RSS
02-01-2012, 08:40 PM
http://www.vb.6ocity.net/images/imgcache/2011/11/6065.jpg
ܓܛܟ .. قبسآت من كتآب جدد حيآتگ للغزآلي ..ܓܛܟ
« حسن التصوّر لحقائق الدّين لا بدّ أن تكون إلى جانبه ضميمة أخرى هي صدق العمل بها »
« إنّ تفاصيل الخير و أساليب الانطباع به و المران عليه
لا يُحسِن تصوّرها و لا تصويرها إلاّ رجالٌ لهم في تربية أنفسهم باع طويل أو قصير ،
وجهد فاشل أو ناجح ».
« إنّ الانحطاطَ الفكريَّ في البلاد المحسوبة على الإسلام يثيرُ اللوعة ،
و اليقظة العقلية في الأقطار الأخرى تثير الدهشة ».
« لا تعلِّق بناء حياتك على أمنيةٍ يلدها الغيب ، فإنّ هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير ».
« إنَّ كلَّ تأخيرٍ لإنفاذ منهاج تجدِّدُ به حياتك ، و تصلح به أعمالك لا يعني إلا إطالة الفترة الكابية
التي تبغي الخلاص منها ، و بقاءك مهزوما أمام نوازع الهوى و التفريط ، بل قد يكون ذلك
الطريق إلى انجدار أشدّ ، و هنا الطامة ! ».
« لا أدري لماذا لا يطيرُ العباد إلى ربهم على أجنحة من شوق
بدل أن يساقوا إليه بسياط من الرهبة ؟! ..».
« الدين للإنسان كالغذاء لبدنه ضرورة لوجوده و متعة لحواسه ».
« إنّ تجديد الحياة لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة أو النيات الحسنة وسط جملةٍ ضخمة من
العادات الذميمة و الأخلاق السيئة ، فهذا الخلط لا ينشئُ به المرء مستقبلاً حميداً ، و لا مسلكاً
مجيداً ».
« إنّ البعد عن الله لن يثمر إلا علقما ، و مواهب الذكاء و القوة و الجمال و المعرفة تتحول كلها
إلى نقم و مصائب عندما تتعرى عن توفيق الله ، و تُحرم من بركته ».
« بعض الناس يستهين بما أولاه الله من سلامة و طمأنينة في نفسه و أهله ، و قد يزدري هذه
الآلاء العظيمة ، و يظخِّم آثار الحرمان من حظوظ الثروة و التمكين ،
و هذه الاستهانة : غمطٌ للواقع ، و متلفةٌ للدين و الدنيا ».
« إنَّ الإكتفاء الذاتي و حسن استغلال ما في اليد ، و نبذ الاتكال على المنى هي نواة العظمة
النفسية ، و سرُّ الانتصار على الظروف المعنته ».
« عندما يبقى الفكر يقظاً على هبوب الأخطار ، و عندما يظلُّ المرءُ رابطاً الجأش يقلب وجوه الرأي
ابتغاء مخلص مما عراه ، فإن النجاح لن يخطئه ، و لذلك يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
: إنما الصبر عند الصّدمة الأولى ».
« و التحسر على الماضي الفاشل ، و البكاء المجهد على ما وقع فيه من آلام و هزائم
هو في نظر الإسلام بعض مظاهر الكفر بالله و السّخط على قدره ».
« لو أنَّ أحداً ملك الدنيا كلّها ما استطاع أن ينام إلاّ على سرير واحد
و ما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم ! ».
« لا أعرفُ مظلوماً تواطأ الناس على هضمه ، و زهدوا في إنصافه كالحقيقة ».
« إذا أمرتَ بالخير فافعله أولاً ، و إذا نهيت عن الشرّ فاسبق إلى البعد عنه ».
« إذا كان العمل رسالة الأحياء ، فإن العاطلين موتى ».
« إنّ وخزات الأحداثِ قد تكون إيقاظاً للإيمان الغافي ، و رجعة بالإنسان إلى الله ».
« إنّ الإيمان بالله و اليوم الآخر و فرائض الصلاة و الزكاة : أشعةٌ تتجمع في حياة الإنسان لتسدد
خطوه ، و تلهمه رشده ، و تجعله في الوجود موصولاً بالحق لا يتنكّر له ، و لا يزيغ عنه ».
« اجتهد ألاّ تسلك طريق ضلالة ، فإذا سلكته – تحت أي ضغط أو إغراء – فاجتهد ألا توغل فيه
، و عُد من حيث جئت في أقرب فرصة ، و في أسرع وقت ».
« إن أولى هدايا الرياء إلى ذويه : أنهم يسلبون نعمة القرار ، و راحة البال. و أنّهم يُضحّون
بمصالحهم الخاصة ، و حاجاتهم الماسّة في سبيل استرضاء المتفرجين عليهم و الناظرين إليهم ».
