المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد ناصر الدين الألباني



اميرة حبى انا
12-04-2010, 05:39 PM
الشخصية الرابعة
محمد ناصر الدين الألباني
- ولد محمد ناصر الدين الألباني عام 1333هـ، في أشقودرة العاصمة القديمة لألبانيا، والجدير بالذكر أن والده درس الشريعة في إسطنبول وعاد إلى بلده وأصبح أحد كبار علماء المذهب الحنفي هنالك، لكنه اختلف مع توجهات الملك أحمد زوغو الغربية، فهاجر هو وأسرته إلى دمشق ومعه ابنه محمد.
- تعلم العلامة محمد الألباني القرآن (http://qjj1.com/)، والتجويد، والنحو والصرف، وفقه المذهب الحنفي، وهو في ريعان الشباب. حيث تولى والده تدريسه. كما عمل في مهنة النجارة و كان والده يعمل في مهنة إصلاح الساعات.
- على الرغم من توجيه والده المنهجي له بتقليد المذهب الحنفي وتحذيره الشديد من الاشتغال بعلم الحديث، فقد أخذ الألباني بالتوجه نحو البحث عن الدليل وإتباع السنة واشتغل بعلم الحديث، فتعلم الحديث النبوي في نحو العشرين من عمره متأثرًا بأبحاث مجلة المنار التي كان يصدرها محمد رشيد رضا. و كان أول عمل حديثي قام به هو نسخ كتاب "المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار" للحافظ العراقي مع التعليق عليه.
- كان ذلك العمل فاتحة خير كبير على الشيخ الألباني حيث أصبح الاهتمام بالحديث و علومه شغله الشاغل، فأصبح معروفًا بذلك في الأوساط العلمية بدمشق، حتى إن إدارة المكتبة الظاهرية بدمشق خصصت غرفة خاصة له ليقوم فيها بأبحاثه العلمية المفيدة، بالإضافة إلى منحه نسخة من مفتاح المكتبة حيث يدخلها وقت ما شاء، أما عن التأليف و التصنيف، فقد ابتدأهما في العقد الثاني من عمره، و كان أول مؤلفاته الفقهية المبنية على معرفة الدليل و الفقه المقارن كتاب "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد" و هو مطبوع مرارًا، و من أوائل تخاريجه الحديثية المنهجية أيضًا كتاب "الروض النضير في ترتيب و تخريج معجم الطبراني الصغير" و لا يزال مخطوطًا.
- وبعد فترة بدأ في إعطاء درسين أسبوعيا في العقيدة والفقه والأصول وعلم الحديث، وكان يحضر دروسه طلبة وأساتذة الجامعة.
- كما بدأ ينظم رحلات شهرية للدعوة في مختلف مدن سوريا والأردن. وأجازه محمد راغب الطباخ لتدريس أحد كتب علم الحديث.
- واختارته الجامعة الإسلامية في المدينة لتدريس علوم الحديث، لثلاث سنوات (1381 - 1383 هـ)، وبعدها عاد إلى دمشق لاستكمال دراسته للحديث وعمله في المكتبة الظاهرية، حيث ترك محلّه لأحد أخوته.
- زار الألباني الكثير من الدول للتدريس وإلقاء المحاضرات، منها قطر والكويت، ومصر، والإمارات، واسبانيا، وإنجلترا، وألمانيا. وتخصص الألباني في مجال الحديث النبوي وعلومه وتتلمذ على يديه الكثير من طلاب العلم، ومنهم من غدا من أعلام الدراسات الإسلامية بعد ذلك.
- انتقل الألباني من دمشق إلى عمان بالأردن وأقام هناك حتى وفاته.
- ان الشيخ محمد رحمه الله حين هاجر والده قد شارف على التاسعة من عمره ، فأدخله والده بعض مدارسها وهي مدرسـة (جمعية الإسعاف الخيري) ، حتى أتم المرحلة الابتدائية بتفوق . ولما لم ترق لوالده المدارس النظامية من الناحية الدينية أخـرج ابنه الصغير منها، ولم يدعه يكمل دراسته، ووضع له برنامجًا علميًا مركزًا، قام خلاله بتعليمه :القرآن (http://qjj1.com/) والتجويد والنحــو والصرف وفقه المذهب الحنفي
- وقد تلقى الشيخ الألباني على والده القرآن (http://qjj1.com/) حتى ختمه عليه برواية حفص عن عاصم تجويدًا، ودرسه بعض كتب الصـرف العربية ، ودرسه أيضًا في الفقه ، ومن الكتب التي درسها له كتاب ((مختصر القدوري)) في فقه الأحناف .
- وممن درس عليهم الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في صغره أيضًا : صديق والده الشيـخ العلامة محمد سعيد البرهاني .حيث درس عليه كتاب (مراقي الفلاح) في الفقه الحنفي وكتاب (شذور الذهب) في النحو ، وبعض كتب البلاغة المعاصرة .
- وكان يحضر دروس العلامة محمد بهجة البيطار –عالم الشام- مع بعض أساتذة المجمع بدمشق .
- وقد أجازه العلامة المحدث -محمد راغب الطباخ- بجميع ما يجوز له روايته
- لقد كان للشيخ جهود علمية و خدمات عديدة منها:
1. كان شيخنا -رحمه الله- يحضر ندوات العلامة الشيخ محمد بهجت البيطار -رحمه الله- مع بعض أساتذة المجمع العلمي بدمشق، منهم عز الدين التنوحي - رحمه الله- إذ كانوا يقرؤن "الحماسة" لأبي تمام.
2. اختارته كلية الشريعة في جامعة دمشق ليقوم بتخريج أحاديث البيوع الخاصة بموسوعة الفقه الإسلامي، التي عزمت الجامعة على إصدارها عام 1955 م.
3. اختير عضوًا في لجنة الحديث، التي شكلت في عهد الوحدة بين مصر و سوريا، للإشراف على نشر كتب السنة و تحقيقها.
4. طلبت إليه الجامعة السلفية في بنارس "الهند" أن يتولى مشيخة الحديث، فاعتذر عن ذلك لصعوبة اصطحاب الأهل و الأولاد بسبب الحرب بين الهند و باكستان آنذاك.
5. طلب إليه معالي وزير المعارف في المملكة العربية السعودية الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ عام 1388 ه ، أن يتولى الإشراف على قسم الدراسات الإسلامية العليا في جامعة مكة، وقد حالت الظروف دون تحقيق ذلك.
6. اختير عضوًا للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من عام 1395 ه إلى 1398 ه.
7. لبى دعوة من اتحاد الطلبة المسلمين في إسبانيا، و ألقى محاضرة مهمة طبعت فيما بعد بعنوان "الحديث حجة بنفسه في العقائد و الأحكام" .
8. زار قطر و ألقى فيها محاضرة بعنوان "منزلة السنة في الإسلام".
9. انتدب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رئيس إدارة البحوث العلمية و الإفتاء للدعوة في مصر و المغرب و بريطانيا للدعوة إلى التوحيد و الاعتصام بالكتاب و السنة و المنهج الإسلامي الحق.
10. دعي إلى عدة مؤتمرات، حضر بعضها و اعتذر عن كثير بسبب انشغالاته العلمية الكثيرة.
11. زار الكويت و الإمارات و ألقى فيهما محاضرات عديدة، وزار أيضا عددًا من دول أوروبا، و التقى فيها بالجاليات الإسلامية و الطلبة المسلمين، و ألقى دروسًا علمية مفيدة.
12. للشيخ مؤلفات عظيمة و تحقيقات قيمة، ربت على المئة، و ترجم كثير منها إلى لغات مختلفة، و طبع أكثرها طبعات متعددة و من أبرزها، إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، وسلسلة الأحاديث الصحيحة و شيء من فقهها و فوائدها، سلسلة الأحاديث الضعيفة و الموضوعة و أثرها السيئ في الأمة، وصفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها.
13. و لقد كانت قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية من منح الجائزة عام 1419ه / 1999م ، و موضوعها "الجهود العلمية التي عنيت بالحديث النبوي تحقيقاً و تخريجاً و دراسة" لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني السوري الجنسية، تقديرًا لجهوده القيمة في خدمة الحديث النبوي تخريجًا و تحقيقًا ودراسة و ذلك في كتبه التي تربو على المئة.
- في أوائل 1960م كان الألباني مراقبا من قبل الحكومة في سوريا، مع العلم أنه كان بعيدًا عن السياسة، و قد سبب ذلك نوعًا من الإعاقة له. فقد تعرض للاعتقال مرتين، الأولى كانت قبل عام 1967م، حيث اعتقل لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها ابن تيمية، وعندما قامت حرب 1967م، رأت الحكومة أن تفرج عن جميع المعتقلين السياسيين، فأفرج عنه.
- لكن بعدما اشتدت الحرب أعيد الألباني إلى المعتقل مرة ثانية، و لكن هذه المرة ليس في سجن القلعة، بل في سجن الحسكة شمال شرق دمشق، وقد قضى فيه ثمانية أشهر، وخلال هذه الفترة حقق مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري و اجتمع مع شخصيات كثيرة في المعتقل.
- من مؤلفاته
سلسلة الأحاديث الصحيحة.
سلسلة الأحاديث الضعيفة .
صحيح وضعيف الترغيب والترهيب.
تبويب وترتيب أحاديث الجامع الصغير وزيادته على أبواب الفقه
صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته.
التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان.
إرواء الغليل في تخرج أحاديث منار السبيل.
صحيح الأدب المفرد.
ضعيف الأدب المفرد.
تمام المنة في التعليق على فقه السنة .
الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب .
التوحيد أولاً يا دعــاة الإسلام.
فضل الصلاة على النبي .
صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.
فتنة التكفير.
تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد .
شرح العقيدة الطحاوية .
تحقيق مختصر العلو للعلي الغفار لمحمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
جلباب المرأة المسلمة .
الرد المفحم، على من خالف العلماء و تشدد و تعصب، و ألزم المرأة بستر وجهها و كفيها وأوجب، و لم يقتنع بقولهم: إنه سنة و مستحب
