اميرة حبى انا
19-07-2010, 03:40 PM
صيف رائع لألمانيا برغم أحزان كأس العالم
رويترز
يمر الالمان بحالة مزاجية جيدة هذا الصيف فقد منحتهم مجموعة استثنائية من الاخبار السارة نظرة متفائلة علي غير العادة بالمستقبل وحلت محل الشعور العميق المعهود بالتشاؤم. http://www.vb.6ocity.net/imgcache/4931.imgcache.jpg
فاداء منتخبهم الرائع في كأس العالم لكرة القدم وفوز نادر في مسابقة يوروفيجن الشهيرة للاغنية ونمو اقتصادي افضل من المتوقع ومعدل بطالة اقل من المنتظر كلها عوامل غذت حقبة من الشعور الجيد.
وانتهت مخاوف الالمان بشان الركود العالمي واسوأ ازمة ديون في اوروبا والبطالة وتخلصوا من اي شبح لعدم الاستقرار السياسي وهي مصادر للقلق في دولة يسيطر عليها خوف جماعي من العناصر التي اسهمت في صعود نجم هتلر.
وفي الوقت الحالي تراجعت مصادر القلق المعتادة الي المؤخرة وهي الضرائب المرتفعة وتراجع الخدمات العامة والشتاء القارس والصيف القائظ وتأخر القطارات والاختناقات المرورية والتضخم وانكماش الاسعار وتردي الخدمات وانتشار القذارة في كل مكان والشوارع غير المنظمة.
وقد يكون لحالة الرضا والفخر الوطني التي تحتاجها البلاد حاليا اثر علي اكبر اقتصاد في اوروبا حيث من الممكن ان تدفعه نحو المزيد من النمو.
ويقول محللون ان المعنويات المرتفعة التي تسود البلاد من الغابة السوداء في اقصي الجنوب الي شاطي بحر البلطيق في اقصي الشمال يمكن ان ايضا ان تسهل علي المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان تسوق لمواطنيها اجراءات تقشفية مؤلمة واصلاح لنظام الرعاية الصحية لا يحظي بالشعبية.
وقال بيتر فالشبورجر استاذ علم النفس الشهير بجامعة فري ببرلين من الواضح ان الالمان في حالة مزاجية جيدة في الوقت الحالي...فهناك مناخ ملؤه البهجة والسعادة في كل مكان حاليا.
فلم يسحق المنتخب الالماني- وهو فريق متعدد الثقافات مليء بابناء المهاجرين- انجلترا والفرق الاخري في كأس العالم فحسب بل لعب ايضا باسلوب رائع يعطي كرة القدم معناها الحقيقي وهو احراز الاهداف ما لاقي استحسان النقاد حول العالم.
واطلق اداؤهم المتألق الشرارة لفيض من الفخر الوطني في بلد يحذر من الرموز الوطنية.
وحتي خروج المانيا في الدور قبل النهائي بعد خسارتها امام اسبانيا0-1 لم يثبط من الروح الوطنية حيث ان احدا لم يتوقع ان يصل الفريق الذي لا يحظي نسبيا بالخبرة الكافية الي هذه المرتبة في المونديال.
كما ابتهج الالمان باول فوز لهم في مسابقة يوروفيجن للاغنية في نحو ثلاثين عاما. وانهت مغنية شابة تدعي لينا ماير لاندروت سلسلة هزائم طويلة لبني جلدتها في المسابقة الاوروبية الشهيرة.
وحتي ميركل اشادت بقوة بالشابة المحظوظة وقالت بصوت مرح انها رمز رائع لشابة المانية.
وربما تكون السيدة الالمانية الاولي الجديدة بيتينا فولف36 عاما رمزا آخر لالمانيا الجديدة. فقد كشفت اصغر سيدة المانية اولي علي الاطلاق ان لديها وشما كبيرا علي كتفها. ووصفها الرئيس الجديد كريستيان فولف بأنها ممتازة. ولم ينزعج احد.
وقال محام من برلين يدعي بيرند تسيمرمان47 عاما هناك شعور كبير بالاسترخاء في الوقت الحالي. واشار الي انه لا يوجد بالكاد اي نقاش بشأن زوجة الرئيس المحافظ المستوشمة رغم انه كان من المحتمل ان يدور نقاش كبير حول الموضوع قبل سنوات قليلة.
