lionking
15-09-2012, 11:44 AM
http://elbadil.com/sites/default/files/styles/140x102_taxonomy_image/public/12/04/17/usamashazly.jpg (http://elbadil.com/taxonomy/term/203)
أسامة الشاذلي (http://elbadil.com/taxonomy/term/203)
الخميس 13 September 2012 - 06:35 م
هم وحدهم يدخلون الجنة، هم الفرقة الناجية التي حصلت على توكيل الرب حصرياً، يحرمون ما يكرهون، ويكرهون ما يحبه غيرهم، ذلك هو التعريف الأكثر إختصاراً لخوارج هذا العصر أصحاب المذهب الوهابي السلفي.
قال فيهم شيخهم "بن باز" : بعض تصرفاتهم قلة فهم ؛ لأنهم ما فهموا السنة ولا عرفوها كما ينبغي ، وإنما تحملهم الحماسه والغيرة لإزالة المنكر على أن يقعوا فيما يخالف الشرع كما وقعت الخوارج والمعتزلة ، حملهم حب نصر الحق أو الغيرة للحق ، حملهم ذلك على أن وقعوا في الباطل حتى كفروا المسلمين بالمعاصي كما فعلت الخوارج ، أو خلدوهم في النار بالمعاصي كما تفعل المعتزلة ".
ومقالنا اليوم يعود إلى أزمة الوهابيين الحقيقية،الهوس الجنسي، ففي قرن مضى نجح عالم سلفي - وهابي في الأغلب - في إكتشاف أن ما بين فخذي المرأة هو السبب الوحيد لكل مشكلات العالم، وبناء على هذا شحذ من تبعوه من العلماء - عفواً على إستخدام الكلمة - عقولهم للقضاء على مصدر الشرور في العصر الحديث.
خرجوا علينا بحديث عن الحجاب بين الرسول (صلعم) واسماء بنت أبي بكر، ثم جاء من تلاهم ليثبت أنه حديث ضعيف يسمح للمرأة بكشف وجهها، وساق الأدلة على وجوب تغطية الوجه وترك العينين، ثم جاء بعده الأكثر علماً الذي اباح ظهور عين واحدة.
تركوا الفساد جانباً وانشغلوا بالنكاح الشرعي الذي تستجيب فيه المرأة للرجل، لكن حرام عليها أن تطلبه، رأوا الفقر أية بسبب اختلاط الجنسين في المدارس والجامعات والعمل، أنكروا عمل المرأة على الرغم من أنها كانت تحارب وتدافع عن الرسول في غزوة أحد.
لكن رسولهم محمد بن عبدالوهاب علمهم أن المرأة خلقت لإمتاع الرجل وحسب، ليست مخلوقاً له حقوق، بل لقد حصلت على المساواة مع الكلب الاسود والحمار في أحد أحاديثهم العجائبية ((يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل المرأة والحمار والكلب الأسود)).
وعلى الرغم من وضاعة مكانة المرأة في شرعهم إلا أنهم لا يشغلهم سواها، يبيحون للخاطب أن ينظر إلى من يود خطبتها كما قال وقال الأوزاعي:ينظر إلى مواضع اللحم.
يبلغ هوسهم الجنسي غايته في تحريم وجود المرأة والرجل سويا في خلوة، لان الشيطان ثالثهما، وكأنه ما أجتمع رجلاً وامرأة إلا وضاجعا بعضهما، لانهما لا يرونها إلا أداة للمتعة والجماع.
يريدون تغطيتها لأنهم لا يملكون سيطرة على شهواتهم المفرطة، يريدون أن تظل حبيسة المنزل، حتى لا تثير غرائزهم المشبوبة، دون أن يعقل أحدهم يوماً أن المرأة قد كرمها الإسلام وكانت الطبيبة والشاعرة والعالمة والمقاتلة.