تحريم آلات الطرب.
أحكام الجنائز .
وله أكثر من 300 مؤلف بين تأليف وتخريج وتحقيق وتعليق.
- وصيتة الاخيرة: أوصي زوجتي و أولادي و أصدقائي وكل محب لي إذا بلغه وفاتي أن يدعو لي بالمغفرة و الرحمة -أولاً- وألا يبكون علي نياحة أو بصوت مرتفع.
- وثانيًا: أن يعجلوا بدفني، و لا يخبروا من أقاربي و إخواني إلا بقدر ما يحصل بهم واجب تجهيزي، وأن يتولى غسلي (عزت خضر أبو عبد الله) جاري و صديقي المخلص، ومن يختاره -هو- لإعانته على ذلك.
- وثالثًا: اختار الدفن في أقرب مكان، لكي لا يضطر من يحمل جنازتي إلى وضعها في السيارة، و بالتالي يركب المشيعون سياراتهم، وأن يكون القبر في مقبرة قديمة يغلب على الظن أنها سوف لا تنبش...
- و على من كان في البلد الذي أموت فيه ألا يخبروا من كان خارجها من أولادي - فضلاً عن غيرهم- إلا بعد تشييعي، حتى لا تتغلب العواطف، و تعمل عملها، فيكون ذلك سببًا لتأخير جنازتي.
- سائلاً المولى أن ألقاه و قد غفر لي ذنوبي ما قدمت و ما أخرت..
- وأوصي بمكتبتي -كلها- سواء ما كان منها مطبوعًا، أو تصويرًا، أو مخطوطًا -بخطي أو بخط غيري- لمكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، لأن لي فيها ذكريات حسنة في الدعوة للكتاب و السنة، و على منهج السلف الصالح -يوم كنت مدرسًا فيها-.
- راجيًا من الله تعالى أن ينفع بها روادها، كما نفع بصاحبها -يومئذ- طلابها، وأن ينفعني بهم و بإخلاصهم و دعواتهم.
- ( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحًا ترضاه و أصلح لي في ذريتي إني تبت إليك و إني من المسلمين(. 27جمادى الأول 1410 هـ
- توفي العلامة الألباني قبيل يوم السبت في الثاني و العشرين من جمادى الآخرة 1420ه، الموافق الثاني من أكتوبر 1999م، في مدينة عمان عاصمة الأردن في حي ماركا الجنوبية , و دفن بعد صلاة العشاء.
- و قد عجل بدفن الشيخ لأمرين اثنين:
- الأول: تنفيذ وصيته كما أمر.
- الثاني: الأيام التي مر بها موت الشيخ رحمه الله و التي تلت هذه الأيام كانت شديدة الحرارة، فخشي أنه لو تأخر بدفنه أن يقع بعض الأضرار أو المفاسد على الناس الذين يأتون لتشييع جنازته رحمه الله فلذلك أوثر أن يكون دفنه سريعًا.
- بالرغم من عدم إعلام أحد عن وفاة الشيخ إلا المقربين منهم حتى يعينوا على تجهيزه ودفنه، بالإضافة إلى قصر الفترة ما بين وفاة الشيخ ودفنه، إلا أن الآف المصلين قد حضروا صلاة جنازته حيث تداعى الناس بأن يعلم كل منهم أخاه.
- قالوا عن الألباني
- )محمد بن صالح العثيمين( الألباني رجل من أهل السنة مدافع عنها، إمام في الحديث، لانعلم أن أحدا يباريه في عصرنا
- )ربيع المدخلي : (ظُلِمَ هذا الرجلُ و ما عرف حقه العربُ، رجلٌ ينقله الله من قلب أوروبا ويضعه في المكتبة الظاهرية أحسن مكتبة في الشرق ويعكف فيها ستين سنة ويقدِّم هذه الجهود العظيمة). وقال أيضا: (عالم بارع في الحديث وعلومه والعلل وفي الفقه، فقيه النفس على طريقة السلف ولا يتكلم فيه إلاّ أهل الأهواء
- )عبد العزيز بن باز: ( ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني.
- (مقبل بن هادي الوادعي( إننا لا نزال نزداد علما بسبب كتب الشيخ). وقال أيضا: (لا يقدح في الشيخ ناصر الدين وفي علمه إلا مبتدع من ذوي الأهواء، فهم الذين يبغضون أهل السنة وينفرون عنهم
- ).عبد العزيز آل الشيخ : (الشيخ ناصر الدين الألباني من خواص إخواننا الثقات المعروفين بالعلم والفضل والعناية بالحديث الشريف تصحيحا وتضعيفا
- ).حافظ بن عبد الرحمن مدني- مدير جامعة لاهور ) إن الشيخ قد ترك للأجيال ذخيرة لا يستغنى عنها
- ( العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي) قول الشيخ عبد العزيز الهده : "ان العلامه الشنقيطي يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً، حتى إذا رآه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع درسه قائماً ومسلماً عليه إجلالاً له".
- ( الدكتور القرضاوي (: وأخيرًا علمنا أنه بالأمس قد انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ محمد ناصر الدين الألباني المحدِّث الشهير صاحب الكتب الحديثية التي شرقت وغربت، كان الشيخ الألباني أحد كبار علماء الحديث في عصرنا الذين اشتغلوا بتحقيق عدد من كتب الأحاديث وأخرجوها للناس وألَّف كتبًا شتى

