الطاوس الحزين
13-02-2009, 07:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.3bir.com/web/a/24265_01178560825.jpg
لا تكن (فالنتاينياً)!!
(الحب)... كلمة من حرفين لكنها تحوي معاني كبيرة وعظيمة،
فأصل الدين عندنا ينبني على (الحب) وعلاقة العبد بربه من أهم اركانها (الحب)،
{ والذين آمنوا أشد حباً لله}، وعلاقة المسلم بالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم مبنية على (الحب)، ولا يكتمل إيمان العبد حتى يكون الرسول أحب اليه من والده وولده والناس أجمعين.
والمؤمن الصادق يحب جميع الأنبياء والرسل، ويحب أهل الإيمان محبة عامة،
ولأهل الفضل من العلماء ورموز الأمة الصالحين محبة خاصة، ويحب العبد امه وأباه،
ويحب الوالدان أبناءهم وبناتهم، والزوج والزوجة اساس العلاقة بينهما هي المحبة والمودة،
والمسلم يحب أخاه المسلم لله والمسلمة تحب المسلمة لله،
فالحب بجميع صوره الجميلة شرعها الإسلام وحث عليها ورتب عليها الأجر والثواب.
الفالنتاينياً
عادة وثنية للرومان الذين جعلوا لكل شيء إلها، فللنور إله وللظلام إله، وللنبات إله وللمطر إله،
وجعلوا كذلك للحب إله يحتفلون به منتصف شهر فبراير من كل عام،
ولما تحول الرومان الى النصرانية، وبقي بعضهم على وثنية،
وقتل في ذلك الزمن قديس نصراني اسمه (فالنتاين) قيل بسبب تمسكه بدينه وقيل بسبب تزويجه للناس سراً،
وقيل غير ذلك، فمعظم الناس منتصف ذلك الشهر (فبراير) يحتفلون فيه بعيد سمَّوه عيد (العشاق) أو عيد (الحب).
وانساق الناس وراء شهواتهم يقودهم إبليس، فابتدعوا في هذا اليوم طريقة خبيثة في إتيانهم للفواحش،
فكانت البنات تكتبن أسماءهن في أوراق وتضعها في وعاء، ويأتي الشباب كل واحد يأخذ ورقة
ليتخذ خليلة وعشيقة يفعل معها ما يشاء إلى العام المقبل حيث الاحتفال مجددا بهذا العيد الفاسد ليبحث كل عشيق عن عشيق آخر!!
يكاد قلبك يعتصر ألما وأنت ترى الكثير من المراهقين والمراهقات يستعدون لهذا اليوم بأمور
لا يمكن قبولها،
والبعض للأسف قد أعد العدة للقاء الطرف الاخر بحجة أن هذا اليوم (عيد) ويباح فيه ما لا يباح في غيره،
وانه بحجة (الحب) نستطيع فعل كل شيء، وتجاوز كل الحدود والخطوط الحمراء!!
بعض التجار بدورهم يبحثون عن هذه المناسبات وإن كانت محرمة ليروجوا بضائعهم،
محلات الحلويات والشكولاته، تزين حلوياتها بقلب (الحب) الأحمر!!
ومحلات الزهور تقدم الاغراءات والورد الأحمر، والفنادق والمطاعم والمجمعات وغيرها
تقدم عروضا بمناسبة هذا اليوم!
ليس حبا فيه ولكن من أجل التكسب والارباح ولو كان على حساب الدين والخُلق!!
والله لو كان العيد خاليا من كل فاسد ومحرم وضار لما جاز لنا التشبه بدين غير دين الاسلام،
واتخاذه عيدا!!
فكيف والحال كما نعلم في هذا العيد من اشتماله على صور كبيرة من الفساد والفواحش والمنكرات؟!
سيقول السفهاء من الناس هؤلاء المتدينون يحرمون كل شيء!!
ويكفرون من يحب الفرح والسرور!!
وحرموا علينا (الحب) وهي غريزة فطرية وانسانية!!
وهذا الكلام لا ينطلي إلا على السذج مثل قائليه!!
فنحن لم نحرم (الحب) بل ندعو إليه طوال العام وليس فقط في هذا اليوم،
لكنه الحب الفطري السليم، الذي يحث عليه العقل والشرع،
فما المانع أن تهدي زوجتك هدية وتحتفل معها أياما كثيرة في العام؟
لماذا انتظار هذا اليوم مثل سفهاء الأمم؟!
إلا أن تكون هي الانهزامية والذوبان في ثقافات الأمم المنحطة وضياع الهوية والشخصية الاسلامية!
إن الكثير من مظاهر الاحتفال بهذا العيد الوثني الاصل من اهداء بطاقات المعايدة،
والزهور الحمراء، واللون الاحمر في اللباس، وكلمات التهاني والاحتفالات وغيرها
تدخل في قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم)
فلننتبه لأن الامر يتعلق بالدين والشرع، ولا تكونوا (فالانتاينيين)!!
