم بعد ذلكـ يصبح جسداً
ملايين الخلايا خلقها الله لتكون هذا المخلوق العجيب كل له وظيفته التى لا يحيد عنها
فالانسان أحياناً يخطىء فبدلاً من أن يركب مرج يركب حلوان أما تلكـ الخلايا التى خلقها الله
لا تخطىء أبداً
فمنها ما يزود الطفل بالغذاء وملايين أخرؤى تذهب لتكون الاصابع ثم يموت بعضها لتصبح أصابعنا كما هى الآن
فتخيل معى لو لم تمت تلكـ الخلايا ؟؟!! لأصبحت أصابعنا ملتصقه .. سبحان الله وبحمده
الى هنا سأقف عند هذا الحد من المقدمه
يتضح لنا مما سبق ان الانسان عبارة عن معجزة الهيه تمشى على الارض
وبعد أن رأينا تلكـ المعجزات الالهيه التى يقف الطب عاجزاً عم تمثيلها كما هى وإن كان حاول
فقد فشل إلا إن البعض يحتج على المولود كونه أنثى !!!!
( لله ملكـ السماوات والأرض يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور )
من حق كل أب أن يلد الآبن الذى يحمل أسمه فى هذه الدنيا ولكن عندما تقف إرادة الله تجد
أن الإنسان غاضباً ثائراً يريد أن ينجب الذكور فمنهم من يتزوج بأخرى على إعتقاد أن العيب
من زوجته ( المرأة هى السبب دائماً تتردد ) ويلقى اللوم عليها أحياناً
ومنهم من يذهب إلى الاطباء ويقوم بدفع مبالغ لا حصر لها لكى يغير فى الصفات لكى يصبح المولود
ذكراً وهذا وإن كان يدل فإنما يدل على ضعف الإيمان وعدم الرضا بقضاء الله وقدره
( حتى إذا بٌشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم )
والآيه الكريمه توضح حال بعض الناس فى الجاهليه وكيف كان حالهم عندما تضع زوجاتهم الإناث
فيشعر البعض بالخزى والعار فيقوم على الفور بوأد تلكـ المولوده ودفنها وهى حيه تتنفس
ولعل الحال فى زمننا هذا لم يتغير كثيراً فالكثير منا عندما يُبشر بالانثى يشعر أحياناً بخيبه لا أدرى لماذا ؟!!
برغم أن الاطفال هبة من الله للإنسان والمولود سواء أكان ذكراً أو أنثى خيراً له من أن يكون عقيماً
يتمنى قبله من طفل صغير
( فلما وضعتها قالت ربى إنى وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالآنثى )
الآيه الكريمه توضح أن للذكر صفاته التى يتصف بها وللأنثى صفاتها ولكن لو أكملنا الآيه
سنرى ( وإنى سميتها مريم وإنى أعيذها بكـ وذريتها من الشيطان الرجيم فتقبلها ربها بقبول حسن
وأنبتها نبات حسن وكفلها ذكريا . كلما دخل عليها ذكريا المحراب وجد عندها رزقاً قال يا مريم آنى لكى هذا قالت هو من عند
الله إن الله يرزق من يشاء من غير حساب )
ومن هنا عرفنا أن المولوده كانت السيده مريم أبنة عمران ولو أكملنا إلى آخر السورة ستجد أن القرآن الكريم قد كرم
هذه السيده العظيمه على ما تحملته من آلااام لتخرج لنا المسيح عيسى بن مريم وجيهاً فى الدنيا والآخره ومن المقربين
سبحان الله فى حكمته الكونيه التى لا يعلمها سواه من هنا أستطيع أن أقول أن لكل مولود حكمه يعلمها الله
فلو كان المولود ذكراً قد يخرج من صلبه مولود آخر فاسد ولو كان أنثى فقد يخرج من رحمها طفل يحفظ القرآن
ويشفع له يوم القيامه .....
الى هنا سأضع سؤالى
ما شعوركـ بصراحه لو أنجبت إناثاً فقط ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
*&*&*&*&*&*&*&*
إن صراخ الاطفال يفتح فى صدر الإنسان ينبوعاً من الاحاسيس ما أجمل أن تسمع صوت بكائهم
عند خروجهم إلى هذه الدنيا وكأنهم يعلنون إحتجاجهم على هذه الدنيا الواسعه ويقولون أعيدونا إلى أرحام أمهاتنا
فسبحان الذى جعل من هذه الأرحام سكناً ومكاناً لراحة الطفل يجد فيه مايشاء من مأكل ومشرب .