م. صبري النجار
20-04-2010, 12:55 PM
الله على هذا الجهد الرائع، وليتنا نعرف كذلك مصدر المعلومة.

وبمناسبة حديثك عن الألباني، فقد سمعت الشيخ محمد حسان حينما شرح حكم وضع اليدين على الصدر بعد القيام من الركوع، يقول:
حكمها " سُنة " عن الشيع عبد العزيز بن باز. ( لاحظوا كلمة سُــنّة أي ليست فرضاً عند هذا القول)
وحكمها " بدعة " عن الشيخ ناصر الدين الألباني.
ورغم ذلك نرى بعض المصريين القادمين من السعودية يفعلون هذه البدعة ، ويحرصون عليها كما لو كانت فرضاً.

م. صبري النجار
02-05-2010, 08:46 PM
عنوان الكتاب:



تلخيص صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم



تأليف:



محمد ناصر الدين الألباني



الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة



الثالثة، 1405هـ



الاعتدال من الركوع :
80- ثم يرفعُ صُلبَه من الركوع , وهذا ركنٌ .
81- ويقولُ في أثناء الاعتدال : ( سمع الله لمن حمده ) , وهذه واجب ٌ .
82- ويرفع ُ يديه عند الاعتدال على الوجوه المتقدمة .
83- ثم يقومُ معتدلاً مطمئناً , حتى يأخذَ كل عظمٍ مأخذه وهذا ركنٌ .
84- ويقول في هذا القيام : ( ربَّنا ولكَ الحمدُ ) ( : وهناك أذكار أخرى تقال هنا , فراجع (صفة الصلاة) ,ص135 ) هذا واجبٌ على كل مصلّ , ولو كان مؤتماً , فإنه ورد القيام , أما التسميع فوِرْد الاعتدالِ ، ولا يشرع وضع اليدين إحداهما على الأخرى في هذا القيام لعدم وروده و وانظر إن شئت البسط في الأصل ( صفة صلاة النبي 1ـ استقبال القبلة ) .

فتوح العربي
02-05-2010, 09:52 PM
بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك