RSS
24-12-2011, 08:14 AM
حقق الأهلي فوزه الأول على مصر للمقاصة في سجل مواجهات الفريقين خلال ثلاث مباريات وذلك بالتفوق بهدفين لهدف مساء الجمعة في المرحلة التاسعة من الدوري الممتاز.
فبعدما انتهت مواجهتين سابقتين بالتعادل بين الفريقين، فاز الأهلي بهدفين سجلهما محمد إبراهيم لاعب المقاصة بالخطأ في مرماه ومحمد ناجي "جدو" للشياطين.
وجاء فوز الأهلي بعدما حول تأخره بهدف سجله للمقاصة فؤاد سلامة من ركلة جزاء احتسبت ضد أحمد السيد مدافع الفريق الأحمر.
ويعود الفضل في تحول خسارة الأهلي إلى فوز لمشاركة محمد بركات وجدو اللذان دعما قوة الفريق الأحمر الهجومية.
وكان أبرز ما في المباراة احتفاء المدرجات بالشهيد محمد مصطفى الذي توفاه الله في أحداث مجلس الوزراء الأخيرة.
وارتدى الجهاز الفني للأهلي قمصانا لتحية الشهيد وتوجهوا بها إلى مدرجات الفريق التي شغلها الأولتراس الأحمر.
ولم تشجع الرابطة الفريق طوال المباراة، إلا في دقائقها الأخيرة والتي عادت فيها الأغاني الحماسية للنادي الأهلي.
وارتقى الأهلي بهذا الفوز إلى وصافة ترتيب الدوري برصيد 17 نقطة من سبع مباريات خاضها الفريق بعد وصول البطولة للمرحلة التاسعة.
وتذوق المقاصة طعم الخسارة للمرة الثانية هذا الموسم ليقبع الفريق في المركز الرابع في جدول ترتيب المسابقة.
ضغط أخضر
ضغط المقاصة على الأهلي بثنائي هجوم قاده أسامة حسني لاعب الشياطين السابق وأوسو كونان.
ونتج عن ذلك فشل الأهلي في الخروج بهجمات سليمة، إذ لم يستطع السيد ووائل جمعة وحسام غالي مدافعو الفريق في دفع الشياطين للأمام.
وكاد كونان أن يخطف هدف التقدم سريعا للمقاصة مع الدقيقة الرابعة حين استغل تمريرة خاطئة من الارتكاز الدفاعي الأوحد حسام عاشور وانفرد، لولا يقظة حارس الأهلي إكرامي.
وظلت هجمات الأهلي من مجهودات فردية أولها جاء عن طريق وليد سليمان بتصويبة أرضية في الدقيقة 25 لم يجد مصطفى كمال حارس المقاصة صعوبة في إمساكها.
وكرر الاهلي اعتماده على التصويبات بعيدة المدى عن طريق عبد الله السعيد، وللمرة الثانية نجح كمال في إبعاد الكرة رغم دقتها وذهابها في الزاوية البعيدة لمرماه.
إثارة تحكيمية
ثم بدأت الإثارة التحكيمية بعدما حصل المقاصة على ركلة جزاء عن طريق هاني سعيد ضد أحمد السيد الذي لعب في ظل غياب رامي ربيعة وشريف عبد الفضيل ومحمد نجيب للإصابة.
وسجل فؤاد سلامة الكرة، متجها إلى هاني سعيد للاحتفال خاصة في ظل المستوى الكبير الذي قدمه لاعب الزمالك السابق.
وخطف الأهلي التعادل قبل ثوان من نهاية الشوط الأول عن طريق كرة مقوسة من وليد سليمان تداخل فيها وائل جمعة مع دفاع المقاصة ومصطفى كمال، واحتسبها الحكم على اعتبار أنها عبرت خط المرمى.
وظل الشد والجذب تجاه الحكم مستمرا حتى نهاية الشوط الأول بالتعادل 1-1.
بركات
أنعش مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي فريقه مع الشوط الثاني بإشراك جدو والعائد بعد غياب طويل محمد بركات.
ولعب بركات دورا هاما في منح الأهلي سيادة كبيرة على وسط الملعب بتحركاته في كل مكان وخاصة الجبهة اليمنى.
وأهدى بركات كرتين الأولى لعماد متعب والثانية لمحمد أبو تريكة، واهدرها الثنائي الدولي بتصويبات غير دقيقة.
لكن بالمثل، فإن دخول بركات في موقع أحمد السيد، ولعب الأهلي بدفاع خطي مكشوف أهدى المقاصة فرصة الهجوم من وقت لأخر.
وكاد أوسو كونان أن يسجل للمقاصة لكن اللاعب المتميز حاول ضمان الكرة بتمريرة عرضية بدلا من التصويب، فتكفل الصخرة بإبعاد الخطر عن مرمى الأهلي.
وقبيل نهاية اللقاء خطف الأهلي الهدف الثاني من هجمة طويلة شهدت العديد من التمريرات العرضية حتى ضربها سيد معوض بيسراه مهديا جدو فرصة التسجيل والاحتفال.
