fagrmasr01
12-06-2012, 10:55 PM
أكدت المشيخة العامة للطرق الصوفية أن عدم تمثيلها بتأسيسية الدستور يعد إهمالا متعمدا لواحدة من أعرق وأقدم مؤسسات مصر وأكثرها انتشارا في كل ربوع البلاد وأن هذا الإهمال ينطوي على إنكار متعمد لتاريخ مصر وحضارتها ومقومات المجتمع المصري بخاصة أن الشيخ السيد عبد الحميد البكري شيخ مشايخ الطرق الصوفية كان ممثلا في تأسيسية دستور عام 1923.
وأوضح الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية فى بيان له اليوم الثلاثاء أن الوثيقة الدستورية تعد في المقام الأول عقدا اجتماعيا وأن إهمال طائفة تمثل ما يزيد على 15 مليون مواطن مصري هو إغفال متعمد لطرف أساسي في هذا العقد الاجتماعي وإنكار للمقومات الأساسية والمبادئ العليا للقيم الأخلاقية والروحية التي تحكم المجتمع المصري الأمر الذي يفقد الدستور معناه الحقيقي باعتبار أن الدستور لابد أن يكون معبرا عن كل أطياف المجتمع المصري.
وشدد القصبي على أن الدستور وثيقة قانونية تؤسس لفلسفة التشريع وترسم الخطوط العريضة لمنظومته القانونية وأن إغفال مؤسسة التصوف العريقة التي تمثل القيم الروحية الأخلاقية في المجتمع يعد إهدارا للأسس التي تستمد منها أحكام القوانين شرعيتها مبينا ان الدستور عبارة عن بطاقة للهوية، وهوية مصر وهواها يتمثل في قيمها الإيمانية الروحية التي يترجمها أهل التصوف باعتبارهم القاعدة الشعبية للمنهج الوسطي في مصر وأهلها الذي تهمله رياح التشدد.
وأكدت مشيخة الطرق الصوفية أن الأيام المقبل سوف تثبت للجميع الحجم الحقيقي لأهل التصوف وذلك في رسالة تحمل في طياتها تعبيراً عن الثقل الحقيقي للمجتمع الصوفي في مصر
وأوضح الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية فى بيان له اليوم الثلاثاء أن الوثيقة الدستورية تعد في المقام الأول عقدا اجتماعيا وأن إهمال طائفة تمثل ما يزيد على 15 مليون مواطن مصري هو إغفال متعمد لطرف أساسي في هذا العقد الاجتماعي وإنكار للمقومات الأساسية والمبادئ العليا للقيم الأخلاقية والروحية التي تحكم المجتمع المصري الأمر الذي يفقد الدستور معناه الحقيقي باعتبار أن الدستور لابد أن يكون معبرا عن كل أطياف المجتمع المصري.
وشدد القصبي على أن الدستور وثيقة قانونية تؤسس لفلسفة التشريع وترسم الخطوط العريضة لمنظومته القانونية وأن إغفال مؤسسة التصوف العريقة التي تمثل القيم الروحية الأخلاقية في المجتمع يعد إهدارا للأسس التي تستمد منها أحكام القوانين شرعيتها مبينا ان الدستور عبارة عن بطاقة للهوية، وهوية مصر وهواها يتمثل في قيمها الإيمانية الروحية التي يترجمها أهل التصوف باعتبارهم القاعدة الشعبية للمنهج الوسطي في مصر وأهلها الذي تهمله رياح التشدد.
وأكدت مشيخة الطرق الصوفية أن الأيام المقبل سوف تثبت للجميع الحجم الحقيقي لأهل التصوف وذلك في رسالة تحمل في طياتها تعبيراً عن الثقل الحقيقي للمجتمع الصوفي في مصر