المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشاعر- عدنان الصائغ ...



RSS
17-01-2012, 01:22 PM
http://www.vb.6ocity.net/images/imgcache/2012/01/2896.gif



عدنان الصائغ




البلد الاصلي: العراق
مكان الاقامة: السويد
ولد في مدينة الكوفة - العراق عام 1955.
عمل في بعض الصحف والمجلات العراقية والعربية.
عضو اتحاد الادباء العراقيين.
عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب.
عضو نقابة الصحفيين العراقيين.
عضو اتحاد الصحفيين العرب.
عضو منظمة الصحفيين العالمية.
عضو اتحاد الأدباء السويديين.
عضو نادي القلم الدولي في السويد.



+صدرت له المجاميع الشعرية التالية :
1) انتظريني تحت نصب الحرية 1984 بغداد
2) أغنيات على جسر الكوفة 1986 بغداد
3) العصافير لا تحب الرصاص 1986 بغداد
4) سماء في خوذة (طبعة أولى) 1988 بغداد
(طبعة ثانية) 1991 القاهرة
(طبعة ثالثة) 1996 القاهرة
5) مرايا لشعرها الطويل (طبعة أولى) 1992 بغداد
(طبعة ثانية) 2002 عمان
6) غيمة الصمغ (طبعة أولى) 1993 بغداد
(طبعة ثانية) 1994 دمشق
7) تحت سماء غريبة (طبعة أولى) 1994 لندن
(طبعة ثانية) 2002 بيروت
8) خرجتٌ من الحرب سهواً (مختارات شعرية) 1994القاهرة
9) تكوينات 1996 بيروت
10) نشيد أوروك (قصيدة طويلة) طبعة أولى 1996 بيروت
طبعة ثانية 2004 القاهرة
11) صراخ بحجم وطن (مختارات شعرية) 1998 السويد
12) تأبط منفى (طبعة أولى) 2001 السويد (طبعة ثانية) 2004 القاهرة



+غادر العراق صيف 1993 اثناء مشاركته في مهرجان جرش
في عمان، وأقام فيها، ثم أنتقل إلى بيروت عام 1996،
حتى استقراره في السويد، حيث يقيم حالياً.
+ شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في السويد
ولندن وهولندا وألمانيا والنرويج والدنمارك وبغداد
وعمان وبيروت ودمشق والقاهرة وصنعاء وعدن والخرطوم والدوحة.
+ تُرجمت بعض قصائده إلى: السويدية والإنجليزية
والهولندية والإيرانية والكردية والأسبانية والالمانية
والرومانية والفرنسية والنرويجية والدنماركية.
وصدرت له بعض الترجمات في كتب منها:
مختارات شعرية (بالهولندية) ترجمة ياكو
شونهوفن Jaco Schoonhoven 1997
ضمن اصدارات مهرجان الشعر العالمي في روتردام.
تحت سماء غريبة (بالاسبانية) ترجمة دار الواح 1997 مدريد.
الكتابة بالاظافر (بالسويدية) ترجمة ستافان ويسلاندر
Staffan Wieslander ومراجعة الشاعرة بوديل
جريك Bodil Greek - طبعة خاصة ضمن مهرجان أيام
الشعر العالمية في مالمو 1998، طبعة أولى– 2000
مطبعة روزنغورد Bokf?rlaget Roseng?rd
+ حصل على جائزة هيلمان هاميت العالمية للإبداع وحرية التعبير
في نيويورك ! - عام 1996 HELLMAN HAMMETT
+ حصل على جائزة مهرجان الشعر العالمي
في روتردام - عام 1997 INTERNATIONAL AWARD POETRY ...
---------



×أُلفه×





منكباً في ورشتِهِ
يصنعُ هذا النجّارُ الكهلُ
توابيتاً للناسْ
ينسى التفكيرَ بموته
الألفةُ تفقدهُ الإحساسْ

