RSS
24-12-2011, 11:51 PM
الحزن وعدم الرضا
هنا اتحدث عن الحزن النابع من داخلنا بدون سبب له
فمن الطبيعي الحزن بسبب معلوم فقد عزيز علينا
البعد عن الاهل البعد عن صديق فراق
ولكن احيانا نشعر بضيق وحالة حزن لا نعلم له سبب
ولا نستمتع للحظات سعادة لطالما بحثنا عنها
هذا الشعور ينتاب الكثير منا
الذي يبحث عن السبب منا هو من داخله زرة من الايمان
وهداه الله ان يبحث عن السبب كى لا يتمادى في ما هو فيه
السبب من وجهة نظري والله واعلم
اننا احياناً نبحث عن متعة النفس دون مراقبة الله
"ونفس وما سواها *فألهمها
فجورها وتقواها*قدأفلح من زكاها*وقد خاب من دساها)"
نحاول ان نرضي النفس ونعبث في الحياة دون رقيب
لا نراعي الله في تصرافتنا
بعدنا عن الله وعدم التدبر في الايات
بعدنا عن الدين اصبحت القلوب فارغة
بعدنا عن الدين فبعد الايمان عن قلوبنا
بعدنا عن القرآن وفيه شفاء للصدور
تركنا سنة خير المرسلين واتبعنا اهواء النفس
بعدنا عن الحقيقة ونتمسك بالوهم
الحزن موجود وله في حياتنا علامات
لقد حزن نبينا الكريم ( ص )لفراق ابنه ابراهيم
ولكن عندما يسيطرعلي القلب يجب ان نراجع انفسنا
ويجب ان نعى
عدم رضا الله عنا من تصرافاتنا وبعدنا عن الدين
يجعل القلب فارغ من الايمان
ولا نرضى عن ما اقسمه الله لنا
....................
{الَّذين آمنوا وتَطْمَئِنُّ قُلوبُهُم بذكْرِ الله ألا بذكْرِ الله تَطمئِنُّ القلوبُ(28)}
عبدي خلقتك لعبادتي فلا تلعب
وقسمت لك رزقك فلا تتعب فاطلبني تجدني فان وجدتني وجدت كل شيء
وان فتك فاتك كل شيء وأنا احب اليك من كل شيء
ليتنا نعي يانفسي ونتذكر ان غايتنا رضا ربنا هو اكبر
هدئي من روعك واتجهي الي ربك وارجوه لعله يقبل
ارضي يا نفسي واقنعي عندها نحقق الغاية الاكبر
رضا ربنا وادعي ان يتقبل
لنعمر قلوبنا بالايمان وحب الرحمن
لنجعل لكتاب الله في قلوبنا مكان
عندما نجعل لكتاب الله في قلوبنا مكان
عندها نرضي من خلقنا و نشعر بالسعادة
منقول
هنا اتحدث عن الحزن النابع من داخلنا بدون سبب له
فمن الطبيعي الحزن بسبب معلوم فقد عزيز علينا
البعد عن الاهل البعد عن صديق فراق
ولكن احيانا نشعر بضيق وحالة حزن لا نعلم له سبب
ولا نستمتع للحظات سعادة لطالما بحثنا عنها
هذا الشعور ينتاب الكثير منا
الذي يبحث عن السبب منا هو من داخله زرة من الايمان
وهداه الله ان يبحث عن السبب كى لا يتمادى في ما هو فيه
السبب من وجهة نظري والله واعلم
اننا احياناً نبحث عن متعة النفس دون مراقبة الله
"ونفس وما سواها *فألهمها
فجورها وتقواها*قدأفلح من زكاها*وقد خاب من دساها)"
نحاول ان نرضي النفس ونعبث في الحياة دون رقيب
لا نراعي الله في تصرافتنا
بعدنا عن الله وعدم التدبر في الايات
بعدنا عن الدين اصبحت القلوب فارغة
بعدنا عن الدين فبعد الايمان عن قلوبنا
بعدنا عن القرآن وفيه شفاء للصدور
تركنا سنة خير المرسلين واتبعنا اهواء النفس
بعدنا عن الحقيقة ونتمسك بالوهم
الحزن موجود وله في حياتنا علامات
لقد حزن نبينا الكريم ( ص )لفراق ابنه ابراهيم
ولكن عندما يسيطرعلي القلب يجب ان نراجع انفسنا
ويجب ان نعى
عدم رضا الله عنا من تصرافاتنا وبعدنا عن الدين
يجعل القلب فارغ من الايمان
ولا نرضى عن ما اقسمه الله لنا
....................
{الَّذين آمنوا وتَطْمَئِنُّ قُلوبُهُم بذكْرِ الله ألا بذكْرِ الله تَطمئِنُّ القلوبُ(28)}
عبدي خلقتك لعبادتي فلا تلعب
وقسمت لك رزقك فلا تتعب فاطلبني تجدني فان وجدتني وجدت كل شيء
وان فتك فاتك كل شيء وأنا احب اليك من كل شيء
ليتنا نعي يانفسي ونتذكر ان غايتنا رضا ربنا هو اكبر
هدئي من روعك واتجهي الي ربك وارجوه لعله يقبل
ارضي يا نفسي واقنعي عندها نحقق الغاية الاكبر
رضا ربنا وادعي ان يتقبل
لنعمر قلوبنا بالايمان وحب الرحمن
لنجعل لكتاب الله في قلوبنا مكان
عندما نجعل لكتاب الله في قلوبنا مكان
عندها نرضي من خلقنا و نشعر بالسعادة
منقول