المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "ست الحبايب" تقتل وتحرق فلذات أكبادها!



اميرة حبى انا
15-03-2010, 04:23 PM
اساتذة الاجتماع ارجعوا الظاهرة لانتشار العنف

"ست الحبايب" تقتل وتحرق فلذات أكبادها!


(http://www.egynews.net/wps/portal/reportages?params=85904#comments-form) (http://www.egynews.net/wps/portal/print?params=85904)
http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/3ff05c0041a710ecb240f6e767dbe59b/Thumbmail2010-03-13+20%3A28%3A58.435X.jpg?MOD=AJPERES
اغتيال مشاعر الأمومة
تحقيق د. هند بدارى
تكررت فى الأونة الأخيرة نوعية بشعة من الحوادث الغريبة عن مجتمعنا لأمهات تجردن من مشاعر الانسانية وقتلن أبنائهن بعد تعذيبهن .. مثل هذه القضايا الشاذة تستدعى وقفة وتبحث عن تفسير منطقى لدوافع هذه الأمهات وظروفهن النفسية والأسرية التى حولت طاقة الحب والحنان والرحمة الى بركان كره وقسوة وعنف ، والأهم البحث عن طوق نجاة لانقاذ الأبناء المعرضين للخطر داخل الأسرة قبل وقوع المزيد من الضحايا ؟ .
مسئولو خط نجدة الطفل وخبراء القانون والاجتماع وعلم النفس أكدوا لموقع أخبار مصر www.egynews.net أنها نماذج شاذة للأمهات القاتلات فى ظروف مضطربة ، وغير ممثلة للأم المصرية الصامدة الحامية لأبنائها فى أصعب الظروف ، ولكنها تحتاج دراسة متعمقة لاحتواء أسبابها قبل انتشارها :
ومن أبرز هذه الحوادث التى تمثل تحولاً سلبياً بالمجتمع ينذر بغياب الأمان داخل بعض الأسر ، واقعة فظيعة شهدتها الاسكندرية مؤخراً (21/02/2010 ) لأم خطفت نجلها وعذبته حتى الموت بمعاونة زوجها وشقيقها، بحجة أنه غير صالح للمجتمع ، وحكمت فيها محكمة الجنايات بالسجن المشدد للجناة 7 سنوات.

وتم إكتشاف الجريمة عند إبلاغ قسم شرطة "محرم بك" بوجود جثمان شاب عليه أثار تعذيب ومقيد بحبل فى "برميل" ، بجانب ترعة لمياه الشرب. وتم التعرف على بياناته من خلال مضاهاة بصماته ببصمات المسجلين خطر على الكمبيوتر حيث تطابقت مع متهم سبق تورطه فى قضايا سرقة وتسول بالطريق العام .
وأثبتت تحقيقات الشرطة أن المجنى عليه كان على خلاف دائم مع والدته وزوجها وشقيقها (http://10.20.20.49:10038/wps/portal/news?params=85063)بسبب سوء سلوكه .. فقاموا باستدراجه إلى منزل الأم بعد هروبه منه وتقييده واحتجازه 4أيام مع تعذيبه ، بإستخدام المبيد الحشرى و "سيخ حديد" لإحراقة بأماكن حساسة بجسده بعد علمهم بشذوذه جنسياً .