للشيخ /نبيل العوضي
http://www.3bir.com/web/a/24265_01178560825.jpg
لا تكن (فالنتاينياً)!!
(الحب)... كلمة من حرفين لكنها تحوي معاني كبيرة وعظيمة،
فأصل الدين عندنا ينبني على (الحب) وعلاقة العبد بربه من أهم اركانها (الحب)،
{ والذين آمنوا أشد حباً لله}، وعلاقة المسلم بالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم مبنية على (الحب)، ولا يكتمل إيمان العبد حتى يكون الرسول أحب اليه من والده وولده والناس أجمعين.
والمؤمن الصادق يحب جميع الأنبياء والرسل، ويحب أهل الإيمان محبة عامة،
ولأهل الفضل من العلماء ورموز الأمة الصالحين محبة خاصة، ويحب العبد امه وأباه،
ويحب الوالدان أبناءهم وبناتهم، والزوج والزوجة اساس العلاقة بينهما هي المحبة والمودة،
والمسلم يحب أخاه المسلم لله والمسلمة تحب المسلمة لله،
فالحب بجميع صوره الجميلة شرعها الإسلام وحث عليها ورتب عليها الأجر والثواب.
الفالنتاينياً
عادة وثنية للرومان الذين جعلوا لكل شيء إلها، فللنور إله وللظلام إله، وللنبات إله وللمطر إله،
وجعلوا كذلك للحب إله يحتفلون به منتصف شهر فبراير من كل عام،
ولما تحول الرومان الى النصرانية، وبقي بعضهم على وثنية،
وقتل في ذلك الزمن قديس نصراني اسمه (فالنتاين) قيل بسبب تمسكه بدينه وقيل بسبب تزويجه للناس سراً،
وقيل غير ذلك، فمعظم الناس منتصف ذلك الشهر (فبراير) يحتفلون فيه بعيد سمَّوه عيد (العشاق) أو عيد (الحب).
وانساق الناس وراء شهواتهم يقودهم إبليس، فابتدعوا في هذا اليوم طريقة خبيثة في إتيانهم للفواحش،
فكانت البنات تكتبن أسماءهن في أوراق وتضعها في وعاء، ويأتي الشباب كل واحد يأخذ ورقة
ليتخذ خليلة وعشيقة يفعل معها ما يشاء إلى العام المقبل حيث الاحتفال مجددا بهذا العيد الفاسد ليبحث كل عشيق عن عشيق آخر!!
يكاد قلبك يعتصر ألما وأنت ترى الكثير من المراهقين والمراهقات يستعدون لهذا اليوم بأمور
لا يمكن قبولها،
والبعض للأسف قد أعد العدة للقاء الطرف الاخر بحجة أن هذا اليوم (عيد) ويباح فيه ما لا يباح في غيره،
وانه بحجة (الحب) نستطيع فعل كل شيء، وتجاوز كل الحدود والخطوط الحمراء!!
بعض التجار بدورهم يبحثون عن هذه المناسبات وإن كانت محرمة ليروجوا بضائعهم،
محلات الحلويات والشكولاته، تزين حلوياتها بقلب (الحب) الأحمر!!
ومحلات الزهور تقدم الاغراءات والورد الأحمر، والفنادق والمطاعم والمجمعات وغيرها
تقدم عروضا بمناسبة هذا اليوم!
ليس حبا فيه ولكن من أجل التكسب والارباح ولو كان على حساب الدين والخُلق!!
والله لو كان العيد خاليا من كل فاسد ومحرم وضار لما جاز لنا التشبه بدين غير دين الاسلام،
واتخاذه عيدا!!
فكيف والحال كما نعلم في هذا العيد من اشتماله على صور كبيرة من الفساد والفواحش والمنكرات؟!
سيقول السفهاء من الناس هؤلاء المتدينون يحرمون كل شيء!!
ويكفرون من يحب الفرح والسرور!!
وحرموا علينا (الحب) وهي غريزة فطرية وانسانية!!
وهذا الكلام لا ينطلي إلا على السذج مثل قائليه!!
فنحن لم نحرم (الحب) بل ندعو إليه طوال العام وليس فقط في هذا اليوم،
لكنه الحب الفطري السليم، الذي يحث عليه العقل والشرع،
فما المانع أن تهدي زوجتك هدية وتحتفل معها أياما كثيرة في العام؟
لماذا انتظار هذا اليوم مثل سفهاء الأمم؟!
إلا أن تكون هي الانهزامية والذوبان في ثقافات الأمم المنحطة وضياع الهوية والشخصية الاسلامية!
إن الكثير من مظاهر الاحتفال بهذا العيد الوثني الاصل من اهداء بطاقات المعايدة،
والزهور الحمراء، واللون الاحمر في اللباس، وكلمات التهاني والاحتفالات وغيرها
تدخل في قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم)
فلننتبه لأن الامر يتعلق بالدين والشرع، ولا تكونوا (فالانتاينيين)!!
للشيخ /نبيل العوضي