RSS
23-11-2011, 02:51 AM
اضطرابات الشم والتذوق
تقدر إحدى الدراسات وجود حوالي 200 ألف مريض يستشيرون الطبيب سنويا بسبب اضطرابات الشم والتذوق في حين أن عددا كبيرا من
المرضى يمر بدون أن يسجلوا في تقارير . وتكمن خطورة اضطرابات الشم والتذوق فى أن مريض الشم والتذوق يفقد جهاز الإنذار المبكر الذي يعتمد عليه الكثير
منا والذي ينبهنا لأخطار الحرائق و الأدخنة السامة و تسرب الغاز و الطعام الفاسد و يعتبر فقد حاسة الشم علامة من علامات مرض الجيوب الأنفية أو أورام في
تجويف الأنف أو نادرا ورم بالمخ . وبعض المهن تعتمد أساسا على الشم والتذوق مثل الطهاة ورجال الإطفاء لذلك فإن تأثر حاستي الشم والتذوق يعتبر خسارة
اقتصادية.
كيف تعمل حاستي الشم والتذوق ؟
تبدأ عملية الشم أو التذوق عندما تنشط الجزيئات المنطلقة من المواد المحيطة بنا الخلايا العصبية الخاصة في الأنف والفم .فتنقل هذه الخلايا رسائل للمخ
حيث يتم التعرف على الرائحة أو الطعم .وخلايا الشم تنشط بالروائح المحيطة بنا مثل رائحة وردة أو رائحة خبز . وهذه الخلايا موجودة في نسيج خاص أعلى
الأنف وتتصل هذه الخلايا مباشرة بالمخ .أما خلايا التذوق فهي تتفاعل مع الأطعمة والأشربة المختلطة باللعاب وتتجمع في براعم للت ذوق في الفم والحلق ؛ فكثير
من الحبيبات التي يمكن رؤيتها على اللسان تحتوى على براعم للتذوق ، وترسل هذه الخلايا إشارتها اللألياف العصبية القريبة التي ترسلهابدورها للمخ.وخلايا التذوق والشم هي الخلايا الوحيدة في الجهازالعصبي التي يتم استبدالها عندما تتلف أو تصاب بالشيخوخة ويراقب العلماءهذه الظاهرةبينمايدرسون طرقا أخرى لاستبدالالخلايا العصبيةالأخرى التالفة.ويساهم في الإحساس بالشم والتذوق نظاما آخر اسمه الحاسةالكيميائيةالمشتركةحيث تقوم الآلاف من النهايات العصبية الموجودة على الأسطح المبللةفي العين والأنف والفم والحلق بتحديدالرائحةالنفاذة للأمونيا أوالبرودة الناتجة عن النعناع أوالحرارةالناتجةعن الشطة.
والإنسان يميزأربعأحاسيس أساسيةخاصةبالتذوق: الحلو،المر،اللاذع والملح وتفاعل هذا الأحاسيس مع درجةالحرارةوالرائحةهوالذي ينتج عنه مايسمى بالنكهةالتي تساعدك على معرفةإذاكنت تأكل فول سوداني أو كافيار. وكثيرمن النكهات يتم التعرف عليهامن خلال حاسةالشم أساسا فمثلاإذا أمسكت أنفك أثناء أكل قطعة من الشيكولاتة فلن تتعرف على نكهة الشيكولاتة. وكذلك نكهة القهوة. لذلك إذا أراد إنسان أن يستمتع بالفاكهة اللذيذة لطعام معين فهو يصدر زفيرا من أنفه بعد البلع.
ماأسباب اضطراب الشم والتذوق؟
يحدث انخفاض طبيعي في القدرة على الشم بعد سن ال60 وقد وجد العلماء أن حاسة الشم تكون في أفضل حالاتها ابين سن ال30 وال60 ثم تخفض بعد ذلك أو قد يفقد الطاعنون في السن القدرةعلى الشم. وتتميز النساء بقدرةأعلى على تحديد الروائح. وقديولدالبعض بضعف في رائحةالشم والتذوق ولكن في المرضى قديكون ذلك بسبب إصابات الرأس أوعدوى الجهازالتنفسي العلوي أو الزوائد اللحميةفي الأنف والجيوب الأنفية. وكذلك الخلل الهرموني أومشاكل الأسنان وأيضا التعرض الطويل للكيماويات مثلا لمبيدات الحشرية. ويشكل التدخين أكثرالملوثات التي يتعرض لها الناس خطورةويفقدهم القدرةعلى تحديدالروائح كمايضعف حاسةالتذوق. ومع الامتناع عن التدخين،تتحسن وظيفةالشم ولكن ببطء. فمثلاالمريض الذي اعتادعلى تدخين علبتي سجايرعليه أن يتوقف عن التدخين لعدةسنوات تطابق عددسنوات التدخين ليستعيدحاسةالشم كاملةويشكوالمرضى الذين يتلقون علاجاإشعاعيا لسرطان الرأس والرقبةمنفقدحاسةالشم والتذوق. وكذلك مرضىالجهازالعصبي.