#
_____________________________





×سماء غريبة×



إن توزّعَ نفسكَ بَينَ فتاتين
بين بلادين
من حرسٍ وأناناس
بينهما ، أنتَ ملتصق بالزجاجة
في حانةٍ ، تتقافز فيها.....×
كانتْ لك الكلمات الطريقَ إلى النخلِ ..
من أين جاءوا بأسوارهم
فانتحيتَ تراقبُ
ضوءَ الصواري البعيدةِ
يخبو ، ويصعدُ
بين الشهيق، وبين الزفير
معادلة مرة
أن تظلَّ كما أنتَ
ملقىً على الرمل
ترسم أفقاً ، وتمحوه
برقاً ، وتجلوه
إن السماءَ القريبةَ ، أشهى
السماء البعيدة .. أبهى
لكن أحذية الحرس الملكي
ستحجب عنك فضاء الحنين المعرّش
ما بين أزهار قلبك، والنافذة
معادلة صعبة
أن أبدل حلماً ، بوهمٍ
وأنثى ، .. بأخرى
ومنفى ، بمنفى
وأسألُ:
أين الطريق ؟
#

---------



×عزله×



أخيراً

سأختارُ لي كتباً

وأقولُُ: هي الأصدقاءْ

ورصيفاً أقسّمهُ بخطاي - كما أشتهي –

وطناً

ركنَ حانٍ

سماءْ

سأرسمُ نافذةً في الجدارِ

وسربَ طيورٍ تحطُّ على غصنِ قلبي،

تشاغلني بالغناءْ

أخبّيءُ في شرشفي، حلماً للمساءْ

أتوهمهُ امرأةً لا تخونْ……

…………

.......

هكذا أنتقي عزلتي

وسأعتادها……

…………

غير أنّي إذا اشتقتُ للآخرين

سأجلسُ قلبي إلى الطاولةْ

وأحصي له

الطعناتْ

#

-------------



×أخطـــــــــــــاء×



أيها الخطأُ المتكرّرُ

- يا عمرُ -

يا ندمَ الأصدقاءِ الجميلَ

سأفتحُ مشجبَ قلبي..

لكلِّ حماقاتكم

علّقوا ما تشاؤون:

من سمكٍ ميتٍ

وكحولٍ

ولا……

كلُّ شيءٍ تبرّرهُ الرغبةُ العابرةْ

عابراً مرجَ قمصانِكمْ

للشوارعِ……

أنسلُّ بين العناوين…

نحو المدينةِ

أصفِرُ في الريحِ

خلفَ خطى العشبِ والفتياتِ

أنا خطأٌ في القصيدةِ

يشطبهُ النحويُّ على لوحةِ الصفِّ

ينسلُّ خيطُ دمي - شاحباً -

يتعثرُ بين ذهولِ تلاميذهِ

والرقيبِ المشدّدِ باللامِ

أبصرُ....

- في الليلِ -

بين أصابعهِ الصفرِ

ما حذفتهُ المناهجُ مني

يرتّبهُ جملةً، جملةً

في فراغِ السرير

وينامُ على جنبهِ المرِّ

ملتصقاً بشخيرِ عجوزتهِ

أو عجيزتها.....

في الصباحِ

المطلِّ

على مكتبٍ فاخرٍ

سيدلقُ ما قصَّ من حلمهِ

في سلالِ الوظيفة

ثم يشطبني.......

هـ.......

كـ.....

ذ...

ا.......

#

--------



×عانسة المشتل×



العشاقُ:

يمرون على شفتيها

دبقاً…

من فرط حموضتهمْ، تغسلُ - كلَّ مساءٍ - أحلامَ أصابعها

وتعلّقها – كالآهِ - على نافذةِ الحرمانْ

لكنَّ يديها، وهي تلملمُ أوراقَ القبلاتِ

عن العشبِ النامي

وبقايا الكرزات

ترتعشانِ أمامَ مرايا وحدتها

فتقومُ إلى الدولابِ

لتختارَ عشيقاً

ستقولُ له:

أَنْ لا يُوجعَ - حينَ يطوّقُها -

غصنَ الرمانِ المائلَ

أنْ لا يُفرطَ حباتِ التوتِ

على صحنِ أنوثتها

أن لا يتوغلَ أكثرَ…

أكثرَ

في أحراشِ المرجانْ

………

لكن الحارسَ

ما أنْ يبصرَها

تجتازُ البابَ

- كعادتها -

في صحبةِ غصنِ الرمانْ

سيراودُ غربتَها:

- يا عانسةَ المشتلِ

ما آنَ لأوجاعِكِ

أنْ تثمرَ

ما آنْ لأحلامِ العاشقِ

أنْ تصبحَ

- يوماً -

بستانْ

#











منقول