المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لغز الأهرامات



م. صبري النجار
13-05-2010, 08:28 PM
جاء في كتاب (لماذا الأهرامات Why Pyramids )
http://img175.imageshack.us/img175/7573/whypyramids.jpg (http://img175.imageshack.us/i/whypyramids.jpg/)


لمؤلفته الأستاذة/ يسرية أبو حديد


http://img245.imageshack.us/img245/227/backcovery.jpg (http://img245.imageshack.us/i/backcovery.jpg/)



مايلي:
يعتقد عالم المصريات البرفيسور بريستيد Breasted أنّ الفراعنة القدامي دفنوا تحت نفس رمز إلهِ الشمس. ويدعم عالم المصريات إدوارد I.E. Edwards وجهة النظر هذه ، حينما يشير إلى أنّ "بن بن" الرمز الحجري لإله الشمس كان في الأصل مخروطياً ، وليس هرمي الشكل. وحيث أنّ الأول أي المخروط، صعب البناء جداً، فإن المصريين قد اختاروا الشكل الهرمي.
ويذهب إدوارد إلى أكثر من ذلك ليؤكد أنهم اختاروا هذا الشكل للهرم الحقيقي لأن التصميم المعماري يوحي بأن أشعة الشمس تسطع لأسفل على الأرض. (أي نقطة علوية تنزل منها خطوط إلى أسفل).
ولتأييد وجهة النظر هذه من ناحية فقه اللغة، فقد ذكر أنّ كلمة هرم في اللغة المصرية القديمة كانت تعني "م ر" أو (مر). فالميم تعني المكان، والراء تعني الصعود. ولم تكن لدي للمصريين أحرف متحركة. وبدلاً منها استخدموا دلالات determinatives ، وكانت الدلالة لحرف الراء : بئر سلم مزدوج، مشيراً إلى عملية الصعود. ويقصد إدوارد من ذلك أن وجهة نظره – إن كانت صحيحة – فإن كلمة (م ر) أو (مر) تعني في حقيقة الأمر مكان الصعود.
فعلى ضوء هذه الافتراضات ، يميل الإنسان إلى التساؤل عما إذا كان المصريون القدماء، وهم يدركون الشكل الديني والمعنى للهرم، قد حاولوا عمداً إنجاز أقصى درجةٍ من الدقة لإيجاد شيء يمثل الرمز المقدس ويبنى لكي يمثل إله الشمس ذاته في نفس الوقت.



وبعبارة أخرى، يميل الإنسان إلى الاعتقاد بأن الهرم الأكبر في هذه الحالة قد صمم ليكون كرةً أرضية مصغرة للفرعون، أي مسكناً ليعطي جسده الأمان وليعطي روحه التأكيد كل الضمانات للوصول إلى الجنة في أسرع وقت ، إذا ما أخذنا في الاعتبار القياسات الدقيقة للهرم الأكبر التي تشير إلى علاقة ما بشكل ووزن الكرة الأرضية. وأمثلة ذلك:

إرتفاع الهرم 149 متراً ، وإذا ضُرب هذا الرقم في مليون كان الناتج 149مليون وهو المسافة بين الشمس والأرض. 149 مليون كيلو مترً.

يزن الهرم الأكبر 5,955,000 طن ، في حين تزن الكرة الأرضية 5,955 تريليون طن.

تحتاج الكرة الأرضية إلى 365,2522 يوماً لتكمل دورةً كاملةً حول الشمس. وبقسمة طول ضلع قاعدة الهرم على هذا الرقم كان الناتج 63,7 سنتيمتراً ، وهو يمثل واحد على عشرة مليون من نصف قطر الأرض !