ويعانى مرضى استئصال الحنجرةمن ضعف حاسةالشم والتذوق إلاأنها تتحسن بعد استخدام وسيلةخاصةتساعدهم على التنفس من خلال الأنف وليس من خلال ثقب الشق الحنجري( وهذايؤكد دورالهواءالداخل في الأنف في حاسةالشم والتذوق)
منقول
تقدر إحدى الدراسات وجود حوالي 200 ألف مريض يستشيرون الطبيب سنويا بسبب اضطرابات الشم والتذوق في حين أن عددا كبيرا من
المرضى يمر بدون أن يسجلوا في تقارير . وتكمن خطورة اضطرابات الشم والتذوق فى أن مريض الشم والتذوق يفقد جهاز الإنذار المبكر الذي يعتمد عليه الكثير
منا والذي ينبهنا لأخطار الحرائق و الأدخنة السامة و تسرب الغاز و الطعام الفاسد و يعتبر فقد حاسة الشم علامة من علامات مرض الجيوب الأنفية أو أورام في
تجويف الأنف أو نادرا ورم بالمخ . وبعض المهن تعتمد أساسا على الشم والتذوق مثل الطهاة ورجال الإطفاء لذلك فإن تأثر حاستي الشم والتذوق يعتبر خسارة
اقتصادية.
كيف تعمل حاستي الشم والتذوق ؟
تبدأ عملية الشم أو التذوق عندما تنشط الجزيئات المنطلقة من المواد المحيطة بنا الخلايا العصبية الخاصة في الأنف والفم .فتنقل هذه الخلايا رسائل للمخ
حيث يتم التعرف على الرائحة أو الطعم .وخلايا الشم تنشط بالروائح المحيطة بنا مثل رائحة وردة أو رائحة خبز . وهذه الخلايا موجودة في نسيج خاص أعلى
الأنف وتتصل هذه الخلايا مباشرة بالمخ .أما خلايا التذوق فهي تتفاعل مع الأطعمة والأشربة المختلطة باللعاب وتتجمع في براعم للت ذوق في الفم والحلق ؛ فكثير
من الحبيبات التي يمكن رؤيتها على اللسان تحتوى على براعم للتذوق ، وترسل هذه الخلايا إشارتها اللألياف العصبية القريبة التي ترسلهابدورها للمخ.وخلايا التذوق والشم هي الخلايا الوحيدة في الجهازالعصبي التي يتم استبدالها عندما تتلف أو تصاب بالشيخوخة ويراقب العلماءهذه الظاهرةبينمايدرسون طرقا أخرى لاستبدالالخلايا العصبيةالأخرى التالفة.ويساهم في الإحساس بالشم والتذوق نظاما آخر اسمه الحاسةالكيميائيةالمشتركةحيث تقوم الآلاف من النهايات العصبية الموجودة على الأسطح المبللةفي العين والأنف والفم والحلق بتحديدالرائحةالنفاذة للأمونيا أوالبرودة الناتجة عن النعناع أوالحرارةالناتجةعن الشطة.
والإنسان يميزأربعأحاسيس أساسيةخاصةبالتذوق: الحلو،المر،اللاذع والملح وتفاعل هذا الأحاسيس مع درجةالحرارةوالرائحةهوالذي ينتج عنه مايسمى بالنكهةالتي تساعدك على معرفةإذاكنت تأكل فول سوداني أو كافيار. وكثيرمن النكهات يتم التعرف عليهامن خلال حاسةالشم أساسا فمثلاإذا أمسكت أنفك أثناء أكل قطعة من الشيكولاتة فلن تتعرف على نكهة الشيكولاتة. وكذلك نكهة القهوة. لذلك إذا أراد إنسان أن يستمتع بالفاكهة اللذيذة لطعام معين فهو يصدر زفيرا من أنفه بعد البلع.
ماأسباب اضطراب الشم والتذوق؟
يحدث انخفاض طبيعي في القدرة على الشم بعد سن ال60 وقد وجد العلماء أن حاسة الشم تكون في أفضل حالاتها ابين سن ال30 وال60 ثم تخفض بعد ذلك أو قد يفقد الطاعنون في السن القدرةعلى الشم. وتتميز النساء بقدرةأعلى على تحديد الروائح. وقديولدالبعض بضعف في رائحةالشم والتذوق ولكن في المرضى قديكون ذلك بسبب إصابات الرأس أوعدوى الجهازالتنفسي العلوي أو الزوائد اللحميةفي الأنف والجيوب الأنفية. وكذلك الخلل الهرموني أومشاكل الأسنان وأيضا التعرض الطويل للكيماويات مثلا لمبيدات الحشرية. ويشكل التدخين أكثرالملوثات التي يتعرض لها الناس خطورةويفقدهم القدرةعلى تحديدالروائح كمايضعف حاسةالتذوق. ومع الامتناع عن التدخين،تتحسن وظيفةالشم ولكن ببطء. فمثلاالمريض الذي اعتادعلى تدخين علبتي سجايرعليه أن يتوقف عن التدخين لعدةسنوات تطابق عددسنوات التدخين ليستعيدحاسةالشم كاملةويشكوالمرضى الذين يتلقون علاجاإشعاعيا لسرطان الرأس والرقبةمنفقدحاسةالشم والتذوق. وكذلك مرضىالجهازالعصبي.
ويعانى مرضى استئصال الحنجرةمن ضعف حاسةالشم والتذوق إلاأنها تتحسن بعد استخدام وسيلةخاصةتساعدهم على التنفس من خلال الأنف وليس من خلال ثقب الشق الحنجري( وهذايؤكد دورالهواءالداخل في الأنف في حاسةالشم والتذوق)
منقول