مذهب بأكمله لجأ علمائه بجانب الزي والذقن - المظهر عموما - إلى قضية المرأة أٌس الفساد في الأرض ليحلوا كل أزماتنا كمسلمين، ليختفي الجهل والفقر والفساد والمرض والتي للأسف كلها مشاكل عجزت حتى اللغة عن تأنيثها وظلت مذكرة
أسامة الشاذلي (http://elbadil.com/taxonomy/term/203)
الخميس 13 September 2012 - 06:35 م
هم وحدهم يدخلون الجنة، هم الفرقة الناجية التي حصلت على توكيل الرب حصرياً، يحرمون ما يكرهون، ويكرهون ما يحبه غيرهم، ذلك هو التعريف الأكثر إختصاراً لخوارج هذا العصر أصحاب المذهب الوهابي السلفي.
قال فيهم شيخهم "بن باز" : بعض تصرفاتهم قلة فهم ؛ لأنهم ما فهموا السنة ولا عرفوها كما ينبغي ، وإنما تحملهم الحماسه والغيرة لإزالة المنكر على أن يقعوا فيما يخالف الشرع كما وقعت الخوارج والمعتزلة ، حملهم حب نصر الحق أو الغيرة للحق ، حملهم ذلك على أن وقعوا في الباطل حتى كفروا المسلمين بالمعاصي كما فعلت الخوارج ، أو خلدوهم في النار بالمعاصي كما تفعل المعتزلة ".
ومقالنا اليوم يعود إلى أزمة الوهابيين الحقيقية،الهوس الجنسي، ففي قرن مضى نجح عالم سلفي - وهابي في الأغلب - في إكتشاف أن ما بين فخذي المرأة هو السبب الوحيد لكل مشكلات العالم، وبناء على هذا شحذ من تبعوه من العلماء - عفواً على إستخدام الكلمة - عقولهم للقضاء على مصدر الشرور في العصر الحديث.
خرجوا علينا بحديث عن الحجاب بين الرسول (صلعم) واسماء بنت أبي بكر، ثم جاء من تلاهم ليثبت أنه حديث ضعيف يسمح للمرأة بكشف وجهها، وساق الأدلة على وجوب تغطية الوجه وترك العينين، ثم جاء بعده الأكثر علماً الذي اباح ظهور عين واحدة.
تركوا الفساد جانباً وانشغلوا بالنكاح الشرعي الذي تستجيب فيه المرأة للرجل، لكن حرام عليها أن تطلبه، رأوا الفقر أية بسبب اختلاط الجنسين في المدارس والجامعات والعمل، أنكروا عمل المرأة على الرغم من أنها كانت تحارب وتدافع عن الرسول في غزوة أحد.
لكن رسولهم محمد بن عبدالوهاب علمهم أن المرأة خلقت لإمتاع الرجل وحسب، ليست مخلوقاً له حقوق، بل لقد حصلت على المساواة مع الكلب الاسود والحمار في أحد أحاديثهم العجائبية ((يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل المرأة والحمار والكلب الأسود)).
وعلى الرغم من وضاعة مكانة المرأة في شرعهم إلا أنهم لا يشغلهم سواها، يبيحون للخاطب أن ينظر إلى من يود خطبتها كما قال وقال الأوزاعي:ينظر إلى مواضع اللحم.
يبلغ هوسهم الجنسي غايته في تحريم وجود المرأة والرجل سويا في خلوة، لان الشيطان ثالثهما، وكأنه ما أجتمع رجلاً وامرأة إلا وضاجعا بعضهما، لانهما لا يرونها إلا أداة للمتعة والجماع.
يريدون تغطيتها لأنهم لا يملكون سيطرة على شهواتهم المفرطة، يريدون أن تظل حبيسة المنزل، حتى لا تثير غرائزهم المشبوبة، دون أن يعقل أحدهم يوماً أن المرأة قد كرمها الإسلام وكانت الطبيبة والشاعرة والعالمة والمقاتلة.
مذهب بأكمله لجأ علمائه بجانب الزي والذقن - المظهر عموما - إلى قضية المرأة أٌس الفساد في الأرض ليحلوا كل أزماتنا كمسلمين، ليختفي الجهل والفقر والفساد والمرض والتي للأسف كلها مشاكل عجزت حتى اللغة عن تأنيثها وظلت مذكرة