وردة الايمان
20-05-2010, 09:50 PM
http://www.upislam.com/images/o2zc6mj97u1re0ziwhk.jpg
لقد بيّن الرسول المصطفى
(صلى الله عليه وآله وسلم)
دور القرآن في قيادة الفرد والمجتمع المسلم في كل زمان ومكان، حيث يقول:
((… فإذا التبست الأمور عليكم كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفّع، وماحل مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه قاده إلى النار، وهو الدليل إلى خير سبيل، وهو الفصل وليس بالهزل، له ظهر وبطن، فظاهره حكم وباطنه علم...))
إلى آخر الحديث الشريف.
في هذا الحديث، يوضّح
(صلى الله عليه وآله وسلم)
بأن القرآن له دور
(( شافع مشفّع )).
أي أن القرآن له القدرة الكاملة على الشفاعة المقبولة،
وكأنه كائن حيّ مقرّب عند الله سبحانه، صالح لأن يشفع، جامع لشروط الشفاعة المقبولة لديه.
لأن الإنسان المؤمن المؤهل للشفاعة،
لا يتمكن من أن يشفع إلاّ بعد أن يجمع شروط الشفاعة،
ثم يأخذ الإذن من الله تعالى له، وإلى تلك الحقيقة يشير القرآن بقوله تعالى:
( يَوْمَئِذٍ لاّ تَنفَعُ الشّفَاعَةُ إِلّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرّحْمنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً)
بينما تكون شفاعة القرآن مقبولة ابتداءً.
وبهذه الصفة القرآنية (المميزة)
يكون القرآن وكأنه كائن حيّ محترم الرأي، عظيم المنزلة.
وكما أن القرآن (( شافع مشفّع ))
فإنه أيضاً،
(( ماحل مصدّق ))
أي أنه يمحل لصاحبه،
أي يسعى ويرقى به ويقوده إلى سلّم الكمال الإنساني ويشدّه إلى الله عزّ وجلّ،
ويربطه بالعالم الآخر.
ويكشف له عن حقيقة الحياة الدنيا،
ويظهر له سوآتها، ويبين له حقيقة الحياة الأخرى وأهميتها وقيمتها .
حتى قال الإمام الصادق (عليه السلام):
(( فيُقال لقارئ القرآن إقرأ وارقَ ))
والرقي بالإنسان نحو ذروة الكمال، وقمة السعادة، وبذلك يحصل على خير الدنيا والآخرة معاً.
اللهم اجعـــل القرآن شفيعا لنا لا علينا ..
وان نرتقى به الى سعادة الدنيا والآخره ..
لقد بيّن الرسول المصطفى
(صلى الله عليه وآله وسلم)
دور القرآن في قيادة الفرد والمجتمع المسلم في كل زمان ومكان، حيث يقول:
((… فإذا التبست الأمور عليكم كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفّع، وماحل مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه قاده إلى النار، وهو الدليل إلى خير سبيل، وهو الفصل وليس بالهزل، له ظهر وبطن، فظاهره حكم وباطنه علم...))
إلى آخر الحديث الشريف.
في هذا الحديث، يوضّح
(صلى الله عليه وآله وسلم)
بأن القرآن له دور
(( شافع مشفّع )).
أي أن القرآن له القدرة الكاملة على الشفاعة المقبولة،
وكأنه كائن حيّ مقرّب عند الله سبحانه، صالح لأن يشفع، جامع لشروط الشفاعة المقبولة لديه.
لأن الإنسان المؤمن المؤهل للشفاعة،
لا يتمكن من أن يشفع إلاّ بعد أن يجمع شروط الشفاعة،
ثم يأخذ الإذن من الله تعالى له، وإلى تلك الحقيقة يشير القرآن بقوله تعالى:
( يَوْمَئِذٍ لاّ تَنفَعُ الشّفَاعَةُ إِلّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرّحْمنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً)
بينما تكون شفاعة القرآن مقبولة ابتداءً.
وبهذه الصفة القرآنية (المميزة)
يكون القرآن وكأنه كائن حيّ محترم الرأي، عظيم المنزلة.
وكما أن القرآن (( شافع مشفّع ))
فإنه أيضاً،
(( ماحل مصدّق ))
أي أنه يمحل لصاحبه،
أي يسعى ويرقى به ويقوده إلى سلّم الكمال الإنساني ويشدّه إلى الله عزّ وجلّ،
ويربطه بالعالم الآخر.
ويكشف له عن حقيقة الحياة الدنيا،
ويظهر له سوآتها، ويبين له حقيقة الحياة الأخرى وأهميتها وقيمتها .
حتى قال الإمام الصادق (عليه السلام):
(( فيُقال لقارئ القرآن إقرأ وارقَ ))
والرقي بالإنسان نحو ذروة الكمال، وقمة السعادة، وبذلك يحصل على خير الدنيا والآخرة معاً.
اللهم اجعـــل القرآن شفيعا لنا لا علينا ..
وان نرتقى به الى سعادة الدنيا والآخره ..