هذه الحقائق تدعونا للتأمل لأنها تعكس الإتقان الفني الرائع للمصريين القدماء في مجالات الفلك والتنجيم والرياضيات والبناء ، ولكنها تبدو كدافع لاعتبارات ودراساتٍ أكثر عمقاً للوقوف على الأسباب التي حملتهم على اختيار هذه القياسات الدقيقة.


http://img412.imageshack.us/img412/1999/whypyramidspage46.jpg (http://img412.imageshack.us/i/whypyramidspage46.jpg/)
Uploaded with ImageShack.us (http://imageshack.us)

م. صبري النجار
16-05-2010, 10:18 AM
http://www.alsabaah.com/pictures/logo.gif


http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=copy&sid=62836 (http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=copy&sid=62836)


الأهرامات..اكتشافات علمية تثبت إعجازات قرآنية
التاريخ: Monday, May 26
اسم الصفحة: علوم




http://www.alsabaah.com/sitepicture/9-1398.jpg
بغداد : قاسم الحلفي
آخر اكتشاف علمي جاء فيه باحثون فرنسيون وأمريكيون يؤكدون أن الأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء الأهرامات هي مجرد "طين" تم تسخينه بدرجة حرارة عالية



هذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة، لنقرأ....هل ستبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟ وهل وجد العلماء حلاً للغز بناء الأهرامات في مصر القديمة؟ وهل لا يزال البعض يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أن مخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناء أهرامات مصر؟..
هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد، وسوف يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات، ولكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً.
كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارة ولكن السؤال: كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة حتى إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجر والآخر؟ وأين المعدات والمستلزمات التي استخدمت في نحت الحجارة؟ فلم يتم العثور حتى الآن على أي واحد منها؟ إن هذا الاكتشاف يؤكد أن العلماء كانوا مخطئين عندما اعتقدوا أن الأهرامات بُنيت من الحجارة، والأقرب للمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة الفراعنة قامت على الطين.
حقائق علمية جديدة
من الحقائق العلمية أن الهرم الأعظم كان يرتفع 146 متراً وهو أعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، واستمر كذلك حتى القرن التاسع عشر. والنظرية الجديدة التي يقترحها البروفسور الفرنسي Joseph Davidovits مدير معهد Geopolymer يؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساساً من الطين، واستُخدم الطين كوسيلة لنقل الحجارة على سكك خاصة.ويفترض البحث أن الطين ومواد أخرى أُخذت من تربة نهر النيل ووُضعت هذه المواد معاً في قوالب حجرية محكمة، ثم سخنت لدرجة حرارة عالية، مما أدى إلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين أو التي تشكلت قبل ملايين السنين.ويؤكد العالم Davidovits أن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات صنعت أساساً من الكلس والطين والماء، لأن التحاليل باستخدام تقنية النانو أثبتت وجود كميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة في الأحجار الطبيعية.
كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذا يؤكد أنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل، والاحتمال الأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماماً مثلما نصبُّ اليوم الأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع القطع متساوية ومتشابهة تماماً. لقد استُعمل المجهر الإلكتروني لتحليل عينات من حجارة الأهرامات، وكانت النتيجة أقرب لرأي Davidovits وظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة نتيجة تسخين الطين واضحة، وصرح بأنه لا يوجد في الطبيعة مثل هذه الأحجار، وهذا يؤكد أنها صنعت من قبل الفراعنة. وقد أثبت التحليل الإلكتروني على المقياس المصغر جداً، وجود ثاني أكسيد السيليكون، وهذا يثبت أن الأحجار ليست طبيعية.
إن كتاب Davidovits الشهير والذي جاء بعنوان Ils ont bati les pyramides ونشر بفرنسا العام 2002 حل جميع المشاكل والألغاز التي نسجت حول طريقة بناء الأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين، وكان مقنعاً لكثير من الباحثين في هذا العلم.
ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميك والتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالاً من الطين الممزوج بالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقدون عليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخور الحقيقية. وقد استخدمت العديد من الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجار والتماثيل والأدوات.كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمها الفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبية تلتف حول الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد للأعلى.
