ADMINO
18-05-2010, 10:00 PM
الرجل المتملق
ابو عامر القادري
أينما تذهب المراة تجد رجالا يتملقون(يتوددون فوق ما ينبغي) لها,
حين تكون في محل فإن بعض البائعين يرخصون لها الثمن بما لا يفعلونه مع امرأة كبيرة أو رجال كبارا وصغارا,وحين تكون طالبة والمدرس(بعضهم) قريب من عمرها فإنه قد يتغاضى عن بعض أخطائها ويهدي لها شيئا من الدرجات,أما إن كانت في دائرة حكومية وتريد أن تقضي معاملة,
فإنها تجد بضعة متملقين يتنافسون في قضاء معاملتها,
هذا الحديث بعيد كل البعد عن الرجل الغيور,
الغيور الذي إن رأى امرأة واقفة في باص نهض وأجلسها مكانه,
وهو نفسه إن رأى شيخا كبيرا نهض كذلك وأجلسه مكانه,
الغيور الذي لا يرى امرأة إلا كما يرى أخته,
وليس الحديث عن حسن الظن وسوء الظن.
إنما الحديث عن المتملقين بوضوح (اللوكية) فحسب,
وفي هذا الموضوع أسئلة أقولها لكل امرأة مبتغيا الجواب المفيد منها,
عسى أن يغير شيئا سيئا فيجعله حسنا,
السؤال الأول:
هل تملق الرجال ظاهرة في المجتمع؟
لا,
نعم,
السؤال الثاني:
أكثر الرجال يتملقون؟
نعم,
نعم كثير منهم,
نعم, قليل منهم.
نعم, كل الرجال يتملقون لكن بدرجات مختلفة,
فمنهم من يتملق بمقدار 5% ومنه 10% ومنهم 40% ومنهم 70% ومنهم 90%.
السؤال الثالث:
إن قضى أحد المتملقين معاملة لك (بطريقة لا يفعلها مع رجال أو نساء كبيرات في العمر),
وإن باع لكِ شيئا بثمن أرخض,
وإن أهدى لكِ درجات,
وإن فعل أي شيئ ترين أنكِ لا تستحقينه,
ماذا تفعلين؟
تشكريه بابتسامة الرضا؟
أم تشكريه فحسب؟
لا تشكريه؟
السؤال الرابع:
إن دخلتِ محلا تجاريا وباع لكِ الرجل المتملق شيئا أقل من ثمنه.
أتعودين للمحل مرة أخرى؟
نعم أعود وحدي,
نعم أعود مع أخي أو زوجي لكي اشتري الشيء بالثمن الرخيص نفسه,
لا أعود.
السؤال الخامس:
صاحب محل أو شركة يريد موظفا ولم يشترط أن يكون رجلا أو امرأة,
وحين تقدم للعمل رجل مناسب,
وامرأة مناسبة لكنها أقل مهارة من منافسها الرجل,
اختار صاحب العمل المرأة (تملقا) !!
ما رأيك بهذا الرجل؟
أم أنتِ تجدين في ذلك ميزة اجتماعية للمرأة قد تنتفعين أنتِ منها شخصيا حين تطلبين عملا؟
السؤال السادس:
رأيتِ رجلا قد علم أن معاملته سوف تُقضى بسرعة إن هو أرسل امرأته بها,
ورأيت الرجل نفسه يبعث امرأته لتشتري شيئا بثمن أرخص مما لو ذهب هو و اشتراه,
ما رأيك بهذا الرجل؟
أهو ضعيف الغيرة(النخوة)؟
أم هو ذكي اجتماعيا؟ (الحديث ليس عن رجل ديوث او سمسار على أهله),
وما رأيكِ بتلك المرأة؟
أهي زوجة صالحة ومطيعة؟
أم هي سيئة الخلق؟
السؤال السابع:
إن رأيت أخاك أو زوجك يتملق لنساء,
تنكري عليهما وتتسائلين: أترضون أن يتملق لي رجال غيركم,
أم تنكري وتتسائلين لزوجكِ فحسب ولا شأن لكِ بأخيك؟
أم لا تفعلي شيئا لأن الرجال هكذا خُلقوا؟
السؤال الثامن:
لو يحس(ويتفكر) الرجل المتملق أن رجالا آخرين يتملقون لزوجته أو لنساءه؟
*لترك كثير منهم التملق؟
*لترك قليل منهم؟
*لظلوا يتملقون.
السؤال التاسع:
ألم تري إلى الذين يمدحون المرأة ويمجدونها في أشعارهم أو مقالاتهم؟
أتظنين أنهم جميعا صادقون؟
نعم,
لا, بعضهم منافقون يمدحون للرياء فحسب ويهينون نساءهم من زوجات وأخوات,
السؤال العاشر:
هل يوجد نساء متملقات للرجال؟
نعم كثير,
لا,
نعم قليل.
كانت هذه جولة فكرية في حياتنا الدنيا وكانت تأملاتنا في الرجال المتملقين .
