المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القدس وما أهميتها عند كل من اليهود والمسيحيون والمسلمون ؟؟؟1_2_لمسيحيون



فتوح العربي
24-04-2010, 09:54 AM
ثانيا المسيحيون..

أ..الغربيين
. تقول التوراة: " يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ ". (إشعياء 9: 6)
ومن الفقرة السابقة اعتمد المسيحيون علي مولد السيد المسيح فيقولون!!!

من عاداتنا أننا نفرح بولادة ولد. وإن كان أميراً يأمل الشعب بكامل أطيافه أن يصبح هذا المولود حاكماً حكيماً عادلاً أبوياً. عالمنا فقير بالزعماء العباقرة، والسياسة تدفع به من كارثة إلى كارثة. لأن المسئولين لا يسألون عن إرادة الله.

لا تتذمر من فضائح رؤسائنا، لأن مشاريعهم مرآة قلوبنا. فمنذ ابتعد الإنسان عن الخالق، ازدادت الحروب والظلم والبغض والضيق. فذنوبنا سبب كل المشاكل.

أما الله المحب فدخل تاريخ الشعوب وأنبأ بولادة ابنه، الفائقة صفاته كل إمكانيات الزعامات الإنسانية. فالقدوس، يرحم الفاشلين، الغير قادرين لتدبير أنفسهم. وأعلن لهم قبل ميلاد المسيح، بسبعمائة سنة، مجيئه الأكيد، لكي ينتظروا متحمسين ملك الملوك. ويهيئوا الطريق إلى قلوبهم، بتوبة حقيقية.

فأسماء المرسل من الله غنية بمقدار، أنه لا إنسان قادر أن يفسرها. وليست تسبيح الملائكة ببالغة عظمتها.

احفظ أسماء المسيح غيباً، واجعلها نابضة في قلبك، فتغنى بمعرفة محبة الله، وتكسب رجاء عظيماً لحياتك.

إنه يُدعى عجيباً مشيراً، لأنه العليم بذات الصدور والحكيم العارف أصول الخير والشر وهدف مستقبلنا. فالخطية هي مصدر ضيفاتنا. ودينونة الله، مقبلة علينا ولا بد. فغضب الخالق أعظم مشكلة في زماننا.

وابن الله وضع حداً لخطيئتنا. لأنه عرف مشورة الله، ورأى إتمام خطة الخلاص مسبقاً. فولد ليصالحنا مع القدوس. فلا سلام مع الله، إلا بالصليب. وحيث غفرت خطايانا، لم يعد الله عدواً لنا فيما بعد، بل رفيقنا المعين. فاتحاد الخطاة المبررين بالله القدوس، كان هو المشورة العجيبة في المسيح.

في العالم توجد خطط كثيرة صالحة، ولكن عادة ينقصها المال والقوة للتنفيذ. أما المسيح، فلم يكل في تنفيذ خطة الخلاص الإلهي. لأنه إله قدير، وحل فيه سلطان ألعلي. لهذا قدر أن يتمم مشورة الله. فانظر وتصور، لو أن كل خطايا وهموم العالم، قد تكومت في مكان واحد، لأصبحت كجبل هائل، أعلى من جبل لبنان، أو جبال أطلس، وأثقل من كل الكرة الأرضية. فكيف قدر الإنسان يسوع المسيح، أن يرفع هذه الأثقال الهائلة؟ ذلك لأنه توجد فيه محبة عظيمة تفوق عقولنا. إنها محبة الله المتجسدة. فلهذا كان القادر على كل شيء، لأنه مفعم المحبة. و هو يريد ويقدر، أن يحل مشاكلك وخطاياك، إن سلمت نفسك كاملة له.
هكذا النبؤة لدي المسيحيون !!!
أما اليهود فيتمسكون بأن هذه النبؤة لم تأتي بعد وهم في انتظار هذا المولود !!!

ولهذا….
…يتحدث التلمود أيضاً بالطريقة نفسها التي تحدثت بها التوراة حيث جاء: "سيأتي المسيح الحقيقي، ويحصل النصر المنتظر، ويقبل المسيح حينئذ الهدايا من كل الشعوب، ويرفض هدايا المسيحيين، وتكون الأمة اليهودية إذ ذاك في غاية الثروة، لأنها قد حصلت على جميع أموال العالم".

ومما جاء في التلمود كذلك: "حين يأتي المسيح تطرح الأرض فطيراً وملابس من الصوف وقمحاً، حبه بقدر كلاوي الثيران الكبيرة. وفي ذلك الزمن ترجع السلطة إلى اليهود، وجميع الأمم تخدم ذلك المسيح، وسوف يملك كل يهودي ألفين وثلاثمائة عبد لخدمته، ولن يأتي المسيح إلا بعد اندثار حكم الشعوب الخارجة عن دين بني إسرائيل".

ويتحدث التلمود عن الحرب التي ستشغل في زمن غير بعيد من مقدم المسيح: "وقبل أن يحكم اليهود نهائياً، يجب أن تقوم الحرب على قدم وساق ويهلك ثلثا العالم، وسيأتي المسيح الحقيقي ويحقق النصر القريب".

وفي هذا الكلام مفارقة واضحة عمّا تدعو إليه الأديان السماوية من الرحمة بدل اعتماد أسلوب القتل والإرهاب، حيث لا يعقل أن يكون هذا نهج الأنبياء والرسل، ولا ماجاءوا به من كتب ورسالات، كما يتبين أن في هذا الكلام تمييزاً عنصرياً يحاسب فيه غير اليهود(الأغيار).
والسؤال الذي يبحث عن اجابة …
لماذا حدث الاندماج بين مسيحيو الغرب واليهود في ظل هذا التناقض بينهم؟؟؟
نقول …
..لقد تأثر المسيحيون المهودون بهذه الأفكار، وخاصة بعد ثورة مارتن لوثر الذي ربط بين العهدين، القديم والجديد من الكتاب المقدس، لا يفرقان ولا يفترقان في تقديس الهيكل. فالنصرانية في نظرهم امتداد لليهودية، وما تنظر إليه التوراة بعين التقديس، ينبغي لأصحاب العهد الجديد (الإنجيل) أن يقدسوه كذلك. وهذا ما جعل بعض الطوائف النصرانية تستعجل إعادة بناء الهيكل، لأن ذلك سيعجل بظهور المسيح (عيسى بن مريم) للمرة الثانية.
….لذلك لا استغراب ونحن نراهم يتضامنون مع اليهود لتحقيق ذلك الهدف المشترك الا وهو !!!!
(هدم المسجد الأقصى والصخرة، وبناء الهيكل، وانتظار المسيح الوشيك، الذي يطمعون أن ينخرط اليهود في دعوته هذه المرة). وعلى الرغم من اختلاف النظرة بين الفريقين حول هوية المسيح، فإن ذلك لم يعرقل مسار العمل بينهما، وهذا ما عبّر عنه يهودي زعيم لزملائه المسيحيين بالقول:
"إنكم تنتظرون مجيء المسيح للمرة الثانية، ونحن ننتظر مجيئه للمرة الأولى، فلنبدأ أولاً ببناء الهيكل، وبعد المسيح ورؤيته نسعى لحل القضايا المعلقة سوياً".

هذا الانسياق المسيحي وراء الدعاوى اليهودية الباطلة، تضمنه التقرير الذي تقدمت به اللجنة المختصة ببحث علاقة اليهود بالكنيسة، لدى انعقاد المجمع العالمي الثاني للكنائس المسيحية في (افانستون) سنة 1954، تضمن ما يلي: "إن الرجاء المسيحي بالمجيء الثاني للمسيح لا يمكن بحثه عبر فصله عن رجاء شعب إسرائيل الذي لا نراه بوضوح فقط في كتب العهد القديم، بل فيما نراه من عون إلهي دائم لهذا الشعب، ولا نرتاح قبل أن يقبل شعب الله المختار المسيح كملك". وذلك قبل بداية الألفية الثالثة للميلاد، ليقيم مملكة الله على الأرض، والتي ستدوم ألف عام (العصر الألفي السعيد)، حيث سيحكم العالم من مقره في مدينة القدس، ويعتقد المسيحيون الأصوليين أنه لا بد من حدوث بعض الأمور كمقدمة لهذه العودة، واستناداً للعقيدة السائدة.
شروط عودة المسيح:
أ ـ أن تصبح إسرائيل دولة، بحدودها التوراتية من النيل إلى الفرات.
ب ـ أن تكون القدس عاصمتها.
ج ـ أن يعاد بناء الهيكل.


وهذه النظرة العنصرية الاستعلائية تعكسها بروتوكولات حكماء صهيون وتحديداً في البروتوكول 23:"إن ملك إسرائيل سيصير البابا الحق للعالم، بطريرك الكنيس الدولي. إن ملكنا سيكون مختاراً من عند الله، ومعيناً من أعلى كي يدمر كل الأفكار التي تغري بها الغريزة لا العقل. إن هذه الأفكار قد دمرت كل النظم الاجتماعية مؤدية بذلك إلى حكم ملك إسرائيل، ولكن عملها سيكون قد انتهى حين يبدأ حكم ملكنا، وحينئذ يجب أن نكنسها بعيداً حتى لا يبقى أي قذر في طريق ملكنا، وحيئنذ سنكون قادرين على أن نصرخ في الأمم: صلّوا واركعوا أمام ذلك الملك الذي يحمل آية التقدير الأزلية للعالم، والذي يقود الله ذاته نجمه، فلن يكون أحد آخر إلا هو نفسه قادراً على أن يجعل الإنسانية حرة من كل خطيئة".

ولعل أهم كتاب ظهر حتى الآن، وكشف النقاب عن معلومات مذهلة حول تعاون اليهود والنصارى في سياق العمل المشترك ن أجل الأهداف الثلاثة السابقة، وهو كتاب..
"النية القاتلة" وعنوانه الفرعي "المبشرون البروتستانت على درب الحرب النووية"، ومؤلفة الكتاب هي الكاتبة الأمريكية "جريس هاو..

في الحلقة الأولى من عدد الشرق الأوسط الصادر في تاريخ 17. 10. 1986، تقول الكاتبة: "إن التفسير ألتوراتي للمذهب البروتستانتي في الولايات المتحدة، تحول إلى مصدر تستمد منه عشرات الملايين من الناس هناك نسق معتقداتهم، من أولئك المبشرين الذين لهم الآن في الولايات المتحدة محطات تلفزيونية وإذاعة، وبعضهم في المراكز الحكومية، وفي الكونجرس الأمريكي، ومن بينهم أناس يرشحون أنفسهم لانتخابات الرئاسة الأمريكية. كلهم يعتقدون بقرب نهاية العالم كأمر لا مفر منه، بل كأمر ينبغي تشجيعه، لا لشيء إلا لتحقيق النبوءات. ولهذا فهم يشجعون التسلّح النووي، ولا يهمهم أن يكون عجز الميزانية الأمريكية هائلاً، على اعتبار أن ذلك يقرب مجيء يوم (الهر مجدون) وبالتالي عودة المسيح. والعالم في نظرهم يقترب من نهايته، والمعركة النهائية الفاصلة قادمة، وستدور رحاها في الشرق الأوسط، وبالتحديد في (مجدو) بفلسطين. ولهؤلاء المبشرين مؤسسات تخدم الحركة الصهيونية. وبعضها متخصص بجمع المال من أجل إزالة المسجد الأقصى وبناء الهيكل اليهودي في مكانه"..
جماعات مسيحية مع بناء الهيكل
المسيحيين الإنجيليين :
يدعمون إعادة بناء هيكل سليمان كخطوة على طريق عودة يسوع المسيح، المسيّا وبداية معركة هر مجدون. و يذكر أنهم يدعمون إسرائيل في كل مواقفها وترى أن نهاية العالم قد صارت وشيكة
فريق الصلاة لأورشليم
تقوم بالدعم لإسرائيل و أنّ عودة السيد والمخلّص ترتبط بأورشليم مباشرةً وأنّ معظم النبوءات التوراتية تشير إلى أورشليم ونهاية الزمن، وإلى بناء الهيكل الجديد، و المسيح الدجّال ، و قيام معركة هر مجدون .
السفارة المسيحية الحولية :
أنشأها الإنجيليون في سبتمبر 1980 ميلادية ، و تعمدوا أن يكون مقرها في أورشليم . و للسفارة المسيحية خمس عشرة قنصلية في الولايات المتحدة الأمريكية ، تقوم بأنواع متباينة من الأنشطة الفعالة لصالح إسرائيل عبرت عنها صحيفة الجيروزاليم بوست في مقال لها سنة1980 ميلادية بأنه سيشمل تشجيع كل أنواع الدعاية للدفاع عن القضية اليهودية في الصحافة و الراديو و الأفلام و الاجتماعات أو أي وسيلة إعلامية أخرى.
منظمة الأغلبية الأخلاقية :
و هي التي أسسها القس جيري فالويل سنة 1979 و هي ذات توجه ديني سياسي ، لها برنامج ساعي إذاعي يومي يستمر لساعة كاملة ، واسمه ساعة الإنجيل تبثه ستمائة محطة في أنحاء العالم ، و لها مجلة دورية بعنوان (صوت المسيحية) ، و ينظم فالويل من خلال منظمته رحلات دورية إلى الأراضي المقدسة ، و يضم أبرز جوانب الرحلة زيارات لوادي مجدو، و مواقع توراتية أخرى .
هيئة المائدة المستديرة الدينية :
تأسست سنة 1979 لتنسيق برنامج عمل اليميني المسيحي ، و تضم عدداً كبيراً من أضخم المنظمات ، ومن أنجح العاملين لليمين الديني و من هذه المنظمات : منظمة مترجمو الكتاب المقدس و عصبة الكنيسة في أمريكا . و هي منظمة أبحاث غاية في السرية ، و لديها ملفات عن آلاف شخصيات العالمية ، و تعتبر هذه الهيئة دعم إسرائيل لأسباب لاهوتية و إستراتيجية
مؤسسة جبل الهيكل :
أسسها تيري ريزنهوفر من أجل العمل على تحقيق النبوءة التوراتية بشأن بناء الهيكل الثالث ، و ذكرت صحيفة دافار الإسرائيلية في مقال لها عام 1983 ان مؤسسة جبل الهيكل المسيحية الأمريكية جمعت عشرة ملايين دولار لتستخدمها في تقديم المعونة لبناء المستوطنات و شراء الأراضي من الأوقاف الإسلامية و المساعدة في مشروع إعادة الهيكل ،و شارك ريزنهوفر في تنظيم حملة 1983 للاحتجاج على القبض على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في مؤامرة ضد المسجد الأقصى ،و تبرع بتكاليف الدفاع عنهم . و لثرائه الكبير ، إذ هو تاجر أراضي و بترول ، تبرع تيري بمبالغ ضخمة لمنظمة الهيكل المقدس اليهودية ...