أبحاث أخرى تصل إلى النتيجة ذاتها
لقد أثبتت تحاليل أخرى باستخدام الأشعة السينية وجود فقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات، ومثل هذه الفقاعات تشكلت أثناء صب الأحجار من الطين بسب الحرارة وتبخر الماء من الطين، ومثل هذه الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية، وهذا يضيف دليلاً جديداً على أن الأحجار مصنوعة من الطين الكلسي ولا يزيد عمرها على 4700 سنة.
ويؤكد البرفسور الإيطالي Mario Collepardi والذي درس هندسة بناء الأهرامات أن الفراعنة كل ما فعلوه أنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفر بكثرة في منطقتهم ومزجوه بالتراب العادي وأضافوا إليه الماء من نهر النيل وقاموا بإيقاد النار عليه لدرجة حرارة بحدود 900 درجة مئوية، مما أكسبه صلابة وشكلاً يشبه الصخور الطبيعية.
إن الفكرة الجديدة لا تكلف الكثير من الجهد لأن العمال لن يحملوا أية أحجار ويرفعونها، كل ما عليهم فعله هو صنع القوالب التي سيصبّ فيها الطين ونقل الطين من الأرض والصعود به في أوعية صغيرة كل عامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين ثم يملؤون القالب، وبعد ذلك تأتي عملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في مكانه وبهذه الطريقة يضمنون أنه لا توجد فراغات بين الحجر والآخر، مما ساهم في إبقاء هذه الأهرامات آلاف السنين..
Michel Barsoum, Drexel University
الحقيقة العلمية تتطابق مع الحقيقة القرآنية.
بعد هذه الحقائق يمكننا أن نصل إلى نتيجة ألا وهي أن التقنية المستعملة في عصر الفراعنة لبناء الأبنية الضخمة كالأهرامات، كانت عبارة عن وضع الطين العادي المتوفر بكثرة قرب نهر النيل وخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها اليوم.هذه التقنية يا أحبتي بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى العام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، ثم في العام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المختبري الذي لا يقبل الشك، أي أن هذه التقنية لم تكن معروفة نهائياً زمن نزول القرآن، ولكن ماذا يقول القرآن؟ لنتأمل يا إخوتي ونسبح الله تبارك وتعالى.
بعدما طغى فرعون واعتبر نفسه إلهاً على مصر!! ماذا قال لقومه، تأملوا معي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) [القصص: 38]، سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ التحدي والاستكبار؟ ولكن فرعون لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى القدرة الإلهية وأن يبني صرحاً عالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وبالتالي أراد أن يثبت لقومه الذين كانوا على شاكلته أن موسى عليه السلام ليس صادقاً، وأن فرعون هو الإله الوحيد للكون.
فلجأ فرعون إلى نائبه وشريكه هامان وطلب منه أن يبني صرحاً ضخماً ليثبت للناس أن الله غير موجود، وهنا يلجأ فرعون إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها ألا وهي تقنية الإيقاد على الطين بهدف صب الحجارة اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد ذلك: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ)}القصص:{38
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ انظروا وتأملوا إلى مصير فرعون وهامان وجنودهما، يقول تعالى: (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 39-40].
قد يقول قائل هل الصرح هو ذاته الأهرام؟ ونقول غالباً لا، فالصرح هو بناء مرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية، ويستخدم من أجل الصعود إلى ارتفاع عالٍ، وقد عاقب الله فرعون فدمَّره ودمَّر صرحه ليكون لمن خلفه آية، فالبناء الذي أراد أن يتحدى به الله دمَّره الله ولا نجد له أثراً اليوم. وتصديق ذلك أن الله قال في قصة فرعون ومصيره الأسود: (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) [الأعراف 137]: وبالفعل تم العثور على بعض الحجارة المبعثرة والتي دفنتها الرمال خلال آلاف السنين.

محمود عبد الله
16-05-2010, 01:40 PM
معلومات هايلة

م. صبري النجار
16-05-2010, 09:33 PM
أستاذ/ محمود عبد الله
شكراً على مرورك وتعليقك، ولكن أين أنت؟
هل انشغلت لفترة طويلة؟
افتقدناك كثيراً، ولم نعد نرى تعليقاتك حتى على أخبار النادي الذي كنت تشاركُ في مواضيعهِ بفعاليةٍ

اميرة حبى انا
26-05-2010, 08:07 PM
بجد زى ماقال محمود معلومات هايلة جدا
على فكرة انا مش بحب اقرأ المواضيع الطويلة
بس الموضوع ده حقيقى يشد القارئ ليتعرف على حقيقة وعظمة بناء الاهرامات
شكرا يا استاذ صبرى