اميرة حبى انا
21-12-2008, 02:40 PM
كثير من المسلمين للأسف يبدؤون صلاتهم بخشوع جميل ... وما هي
> إلا ثواني حتى يبدأ الشيطان في الوسوسة لهم ... ويبدأ الصراع ..
>
> حتى يصل المسلم للتشهد الأوسط أو الأخير وقد وقع في شباك الشيطان
>
> أو شباك نفسه الأمارة بالسوء
> والتي تتمنى أن تنتهي تلك الوقفة
> أمام الله لترتاح .. إلا من رحم ربي .
>
> وفي خضم كل هذا يفقد المسلم لحظات ... هي (في رأيي) من أحلى لحظات
> الصلاة ..
> لحظات أسترجع وأتخيل ذلك الحوار الرائع ..
> حوار التشهـّد
>
> يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله وهو يمشي في معيـّة سيدنا جبريل في
> طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج .
> وفي مكان ما .. يقف سيدنا جبريل عليه السلام ....
> فيقول له سيدنا محمد ..
> ' أهنا يترك الخليل خليله ؟'
> قال سيدنا جبريل :
> ' لكل منا مقام معلوم ..
> يا رسول الله ... إذا أنت تقدّمت اخترقت .. وإذا أنا تقدّمت احترقت'
> وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله ….
> فتقدم سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى .. واقترب منها ..
> ثم قال سيدنا رسول الله : ' التحيات لله والصلوات الطيبات '
> رد عليه رب العزة :
> ' السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته '
> قال سيدنا رسول الله :
> ' السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين '
> فقال سيدنا جبريل )وقيل الملائكة المقربون ) :
> ' أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله .'
>
> هل نستشعر عند قرآءة التشهد هذا الحوار الراقي ؟؟
>
> هل نستشعر أن سيدنا رسول الله تذكرنا هناك عند سدرة المنتهى ....
> حيث مواطن الأنوار والأسرار ... حيث من المستحيل من روعة المكان أن تتذكر الأم وليدها .
> ولكنه بحنانه تذكرنا هناك
> استشعروا روعة هذه الكلمة
> ) السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين )
> تذكر عباد الله الصالحين الذين نرجو أن نكون منهم ليشملنا سلام سيدنا رسول الله
> كم نحبك يا رسول الله
> كم نتمنى أن نراك في المنام ولو معاتبا .. المهم أن نكحل أعيننا بطلعتك .
> صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله
> هل بعد هذا ستقرأ التشهد كما كنت تقرأه سابقا ؟؟
> هل بعد ذلك ستصلي على سيدنا رسول الله في الصلاة الإبراهيمية
> بنفس الفتور ؟؟
> هل ستكثر بعد هذا من الصلاة على حبيبك سيدنا محمد ...؟؟
> اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
> إلا ثواني حتى يبدأ الشيطان في الوسوسة لهم ... ويبدأ الصراع ..
>
> حتى يصل المسلم للتشهد الأوسط أو الأخير وقد وقع في شباك الشيطان
>
> أو شباك نفسه الأمارة بالسوء
> والتي تتمنى أن تنتهي تلك الوقفة
> أمام الله لترتاح .. إلا من رحم ربي .
>
> وفي خضم كل هذا يفقد المسلم لحظات ... هي (في رأيي) من أحلى لحظات
> الصلاة ..
> لحظات أسترجع وأتخيل ذلك الحوار الرائع ..
> حوار التشهـّد
>
> يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله وهو يمشي في معيـّة سيدنا جبريل في
> طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج .
> وفي مكان ما .. يقف سيدنا جبريل عليه السلام ....
> فيقول له سيدنا محمد ..
> ' أهنا يترك الخليل خليله ؟'
> قال سيدنا جبريل :
> ' لكل منا مقام معلوم ..
> يا رسول الله ... إذا أنت تقدّمت اخترقت .. وإذا أنا تقدّمت احترقت'
> وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله ….
> فتقدم سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى .. واقترب منها ..
> ثم قال سيدنا رسول الله : ' التحيات لله والصلوات الطيبات '
> رد عليه رب العزة :
> ' السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته '
> قال سيدنا رسول الله :
> ' السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين '
> فقال سيدنا جبريل )وقيل الملائكة المقربون ) :
> ' أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله .'
>
> هل نستشعر عند قرآءة التشهد هذا الحوار الراقي ؟؟
>
> هل نستشعر أن سيدنا رسول الله تذكرنا هناك عند سدرة المنتهى ....
> حيث مواطن الأنوار والأسرار ... حيث من المستحيل من روعة المكان أن تتذكر الأم وليدها .
> ولكنه بحنانه تذكرنا هناك
> استشعروا روعة هذه الكلمة
> ) السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين )
> تذكر عباد الله الصالحين الذين نرجو أن نكون منهم ليشملنا سلام سيدنا رسول الله
> كم نحبك يا رسول الله
> كم نتمنى أن نراك في المنام ولو معاتبا .. المهم أن نكحل أعيننا بطلعتك .
> صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله
> هل بعد هذا ستقرأ التشهد كما كنت تقرأه سابقا ؟؟
> هل بعد ذلك ستصلي على سيدنا رسول الله في الصلاة الإبراهيمية
> بنفس الفتور ؟؟
> هل ستكثر بعد هذا من الصلاة على حبيبك سيدنا محمد ...؟؟
> اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد