المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة لـ عبدالله علي الأقزم ...



RSS
03-01-2012, 07:22 PM
لهذا الجَمالِ حروفٌ لا تنطفئ




ما قيمةُ الكلماتِ




إن هيَ لم تكنْ




في المستوى




كحلاوةِ الآتي




مِن الأعماقِ




هل تسألوني عن الجَمَالِ



و كيفَ يُقرَأ




بوحُهُ




في ملتقىِ الأوراقِ




بالأوراقِ




كيف الوصولُ




إلى روائعهِ التي




لم تنطفئ




برسائل ِ الأحداقِ



سأجيبكم




مِن دونِ أي تردُّدٍ




وطني الجَمَالُ




و ما لهُ




بدماءِ كلِّ حقيقةٍ




إلا




جواهرُ هذهِ الأخلاقِ




حيثُ السماءُ رداؤهُ




و خطاهُ




نبضُ المبدع ِ العملاقِ




أنفاسُهُ




وحيُ الكتابِ




و هجرةٌ




نحوَ الكمال ِ




و شرعةُ الصَّلواتِ




في الأعذاقِ




و نقاطُهُ البيضاءُ




مشيُ السائرينَ




إلى الهدى




و رياحُهُ




هيَ نظرةُ المشتاقِ




للمشتاقِ




من كلِّ مئذنةٍ




تكوَّنَ نجمةً




سطعتْ حكايا




أجملِ العشَّاقِ




مِنْ ذلكَ الوطن ِ الجميل ِ




تفتَّحتْ




قصصَ الهوى




بدفاتري




و جميعُهُ في المفرداتِ




حدائقي و رفاقي




أمسى و أضحى




في رحيقِ العشقِ




ضمنَ صياغتي




و فواصلي و سياقي




كم عشتُ في صلواتِهِ




روحَ الحياةِ




تلاوةً أبديَّةً




و ظلالُها بظلالِهِ




حرفانِ




بينَ مودَّةٍ و وفاقِ




وطني السِّباقُ




إلى الفضائل ِ كلِّها




و طموحُهُ




فوزٌ بكلِّ سباق ِ




ما فارقـتـْهُ يدُ السَّما




في نقطةٍ




و طباعُهُ



هيَ




في مرايا الكشفِ




بُشرى هذهِ الآفاقِ




و جميعُهُ التوحيدُ




وحَّدَ شملنا




و فروعُهُ الخضراءُ




ما انزاحتْ




لأيِّ شقاقِ




و صداهُ




حَجَّةُ مؤمن ٍ




و يداهُ




فتحُ البارئِ الخلاقِ




و خطابُهُ




الفصلُ المبينُ




و ما ارتوى




إلا




بدربِ محبَّةٍ و تلاقِ



أوراقـُنا الوطنُ الجميلُ




و كلُّنا




أغصانـُهُ




تحتاجُ للأوراقِ




عبدالله علي الأقزم









منقول