وحاول المقاصة رد الهدف بهجمات من كرات طولية، لكن الحكم ألغى هدفا دخل شباك الأهلي بداعي تداخل نجوم طارق يحيى في التصويبة التي دخلت مرمى شريف إكرامي.
منقول
فبعدما انتهت مواجهتين سابقتين بالتعادل بين الفريقين، فاز الأهلي بهدفين سجلهما محمد إبراهيم لاعب المقاصة بالخطأ في مرماه ومحمد ناجي "جدو" للشياطين.
وجاء فوز الأهلي بعدما حول تأخره بهدف سجله للمقاصة فؤاد سلامة من ركلة جزاء احتسبت ضد أحمد السيد مدافع الفريق الأحمر.
ويعود الفضل في تحول خسارة الأهلي إلى فوز لمشاركة محمد بركات وجدو اللذان دعما قوة الفريق الأحمر الهجومية.
وكان أبرز ما في المباراة احتفاء المدرجات بالشهيد محمد مصطفى الذي توفاه الله في أحداث مجلس الوزراء الأخيرة.
وارتدى الجهاز الفني للأهلي قمصانا لتحية الشهيد وتوجهوا بها إلى مدرجات الفريق التي شغلها الأولتراس الأحمر.
ولم تشجع الرابطة الفريق طوال المباراة، إلا في دقائقها الأخيرة والتي عادت فيها الأغاني الحماسية للنادي الأهلي.
وارتقى الأهلي بهذا الفوز إلى وصافة ترتيب الدوري برصيد 17 نقطة من سبع مباريات خاضها الفريق بعد وصول البطولة للمرحلة التاسعة.
وتذوق المقاصة طعم الخسارة للمرة الثانية هذا الموسم ليقبع الفريق في المركز الرابع في جدول ترتيب المسابقة.
ضغط أخضر
ضغط المقاصة على الأهلي بثنائي هجوم قاده أسامة حسني لاعب الشياطين السابق وأوسو كونان.
ونتج عن ذلك فشل الأهلي في الخروج بهجمات سليمة، إذ لم يستطع السيد ووائل جمعة وحسام غالي مدافعو الفريق في دفع الشياطين للأمام.
وكاد كونان أن يخطف هدف التقدم سريعا للمقاصة مع الدقيقة الرابعة حين استغل تمريرة خاطئة من الارتكاز الدفاعي الأوحد حسام عاشور وانفرد، لولا يقظة حارس الأهلي إكرامي.
وظلت هجمات الأهلي من مجهودات فردية أولها جاء عن طريق وليد سليمان بتصويبة أرضية في الدقيقة 25 لم يجد مصطفى كمال حارس المقاصة صعوبة في إمساكها.
وكرر الاهلي اعتماده على التصويبات بعيدة المدى عن طريق عبد الله السعيد، وللمرة الثانية نجح كمال في إبعاد الكرة رغم دقتها وذهابها في الزاوية البعيدة لمرماه.
إثارة تحكيمية
ثم بدأت الإثارة التحكيمية بعدما حصل المقاصة على ركلة جزاء عن طريق هاني سعيد ضد أحمد السيد الذي لعب في ظل غياب رامي ربيعة وشريف عبد الفضيل ومحمد نجيب للإصابة.
وسجل فؤاد سلامة الكرة، متجها إلى هاني سعيد للاحتفال خاصة في ظل المستوى الكبير الذي قدمه لاعب الزمالك السابق.
وخطف الأهلي التعادل قبل ثوان من نهاية الشوط الأول عن طريق كرة مقوسة من وليد سليمان تداخل فيها وائل جمعة مع دفاع المقاصة ومصطفى كمال، واحتسبها الحكم على اعتبار أنها عبرت خط المرمى.
وظل الشد والجذب تجاه الحكم مستمرا حتى نهاية الشوط الأول بالتعادل 1-1.
بركات
أنعش مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي فريقه مع الشوط الثاني بإشراك جدو والعائد بعد غياب طويل محمد بركات.
ولعب بركات دورا هاما في منح الأهلي سيادة كبيرة على وسط الملعب بتحركاته في كل مكان وخاصة الجبهة اليمنى.
وأهدى بركات كرتين الأولى لعماد متعب والثانية لمحمد أبو تريكة، واهدرها الثنائي الدولي بتصويبات غير دقيقة.
لكن بالمثل، فإن دخول بركات في موقع أحمد السيد، ولعب الأهلي بدفاع خطي مكشوف أهدى المقاصة فرصة الهجوم من وقت لأخر.
وكاد أوسو كونان أن يسجل للمقاصة لكن اللاعب المتميز حاول ضمان الكرة بتمريرة عرضية بدلا من التصويب، فتكفل الصخرة بإبعاد الخطر عن مرمى الأهلي.
وقبيل نهاية اللقاء خطف الأهلي الهدف الثاني من هجمة طويلة شهدت العديد من التمريرات العرضية حتى ضربها سيد معوض بيسراه مهديا جدو فرصة التسجيل والاحتفال.
وحاول المقاصة رد الهدف بهجمات من كرات طولية، لكن الحكم ألغى هدفا دخل شباك الأهلي بداعي تداخل نجوم طارق يحيى في التصويبة التي دخلت مرمى شريف إكرامي.
منقول