واضاف يسود اسلوب حياة امريكا اللاتينية غير الرسمي وهو ما يختلف عما نشأنا عليه. لم نقفز من قبل في النوافير العامة او نطلق الابواق في مسيرات بالسيارات لان ذلك سلوك سيئ. لكن ربما سكان امريكا الجنوبية يفعلون ذلك. لكن لم نفعله من قبل. اما الان فلا بأس بكل هذه الافعال فكلها جزء من الاحتفاء بالحياة.
ومن الاخبار السارة الاخري بالنسبة لالمانيا هي تقاعد جيل الحرب رسميا في مايو ايار في الذكري السنوية الخامسة والستين للحرب العالمية الثانية واصبح جميع الالمان من العاملين الان مولودوين بعد الحرب. وباتت ترتسم علي وجه الكسندر ريك38 عاما سائق القطار الذي يسكن برلين ابتسامة اثناء العمل مثل كثير من الالمان اذ يقول انعم بشعور رائع. لقد حصلت علي وظيفة جيدة ولست قلقا علي فقدها. كرة القدم رائعة. لقد اوجدت شعورا حقيقيا بالوحدة والترابط.
كما يجعل تحسن الاقتصاد المستقبل اكثر اشراقا بالنسبة لكثير من الالمان. فالمؤشرات الاقتصادية ترتفع في الشهور الاخيرة ومن المتوقع ان ترفع الحكومة قريبا توقعاتها للنمو في2010 الي اثنين بالمئة او اكثر.
وقال فالشبورجر في جامعة فري بنبرة ثقة إن المناخ الجيد سيترجم الي النمو عندما يكون الناس في حالة مزاجية جيدة يميلون بوضوح الي انفاق مزيد من المال... سيكون اسهل علي الحكومة ان تمرر اجراءاتها القاسية لخفض الانفاق.
وفي مؤشر آخر علي التفاؤل تولي اول حكومة اقلية في الجمهورية الاتحادية بعد الحرب السلطة الاسبوع الماضية في ولاية شمال الراين فستفاليا اكثر ولايات المانيا سكانا. وكان سينظر الي هذه الخطوة علي انها تغير جذري منذ عام او عامين فحسب.
رويترز
يمر الالمان بحالة مزاجية جيدة هذا الصيف فقد منحتهم مجموعة استثنائية من الاخبار السارة نظرة متفائلة علي غير العادة بالمستقبل وحلت محل الشعور العميق المعهود بالتشاؤم. http://www.vb.6ocity.net/imgcache/4931.imgcache.jpg
فاداء منتخبهم الرائع في كأس العالم لكرة القدم وفوز نادر في مسابقة يوروفيجن الشهيرة للاغنية ونمو اقتصادي افضل من المتوقع ومعدل بطالة اقل من المنتظر كلها عوامل غذت حقبة من الشعور الجيد.
وانتهت مخاوف الالمان بشان الركود العالمي واسوأ ازمة ديون في اوروبا والبطالة وتخلصوا من اي شبح لعدم الاستقرار السياسي وهي مصادر للقلق في دولة يسيطر عليها خوف جماعي من العناصر التي اسهمت في صعود نجم هتلر.
وفي الوقت الحالي تراجعت مصادر القلق المعتادة الي المؤخرة وهي الضرائب المرتفعة وتراجع الخدمات العامة والشتاء القارس والصيف القائظ وتأخر القطارات والاختناقات المرورية والتضخم وانكماش الاسعار وتردي الخدمات وانتشار القذارة في كل مكان والشوارع غير المنظمة.
وقد يكون لحالة الرضا والفخر الوطني التي تحتاجها البلاد حاليا اثر علي اكبر اقتصاد في اوروبا حيث من الممكن ان تدفعه نحو المزيد من النمو.
ويقول محللون ان المعنويات المرتفعة التي تسود البلاد من الغابة السوداء في اقصي الجنوب الي شاطي بحر البلطيق في اقصي الشمال يمكن ان ايضا ان تسهل علي المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان تسوق لمواطنيها اجراءات تقشفية مؤلمة واصلاح لنظام الرعاية الصحية لا يحظي بالشعبية.