ب. الشرقيين.. الكنيسة الأرثوذكسية القبطية:
..كُتَّاب العهد الجديد لا يصفون أية أماكن محدَّدة بالمقدسة أو ذات ميزة روحية. فالعبادة الحقيقية لا ترتبط بمكان معين بل «بالروح والحق»
(انظر يوحنا 1: 14؛ كو 3: 2،1؛ يو 4: 21-24).
إن كان هناك شخص فسيكون هو الرب يسوع نفسه، الشخص القدوس الحقيقي
( يو 2:19-21) (هو نفسه يُجسِّد الهيكل، الذي كان المكان المقدس في العهد القديم).

لقد حوَّل مجيء السيد المسيح مقاصد الله في العهد الجديد. لذلك ففي أيام العهد الجديد صارت أورشليم الأرضية «مُستعبدة مع بنيها» (غل 4: 25)
....وذلك يجب أن يُركِّز المؤمنون أنظارهم على...
أورشليم الجديدة السماوية....!!!

.... وظل هذا الاتجاه(أورشليم الجديدة السماوية )لتطبيقها هو السائد في القرون الثلاثة الأول.
فالمسيحيون الأوائل: يوستينوس الشهيد، رأى في الحادثة المأساوية لدمار أورشليم عام 70م، ثم مرة أخرى عام 135م؛ دليلاً على أن مقاصد الله قد تخلَّت عن أورشليم الأرضية. يوسابيوس القيصري تبع فكر مدرسة الإسكندرية ممثَّلاً في اللاهوتيين أمثال أوريجانوس، والذي ركَّز على الطبيعة الروحية للإيمان المسيحي مقابل ما يُسمَّى بالطبيعة الأرضية للإيمان اليهودي. لذلك امتلأت كتاباته بإشارات لأورشليم السماوية، والقليل جداً عن أورشليم الأرضية.

لكن لما بلغ يوسابيوس الخامسة والستين من عمره، عندئذٍ فقط !!!
بدأ يبحث عن ألفاظ يصف بها اكتشاف قبر المسيح، وبدأ في استخدام لغة ”الأماكن المقدسة“. ومن بعده أصبح هذا الاتجاه سائداً، كما يظهر في كتابات القديس كيرلس الأورشليمي وإيجيريا. التجسُّد في نظر القديس كيرلس جعل هذا المكان مقدَّساً.

وبعد كل هذا،كانت أرض فلسطين كما رآها يوسابيوس هي المكان الوحيد في العالم والذي يمكن التحدُّث عنه كموطئ قَدَم الله:
«لنسجد عند موطئ قدميه» (مز 132: 7)،
وقدأستنتج المسيحيُّون من هذه الآية من المزمور وطبَّقوها على الأماكن التي وطأها المسيح بقدميه.

هذا الفهم الجديد لتلك الأماكن المرتبطة بحياة المسيح، أحدث تغييراً كبيراً في نظرة المسيحيين لأرض فلسطين نفسها؛ إذ صار الحِجُّ إليها عادةً وتقليداً مسيحياً شعبياً في كل أنحاء العالم.

ولذلك نعود الي ماأسلفنا من أن ..
الكنيسة الأرثوذكسية القبطية:
أكدت مراراً على أنها لن تدخل أورشليم إلا بعد دخول الأخوة المسلمين.. حسب ما قاله البابا شنودة - ، و أكدت أيضاً معارضتها لإقامة الهيكل الثالث..

ahmed love
24-04-2010, 12:40 PM
تسلم ايدك يا استاذ فتوح

فتوح العربي
24-04-2010, 01:24 PM
تسلم ايدك يا استاذ فتوح

شكرا لمروركم الكريم
وكم كنت اود بالمساهمة الكتابية علي الموضوع
حيث انها تصبح اكثر افادة
وشكرااااااااااااااااااا