« و مما يضع حدّاً أقصى لكدر الإنسان : أن يقارن بين ما لديه من خير و ما يحسّه الألوف من
حرمان ، و لن تعدم – إذا فتحت عينيك بدقة – من تمتاز عليهم في نفسهم و مالك ،
و من يرزحون تحت ضوائق هي أثقل مما ابتليت به ».
« ليس ذكر الموت لإفساد الحياة و إساءة العمل فيها ،
بل للتخفيف من غلوائها ، و كفكفة الاغترار بها ».
« النفس المختلة : تثير الفوضى في أحكم النُّظُم ، و تستطيع النفاذ منه إلى أغراضها الدنيئة
و النفس الكريمة : ترقع الفتوق في الأحوال المختلَّة ، و يشرق نبلها من داخلها ،
فتحسن التصرّف و المسير وسط الأنواء و الأعاصير ».
« إنَّ الغضب : مسٌّ يسري في النفس كما تسري الكهرباء في البدن. قد يُنشئ رعدة شاملة ،
و اضطراباً مذهلاً ، و قد يشتد التيار فيصعق صاحبه و يقضي عليه ».
« في مقدمة الصالحات : أن تدرك ضخامة النِّعم التي اُسبغتْ عليك ، و أن تُغالي بحقيقتها و حقِّها
، فإن الله لو ناقشك الحساب عليها ، و تقاضاك الوفاء بثمنها .. لَعجزتَ ».
« المحاكاة و ذوبان الشخصيّة و تمثيل الأكبر: علل لا تُذمّ في مجال قَدْرَ ما تُذمّ في المجال الديني،
حيث لا يبلغ أحد درجة التقوى إلا إذا استقامت خلائقه، و طابت سجاياه، و كلُّ تظاهرٍ –
مع فقدان هذا الأساس – لا يزيد المرء إلا مسخاً ».
« ما تفتّقت مواهب العظماء إلا وسط ركام من المشقات و الجهود ».
« و يجب أن نعلم : بأن اكتمال الخصائص الإنسانية الفاضلة لا يتم طفرة، و لا ينشأ اتفاقا
، بل هو نتيجة سلسلة من الجهود المتلاحقة ، و البرامج المدروسة ، و الإشراف الدقيق ».
****
http://www.vb.6ocity.net/images/imgcache/2012/01/150.gif قبسآت من كتآب جدد حيآتكـ http://www.vb.6ocity.net/images/imgcache/2012/01/150.gif
لـ الإمآم محمد الغزآلى
فــــ أمآن الله ــــى
منقول
ܓܛܟ .. قبسآت من كتآب جدد حيآتگ للغزآلي ..ܓܛܟ
« حسن التصوّر لحقائق الدّين لا بدّ أن تكون إلى جانبه ضميمة أخرى هي صدق العمل بها »
« إنّ تفاصيل الخير و أساليب الانطباع به و المران عليه
لا يُحسِن تصوّرها و لا تصويرها إلاّ رجالٌ لهم في تربية أنفسهم باع طويل أو قصير ،
وجهد فاشل أو ناجح ».
« إنّ الانحطاطَ الفكريَّ في البلاد المحسوبة على الإسلام يثيرُ اللوعة ،
و اليقظة العقلية في الأقطار الأخرى تثير الدهشة ».
« لا تعلِّق بناء حياتك على أمنيةٍ يلدها الغيب ، فإنّ هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير ».
« إنَّ كلَّ تأخيرٍ لإنفاذ منهاج تجدِّدُ به حياتك ، و تصلح به أعمالك لا يعني إلا إطالة الفترة الكابية
التي تبغي الخلاص منها ، و بقاءك مهزوما أمام نوازع الهوى و التفريط ، بل قد يكون ذلك
الطريق إلى انجدار أشدّ ، و هنا الطامة ! ».
« لا أدري لماذا لا يطيرُ العباد إلى ربهم على أجنحة من شوق
بدل أن يساقوا إليه بسياط من الرهبة ؟! ..».
« الدين للإنسان كالغذاء لبدنه ضرورة لوجوده و متعة لحواسه ».
« إنّ تجديد الحياة لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة أو النيات الحسنة وسط جملةٍ ضخمة من
العادات الذميمة و الأخلاق السيئة ، فهذا الخلط لا ينشئُ به المرء مستقبلاً حميداً ، و لا مسلكاً
مجيداً ».
« إنّ البعد عن الله لن يثمر إلا علقما ، و مواهب الذكاء و القوة و الجمال و المعرفة تتحول كلها
إلى نقم و مصائب عندما تتعرى عن توفيق الله ، و تُحرم من بركته ».
« بعض الناس يستهين بما أولاه الله من سلامة و طمأنينة في نفسه و أهله ، و قد يزدري هذه
الآلاء العظيمة ، و يظخِّم آثار الحرمان من حظوظ الثروة و التمكين ،
و هذه الاستهانة : غمطٌ للواقع ، و متلفةٌ للدين و الدنيا ».