سبحان الله فى قدرته وسبحانه فى تصويره فهو احسن صورنا وله الحمد على كل حال .
أحياناً يأخذنى التفكير بعيداً وأتصور كيف تتم عملية النمو داخل الرحم منذ أن كان الانسان
نطفه ثم علقه ثم مضغه ثم عظام تكسوها ثم بعد ذلكـ يصبح جسداً
ملايين الخلايا خلقها الله لتكون هذا المخلوق العجيب كل له وظيفته التى لا يحيد عنها
فالانسان أحياناً يخطىء فبدلاً من أن يركب مرج يركب حلوان أما تلكـ الخلايا التى خلقها الله
لا تخطىء أبداً
فمنها ما يزود الطفل بالغذاء وملايين أخرؤى تذهب لتكون الاصابع ثم يموت بعضها لتصبح أصابعنا كما هى الآن
فتخيل معى لو لم تمت تلكـ الخلايا ؟؟!! لأصبحت أصابعنا ملتصقه .. سبحان الله وبحمده
الى هنا سأقف عند هذا الحد من المقدمه
يتضح لنا مما سبق ان الانسان عبارة عن معجزة الهيه تمشى على الارض
وبعد أن رأينا تلكـ المعجزات الالهيه التى يقف الطب عاجزاً عم تمثيلها كما هى وإن كان حاول
فقد فشل إلا إن البعض يحتج على المولود كونه أنثى !!!!
( لله ملكـ السماوات والأرض يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور )
من حق كل أب أن يلد الآبن الذى يحمل أسمه فى هذه الدنيا ولكن عندما تقف إرادة الله تجد
أن الإنسان غاضباً ثائراً يريد أن ينجب الذكور فمنهم من يتزوج بأخرى على إعتقاد أن العيب
من زوجته ( المرأة هى السبب دائماً تتردد ) ويلقى اللوم عليها أحياناً
ومنهم من يذهب إلى الاطباء ويقوم بدفع مبالغ لا حصر لها لكى يغير فى الصفات لكى يصبح المولود
ذكراً وهذا وإن كان يدل فإنما يدل على ضعف الإيمان وعدم الرضا بقضاء الله وقدره
( حتى إذا بٌشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم )
والآيه الكريمه توضح حال بعض الناس فى الجاهليه وكيف كان حالهم عندما تضع زوجاتهم الإناث
فيشعر البعض بالخزى والعار فيقوم على الفور بوأد تلكـ المولوده ودفنها وهى حيه تتنفس
ولعل الحال فى زمننا هذا لم يتغير كثيراً فالكثير منا عندما يُبشر بالانثى يشعر أحياناً بخيبه لا أدرى لماذا ؟!!
برغم أن الاطفال هبة من الله للإنسان والمولود سواء أكان ذكراً أو أنثى خيراً له من أن يكون عقيماً
يتمنى قبله من طفل صغير
( فلما وضعتها قالت ربى إنى وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالآنثى )
الآيه الكريمه توضح أن للذكر صفاته التى يتصف بها وللأنثى صفاتها ولكن لو أكملنا الآيه
سنرى ( وإنى سميتها مريم وإنى أعيذها بكـ وذريتها من الشيطان الرجيم فتقبلها ربها بقبول حسن
وأنبتها نبات حسن وكفلها ذكريا . كلما دخل عليها ذكريا المحراب وجد عندها رزقاً قال يا مريم آنى لكى هذا قالت هو من عند
الله إن الله يرزق من يشاء من غير حساب )
ومن هنا عرفنا أن المولوده كانت السيده مريم أبنة عمران ولو أكملنا إلى آخر السورة ستجد أن القرآن الكريم قد كرم
هذه السيده العظيمه على ما تحملته من آلااام لتخرج لنا المسيح عيسى بن مريم وجيهاً فى الدنيا والآخره ومن المقربين
سبحان الله فى حكمته الكونيه التى لا يعلمها سواه من هنا أستطيع أن أقول أن لكل مولود حكمه يعلمها الله
فلو كان المولود ذكراً قد يخرج من صلبه مولود آخر فاسد ولو كان أنثى فقد يخرج من رحمها طفل يحفظ القرآن
ويشفع له يوم القيامه .....
الى هنا سأضع سؤالى
ما شعوركـ بصراحه لو أنجبت إناثاً فقط ؟