AFIFI MOSTAFA
01-07-2010, 09:48 AM
الأسبوع أونلاين
قال رئيس جهاز الموساد مئير دغان امام لجنة الخارجية والأمن التابعه للكنيست التي المنعقدة امس الثلاثاء 29 يونيو ان اسرائيل تتحول تدريجيا من ذخر استراتيجي الي
عبء يثقل كاهل الولايات المتحدة الامريكية .
واضاف دغان ان الإدارة الأميركية درست في الفترة الأخيرة إمكانية فرض تسوية علي الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لكنها تراجعت عن ذلك بعد أن أدركت أن الأمر لن يؤدي الي اتفاقية سلام وذلك وفقا لموقع هأرتس الالكتروني الناطق بالعبرية.
واعرب داغان عن قلقله من التغيير في المواقف الامريكية وتأثيرها علي اسرائيل قائلا
"إن كانت إسرائيل ذات أهمية قصوي في المواجهات بين الأقطاب فهذه السنة حصل تآكل في هذا الموضوع وإن كان دور الولايات المتحدة في سنوات التسعين بمثابة الشرطي العالمي والقوة العظمي التي بمقدورها حل النزاعات ففي سنوات الألفين أصبحت قدرة الولايات المتحدة علي حل النزاعات محدودة ومع انتخاب الرئيس أوباما أعلنت إنها تنتهج السياسة الناعمة وأبدت عدم رغبتها بإستعمال القوة لحل النزاعات وهذا الامر يعبر عن حالة ضعف يجعل من الصعب علي اسرائيل القيام بمناورات دبلوماسية".
ولاحظ دغان هبوطا في مستويات الشراكة السياسية بين اسرائيل والولايات المتحدة خلال الاعوام الاخيرة فيما تعتقد الادارة الامريكية وبكل تأكيد ان المعالجة الإسرائيلية للموضوع الفلسطيني لا تتوافق ورؤية الولايات المتحدة الحالية التي تري أن حل الصراع يجب أن يكون وفق رؤية كلينتون و في حدود 1967".
وأضاف دغان أن إمكانية فرض الولايات المتحدة حلاً علي الطرفين طرحت في الماضي بين إسرائيل وواشنطن ولكنها تلاشت ويمكن طرحها مجدداً بعد الانتخابات النصفية الأميركية كبديل أخير لدي الإدارة الأميركية معبتراً أن ذلك قد يتسبب بتدهور الأوضاع وصولاً إلي سيناريوهات متطرفة، علي حد تعبيره
قال رئيس جهاز الموساد مئير دغان امام لجنة الخارجية والأمن التابعه للكنيست التي المنعقدة امس الثلاثاء 29 يونيو ان اسرائيل تتحول تدريجيا من ذخر استراتيجي الي
عبء يثقل كاهل الولايات المتحدة الامريكية .
واضاف دغان ان الإدارة الأميركية درست في الفترة الأخيرة إمكانية فرض تسوية علي الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لكنها تراجعت عن ذلك بعد أن أدركت أن الأمر لن يؤدي الي اتفاقية سلام وذلك وفقا لموقع هأرتس الالكتروني الناطق بالعبرية.
واعرب داغان عن قلقله من التغيير في المواقف الامريكية وتأثيرها علي اسرائيل قائلا
"إن كانت إسرائيل ذات أهمية قصوي في المواجهات بين الأقطاب فهذه السنة حصل تآكل في هذا الموضوع وإن كان دور الولايات المتحدة في سنوات التسعين بمثابة الشرطي العالمي والقوة العظمي التي بمقدورها حل النزاعات ففي سنوات الألفين أصبحت قدرة الولايات المتحدة علي حل النزاعات محدودة ومع انتخاب الرئيس أوباما أعلنت إنها تنتهج السياسة الناعمة وأبدت عدم رغبتها بإستعمال القوة لحل النزاعات وهذا الامر يعبر عن حالة ضعف يجعل من الصعب علي اسرائيل القيام بمناورات دبلوماسية".
ولاحظ دغان هبوطا في مستويات الشراكة السياسية بين اسرائيل والولايات المتحدة خلال الاعوام الاخيرة فيما تعتقد الادارة الامريكية وبكل تأكيد ان المعالجة الإسرائيلية للموضوع الفلسطيني لا تتوافق ورؤية الولايات المتحدة الحالية التي تري أن حل الصراع يجب أن يكون وفق رؤية كلينتون و في حدود 1967".
وأضاف دغان أن إمكانية فرض الولايات المتحدة حلاً علي الطرفين طرحت في الماضي بين إسرائيل وواشنطن ولكنها تلاشت ويمكن طرحها مجدداً بعد الانتخابات النصفية الأميركية كبديل أخير لدي الإدارة الأميركية معبتراً أن ذلك قد يتسبب بتدهور الأوضاع وصولاً إلي سيناريوهات متطرفة، علي حد تعبيره