أسأل الله التوفيق لي ولكم التوفيق.
ابو عامر القادري
أينما تذهب المراة تجد رجالا يتملقون(يتوددون فوق ما ينبغي) لها,
حين تكون في محل فإن بعض البائعين يرخصون لها الثمن بما لا يفعلونه مع امرأة كبيرة أو رجال كبارا وصغارا,وحين تكون طالبة والمدرس(بعضهم) قريب من عمرها فإنه قد يتغاضى عن بعض أخطائها ويهدي لها شيئا من الدرجات,أما إن كانت في دائرة حكومية وتريد أن تقضي معاملة,
فإنها تجد بضعة متملقين يتنافسون في قضاء معاملتها,
هذا الحديث بعيد كل البعد عن الرجل الغيور,
الغيور الذي إن رأى امرأة واقفة في باص نهض وأجلسها مكانه,
وهو نفسه إن رأى شيخا كبيرا نهض كذلك وأجلسه مكانه,
الغيور الذي لا يرى امرأة إلا كما يرى أخته,
وليس الحديث عن حسن الظن وسوء الظن.
إنما الحديث عن المتملقين بوضوح (اللوكية) فحسب,
وفي هذا الموضوع أسئلة أقولها لكل امرأة مبتغيا الجواب المفيد منها,
عسى أن يغير شيئا سيئا فيجعله حسنا,
السؤال الأول:
هل تملق الرجال ظاهرة في المجتمع؟
لا,
نعم,
السؤال الثاني:
أكثر الرجال يتملقون؟
نعم,
نعم كثير منهم,
نعم, قليل منهم.
نعم, كل الرجال يتملقون لكن بدرجات مختلفة,
فمنهم من يتملق بمقدار 5% ومنه 10% ومنهم 40% ومنهم 70% ومنهم 90%.
السؤال الثالث:
إن قضى أحد المتملقين معاملة لك (بطريقة لا يفعلها مع رجال أو نساء كبيرات في العمر),
وإن باع لكِ شيئا بثمن أرخض,
وإن أهدى لكِ درجات,
وإن فعل أي شيئ ترين أنكِ لا تستحقينه,
ماذا تفعلين؟
تشكريه بابتسامة الرضا؟
أم تشكريه فحسب؟
لا تشكريه؟
السؤال الرابع:
إن دخلتِ محلا تجاريا وباع لكِ الرجل المتملق شيئا أقل من ثمنه.
أتعودين للمحل مرة أخرى؟
نعم أعود وحدي,
نعم أعود مع أخي أو زوجي لكي اشتري الشيء بالثمن الرخيص نفسه,
لا أعود.
السؤال الخامس:
صاحب محل أو شركة يريد موظفا ولم يشترط أن يكون رجلا أو امرأة,
وحين تقدم للعمل رجل مناسب,
وامرأة مناسبة لكنها أقل مهارة من منافسها الرجل,
اختار صاحب العمل المرأة (تملقا) !!
ما رأيك بهذا الرجل؟
أم أنتِ تجدين في ذلك ميزة اجتماعية للمرأة قد تنتفعين أنتِ منها شخصيا حين تطلبين عملا؟
السؤال السادس:
رأيتِ رجلا قد علم أن معاملته سوف تُقضى بسرعة إن هو أرسل امرأته بها,
ورأيت الرجل نفسه يبعث امرأته لتشتري شيئا بثمن أرخص مما لو ذهب هو و اشتراه,
ما رأيك بهذا الرجل؟
أهو ضعيف الغيرة(النخوة)؟
أم هو ذكي اجتماعيا؟ (الحديث ليس عن رجل ديوث او سمسار على أهله),
وما رأيكِ بتلك المرأة؟
أهي زوجة صالحة ومطيعة؟
أم هي سيئة الخلق؟
السؤال السابع:
إن رأيت أخاك أو زوجك يتملق لنساء,
تنكري عليهما وتتسائلين: أترضون أن يتملق لي رجال غيركم,
أم تنكري وتتسائلين لزوجكِ فحسب ولا شأن لكِ بأخيك؟
أم لا تفعلي شيئا لأن الرجال هكذا خُلقوا؟
السؤال الثامن:
لو يحس(ويتفكر) الرجل المتملق أن رجالا آخرين يتملقون لزوجته أو لنساءه؟
*لترك كثير منهم التملق؟
*لترك قليل منهم؟
*لظلوا يتملقون.
السؤال التاسع:
ألم تري إلى الذين يمدحون المرأة ويمجدونها في أشعارهم أو مقالاتهم؟
أتظنين أنهم جميعا صادقون؟
نعم,
لا, بعضهم منافقون يمدحون للرياء فحسب ويهينون نساءهم من زوجات وأخوات,
السؤال العاشر:
هل يوجد نساء متملقات للرجال؟
نعم كثير,
لا,
نعم قليل.
كانت هذه جولة فكرية في حياتنا الدنيا وكانت تأملاتنا في الرجال المتملقين .
أسأل الله التوفيق لي ولكم التوفيق.