« إنَّ الإكتفاء الذاتي و حسن استغلال ما في اليد ، و نبذ الاتكال على المنى هي نواة العظمة
النفسية ، و سرُّ الانتصار على الظروف المعنته ».
« عندما يبقى الفكر يقظاً على هبوب الأخطار ، و عندما يظلُّ المرءُ رابطاً الجأش يقلب وجوه الرأي
ابتغاء مخلص مما عراه ، فإن النجاح لن يخطئه ، و لذلك يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
: إنما الصبر عند الصّدمة الأولى ».
« و التحسر على الماضي الفاشل ، و البكاء المجهد على ما وقع فيه من آلام و هزائم
هو في نظر الإسلام بعض مظاهر الكفر بالله و السّخط على قدره ».
« لو أنَّ أحداً ملك الدنيا كلّها ما استطاع أن ينام إلاّ على سرير واحد
و ما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم ! ».
« لا أعرفُ مظلوماً تواطأ الناس على هضمه ، و زهدوا في إنصافه كالحقيقة ».
« إذا أمرتَ بالخير فافعله أولاً ، و إذا نهيت عن الشرّ فاسبق إلى البعد عنه ».
« إذا كان العمل رسالة الأحياء ، فإن العاطلين موتى ».
« إنّ وخزات الأحداثِ قد تكون إيقاظاً للإيمان الغافي ، و رجعة بالإنسان إلى الله ».
« إنّ الإيمان بالله و اليوم الآخر و فرائض الصلاة و الزكاة : أشعةٌ تتجمع في حياة الإنسان لتسدد
خطوه ، و تلهمه رشده ، و تجعله في الوجود موصولاً بالحق لا يتنكّر له ، و لا يزيغ عنه ».
« اجتهد ألاّ تسلك طريق ضلالة ، فإذا سلكته – تحت أي ضغط أو إغراء – فاجتهد ألا توغل فيه
، و عُد من حيث جئت في أقرب فرصة ، و في أسرع وقت ».
« إن أولى هدايا الرياء إلى ذويه : أنهم يسلبون نعمة القرار ، و راحة البال. و أنّهم يُضحّون
بمصالحهم الخاصة ، و حاجاتهم الماسّة في سبيل استرضاء المتفرجين عليهم و الناظرين إليهم ».
« و مما يضع حدّاً أقصى لكدر الإنسان : أن يقارن بين ما لديه من خير و ما يحسّه الألوف من
حرمان ، و لن تعدم – إذا فتحت عينيك بدقة – من تمتاز عليهم في نفسهم و مالك ،
و من يرزحون تحت ضوائق هي أثقل مما ابتليت به ».
« ليس ذكر الموت لإفساد الحياة و إساءة العمل فيها ،
بل للتخفيف من غلوائها ، و كفكفة الاغترار بها ».
« النفس المختلة : تثير الفوضى في أحكم النُّظُم ، و تستطيع النفاذ منه إلى أغراضها الدنيئة
و النفس الكريمة : ترقع الفتوق في الأحوال المختلَّة ، و يشرق نبلها من داخلها ،
فتحسن التصرّف و المسير وسط الأنواء و الأعاصير ».
« إنَّ الغضب : مسٌّ يسري في النفس كما تسري الكهرباء في البدن. قد يُنشئ رعدة شاملة ،
و اضطراباً مذهلاً ، و قد يشتد التيار فيصعق صاحبه و يقضي عليه ».
« في مقدمة الصالحات : أن تدرك ضخامة النِّعم التي اُسبغتْ عليك ، و أن تُغالي بحقيقتها و حقِّها
، فإن الله لو ناقشك الحساب عليها ، و تقاضاك الوفاء بثمنها .. لَعجزتَ ».
« المحاكاة و ذوبان الشخصيّة و تمثيل الأكبر: علل لا تُذمّ في مجال قَدْرَ ما تُذمّ في المجال الديني،
حيث لا يبلغ أحد درجة التقوى إلا إذا استقامت خلائقه، و طابت سجاياه، و كلُّ تظاهرٍ –
مع فقدان هذا الأساس – لا يزيد المرء إلا مسخاً ».
« ما تفتّقت مواهب العظماء إلا وسط ركام من المشقات و الجهود ».
« و يجب أن نعلم : بأن اكتمال الخصائص الإنسانية الفاضلة لا يتم طفرة، و لا ينشأ اتفاقا
، بل هو نتيجة سلسلة من الجهود المتلاحقة ، و البرامج المدروسة ، و الإشراف الدقيق ».
****
http://www.vb.6ocity.net/images/imgcache/2012/01/150.gif قبسآت من كتآب جدد حيآتكـ http://www.vb.6ocity.net/images/imgcache/2012/01/150.gif
لـ الإمآم محمد الغزآلى
فــــ أمآن الله ــــى
منقول