فتوح العربي
09-06-2010, 10:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من سيحمينا من العلو الإسرائيلي؟!!
تتعالي الأصوات يوميا لدحر إسرائيل ,,,!
حتى صار الناس يتوقعون استبداد أكثر مما يفعلونه !!
وهنا يتساءل العوام من الناس هل ستظل إسرائيل هكذا دوما؟!!
ونسي الناس أو تناسوا وعد الرحمن لهم إنهم الغالبون لو اتبعوه !!
(وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) الحشر
......ولذلك
لنقرأ أولا قول الحق سبحانه وتعالي ،،
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8) إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) الإسراء
وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (104) وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105) وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106) قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108)الإسراء
الأخوة الأفاضل الكرام...
معشر أمة الهادي نبي الاسلام..
فلنتأمل جيدا قول الحق لكي نتدبر آياته كلمة كلمة ...
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حيث أمر المولي وقضي الآمر بأن كتب لعلمه بالفساد مرتين!!!
الأولي:
وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ
في المرة الأولي رجال أشداء يغيرون عليهم في الفساد الأول وهذا ما حدث لهم علي يد نبخت نصر العراقي البابلي....
ولماذا لا نقول الناصر صلاح الدين ؟!!
حيث أنهم لم يكن لهم علوا ولا دولة وأدخلوا الغربيين بالفتن !!!
أما الثانية:
مقرونة بقوله تعالي : وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا
وهذا ما حدث بعد عام 48 جاءوا لفيفا أو ليس وعد الله مفعولا؟!!
فماذا سيحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ
ومعنى: {أحسنتم لأنفسكم} أي ستنالون ثواب ذلك، ومعنى: وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا أي عليها، أي سيكون عقاب ذلك أيضاً في مقابل الإساءة، وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ أي جاء وعد المرة الثانية، وهي الآخرة من المرتين، لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ المرة الثانية منهما هي الآخرة هنا ليسوءوا وجوهكم، أي ليسوء بنوا إسرائيل وجوهكم معاشر المؤمنين، وقد فعلوا كما تعلمون، وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ أي ليحتلوا المسجد الأقصى، وذلك الواقع الآن، ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة، وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ، أي ما علوا من الأرض أو مدة علوهم، فـ: {ما} هنا يمكن أن تكون موصولاً اسمياً ويكون العائد محذوفاً لأنه منصوب بفعل، ويجوز أن تكون {ما} موصولاً حرفياً فتؤول هي وصلتها بالمصدر معناه مدة علوهم، فتكون نائبة عن ظرف الزمان مثل: {ما دمت حياً}، {وليتبروا ما علوا تتبيرا}.
وهذا ما نعيشه حاليا أو ليس كذلك ؟؟!!!
والسؤال الذي يبحث عن إجابة ...
ما لمطلوب منا كمسلمين مؤمنين يقينا وصدقا ؟؟؟!!!
نجده في قوله تعالي :
عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا
إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ
وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ
وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ
الأحبة الكرام
القران الكريم وما به من أدلة دامغة
تقول نعمل كما امرنا الله !!!!
وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا
فقط نعود إلي الله سبحانه وتعالي ووقتها هو من سيتدخل سبحانه وتعالي !!!!
من سيحمينا من العلو الإسرائيلي؟!!
تتعالي الأصوات يوميا لدحر إسرائيل ,,,!
حتى صار الناس يتوقعون استبداد أكثر مما يفعلونه !!
وهنا يتساءل العوام من الناس هل ستظل إسرائيل هكذا دوما؟!!
ونسي الناس أو تناسوا وعد الرحمن لهم إنهم الغالبون لو اتبعوه !!
(وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) الحشر
......ولذلك
لنقرأ أولا قول الحق سبحانه وتعالي ،،
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8) إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) الإسراء
وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (104) وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105) وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106) قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108)الإسراء
الأخوة الأفاضل الكرام...
معشر أمة الهادي نبي الاسلام..
فلنتأمل جيدا قول الحق لكي نتدبر آياته كلمة كلمة ...
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حيث أمر المولي وقضي الآمر بأن كتب لعلمه بالفساد مرتين!!!
الأولي:
وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ
في المرة الأولي رجال أشداء يغيرون عليهم في الفساد الأول وهذا ما حدث لهم علي يد نبخت نصر العراقي البابلي....
ولماذا لا نقول الناصر صلاح الدين ؟!!
حيث أنهم لم يكن لهم علوا ولا دولة وأدخلوا الغربيين بالفتن !!!
أما الثانية:
مقرونة بقوله تعالي : وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا
وهذا ما حدث بعد عام 48 جاءوا لفيفا أو ليس وعد الله مفعولا؟!!
فماذا سيحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ
ومعنى: {أحسنتم لأنفسكم} أي ستنالون ثواب ذلك، ومعنى: وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا أي عليها، أي سيكون عقاب ذلك أيضاً في مقابل الإساءة، وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ أي جاء وعد المرة الثانية، وهي الآخرة من المرتين، لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ المرة الثانية منهما هي الآخرة هنا ليسوءوا وجوهكم، أي ليسوء بنوا إسرائيل وجوهكم معاشر المؤمنين، وقد فعلوا كما تعلمون، وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ أي ليحتلوا المسجد الأقصى، وذلك الواقع الآن، ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة، وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ، أي ما علوا من الأرض أو مدة علوهم، فـ: {ما} هنا يمكن أن تكون موصولاً اسمياً ويكون العائد محذوفاً لأنه منصوب بفعل، ويجوز أن تكون {ما} موصولاً حرفياً فتؤول هي وصلتها بالمصدر معناه مدة علوهم، فتكون نائبة عن ظرف الزمان مثل: {ما دمت حياً}، {وليتبروا ما علوا تتبيرا}.
وهذا ما نعيشه حاليا أو ليس كذلك ؟؟!!!
والسؤال الذي يبحث عن إجابة ...
ما لمطلوب منا كمسلمين مؤمنين يقينا وصدقا ؟؟؟!!!
نجده في قوله تعالي :
عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا
إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ
وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ
وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ
الأحبة الكرام
القران الكريم وما به من أدلة دامغة
تقول نعمل كما امرنا الله !!!!
وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا
فقط نعود إلي الله سبحانه وتعالي ووقتها هو من سيتدخل سبحانه وتعالي !!!!