وقال بيتر فالشبورجر استاذ علم النفس الشهير بجامعة فري ببرلين من الواضح ان الالمان في حالة مزاجية جيدة في الوقت الحالي...فهناك مناخ ملؤه البهجة والسعادة في كل مكان حاليا.
فلم يسحق المنتخب الالماني- وهو فريق متعدد الثقافات مليء بابناء المهاجرين- انجلترا والفرق الاخري في كأس العالم فحسب بل لعب ايضا باسلوب رائع يعطي كرة القدم معناها الحقيقي وهو احراز الاهداف ما لاقي استحسان النقاد حول العالم.
واطلق اداؤهم المتألق الشرارة لفيض من الفخر الوطني في بلد يحذر من الرموز الوطنية.
وحتي خروج المانيا في الدور قبل النهائي بعد خسارتها امام اسبانيا0-1 لم يثبط من الروح الوطنية حيث ان احدا لم يتوقع ان يصل الفريق الذي لا يحظي نسبيا بالخبرة الكافية الي هذه المرتبة في المونديال.
كما ابتهج الالمان باول فوز لهم في مسابقة يوروفيجن للاغنية في نحو ثلاثين عاما. وانهت مغنية شابة تدعي لينا ماير لاندروت سلسلة هزائم طويلة لبني جلدتها في المسابقة الاوروبية الشهيرة.
وحتي ميركل اشادت بقوة بالشابة المحظوظة وقالت بصوت مرح انها رمز رائع لشابة المانية.
وربما تكون السيدة الالمانية الاولي الجديدة بيتينا فولف36 عاما رمزا آخر لالمانيا الجديدة. فقد كشفت اصغر سيدة المانية اولي علي الاطلاق ان لديها وشما كبيرا علي كتفها. ووصفها الرئيس الجديد كريستيان فولف بأنها ممتازة. ولم ينزعج احد.
وقال محام من برلين يدعي بيرند تسيمرمان47 عاما هناك شعور كبير بالاسترخاء في الوقت الحالي. واشار الي انه لا يوجد بالكاد اي نقاش بشأن زوجة الرئيس المحافظ المستوشمة رغم انه كان من المحتمل ان يدور نقاش كبير حول الموضوع قبل سنوات قليلة.
واضاف يسود اسلوب حياة امريكا اللاتينية غير الرسمي وهو ما يختلف عما نشأنا عليه. لم نقفز من قبل في النوافير العامة او نطلق الابواق في مسيرات بالسيارات لان ذلك سلوك سيئ. لكن ربما سكان امريكا الجنوبية يفعلون ذلك. لكن لم نفعله من قبل. اما الان فلا بأس بكل هذه الافعال فكلها جزء من الاحتفاء بالحياة.
ومن الاخبار السارة الاخري بالنسبة لالمانيا هي تقاعد جيل الحرب رسميا في مايو ايار في الذكري السنوية الخامسة والستين للحرب العالمية الثانية واصبح جميع الالمان من العاملين الان مولودوين بعد الحرب. وباتت ترتسم علي وجه الكسندر ريك38 عاما سائق القطار الذي يسكن برلين ابتسامة اثناء العمل مثل كثير من الالمان اذ يقول انعم بشعور رائع. لقد حصلت علي وظيفة جيدة ولست قلقا علي فقدها. كرة القدم رائعة. لقد اوجدت شعورا حقيقيا بالوحدة والترابط.
كما يجعل تحسن الاقتصاد المستقبل اكثر اشراقا بالنسبة لكثير من الالمان. فالمؤشرات الاقتصادية ترتفع في الشهور الاخيرة ومن المتوقع ان ترفع الحكومة قريبا توقعاتها للنمو في2010 الي اثنين بالمئة او اكثر.
وقال فالشبورجر في جامعة فري بنبرة ثقة إن المناخ الجيد سيترجم الي النمو عندما يكون الناس في حالة مزاجية جيدة يميلون بوضوح الي انفاق مزيد من المال... سيكون اسهل علي الحكومة ان تمرر اجراءاتها القاسية لخفض الانفاق.
وفي مؤشر آخر علي التفاؤل تولي اول حكومة اقلية في الجمهورية الاتحادية بعد الحرب السلطة الاسبوع الماضية في ولاية شمال الراين فستفاليا اكثر ولايات المانيا سكانا. وكان سينظر الي هذه الخطوة علي انها تغير جذري منذ عام او عامين فحسب.