ولم تقتصر القضية على جريمة أم يائسة ضد شاب غيرصالح بل امتد عنف -الأمهات اسماً- الى الأطفال الأبرياء ، فقد تآمرت سيدة مع عشيقها تاجرالأخشاب المعروف بمنطقة العامرية علي قتل طفلتها بالضرب والصعق بالتيار الكهربائي . ثم (http://10.20.20.49:10038/wps/portal/news?params=75408)تخلصت من جثة الطفلة بدفنها بفيللا فى العجمى (http://10.20.20.49:10038/wps/portal/news?params=75408) بالإسكندرية قبل تقديم بلاغ بإختطافها في القاهرة‏.‏
ولكن الأجهزة الأمنية تمكنت فى 16فبراير/شباط 2010 من إزاحة الستار عن بلاغها الكاذب، الذى اتهمت به والد الطفلة باختطافها للتخلص منه بفبركة رواية كاذبة تزعم فيها أنها كانت تسير بشارع بمصر الجديدة بصحبة طفلتها أثناء عودتها من المدرسة‏، حيث فوجئت بتوقف سيارة ونزول شخصين منها، قام أحدهما بصفعها علي وجهها‏,‏ بينما سارع الثاني باختطاف الطفلة والهرب بالسيارة‏ فى لمح البصر.‏
وبإعادة فحص البلاغ، تبين أن التاريخ الذي حددته المبلغة كان إجازة رسمية للمدارس مما أثار الشبهات في صدق بلاغ الأم‏.‏ وكشفت التحريات أن المتهمة علي خلاف مع زوجها السابق وأنها هربت من مسكن الزوجية بالاتفاق مع تاجر الأخشاب بصحبة ابنتها، انتقاماً من زوجها لرفضه تطليقها واتفقت مع حبيبها علي التخلص من الطفلة البريئة ‏،‏‏ فقررت نيابة الدخيلة حبسهما 4أيام علي ذمة التحقيق‏.‏
وفي حادث مأساوي ارخ شهدته منطقة الهرم منذ شهور،تخلصت ربة منزل شابة من طفلها الرضيع (http://10.20.20.49:10038/wps/portal/news?params=85391) (٦ شهور) ،عن طريق خنقه بيدها ، ثم سلمت نفسها إلي قسم الهرم، وبدأت مأساتها حين تزوجت عرفياً من ميكانيكي ، تخلي عنها بعد حملها، فتزوجت رسميا من جزار ،و بعد الولادة رفض الزوجان "العرفي والرسمي" الاعتراف بالمولود أو تسجيله في السجل المدني... فقررت الأم ارتكاب الجريمة فى لحظة ضعف بعد فشلها في تطعيم طفلها أو استخراج شهادة ميلاد له حتى لايعيش تعيساً .
العودة إلي أعلي (http://www.egynews.net/wps/portal/reportages?params=85904#)

ألو .. خط النجدة

http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/2780418041a710ecb23df6e767dbe59b/1/img26024.jpg?MOD=AJPERES ونتساءل هنا، اذا كان الشباب قادرين -الى حد ما -على حماية أنفسهن من عنف الأمهات، فماذا عن سبل حماية الأطفال الذين يتعرضون الى عمليات تعذيب تفضى الى الموت؟، يجيب أحمد حنفى الأخصائى النفسى وأحد المشرفين على خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومى للأمومة والطفولة، قائلاً : هناك قضية من سنة ونصف لأم كانت تعمل راقصة بالهرم ، أبلغت عن وفاة ابنتها من طليقها وتبين من تحريات خط النجدة بعد تشريح الجثة ، وبالرجوع الى بلاغات الجيران السابقة أنها تورطت مع زوجها الثانى فى قتلها .
كما أن الوفاة نتجت عن صدمات بالحائط، نقلت على أثرها الى المستشفى ولقيت مصرعها هناك ، فى حين ذكرت الأم بالتحقيقات أنها وقعت من فوق السلم، وهذه الحالات المفزعة ليست كثيرة وكانت موجودة من قبل لكننا لم نكن نرصدها.
أماعن أسبابها ، فيقول "حنفى " أنها تختلف من واقعة لغيرها وعادة ما تحدث فى الأسر المفككة أو التى يعانى أحد أفرادها من اضطراب نفسى ، وأحياناً تحدث بالصدفة أثناء التأديب العنيف للطفل بحجة الحفاظ على مصلحته وعدم جدوى التفاهم السلمى معه.
وهنا تشير أحدث إحصائية عن إجمالي البلاغات التى استقبلها خط نجدة الطفل الى ارتفاعها من (9046) حالة عام 2005 الى (23773) 2006 ف (36184) 2007، (50867) 2008 ، ثم بلغت (11865) حتى أوائل 2009.

واشتملت بلاغات الخط خلال الفترة نفسها -وفقاً لاحصائية على موقع ادارة نجدة الطفل - على ( 1363 ) حالة اساءة معاملة وايذاء نظير ( 595 ) اساءة معاملة فقط ،و( 1327 ) طفل تركه أهله ،وحل ( 1235 ) نزاعاً أسرياً و ( 123 ) حالة اهمال رعاية اسرية ، مقابل 14 طفلاً يشكلون خطراً على الأسرة .
وتتطلب حماية هؤلاء الصغار المعذبين ايجابية المحيطين بهم من الأقارب والجيران كى يبادروا بالابلاغ لانقاذهم من أيدى الأم غير الأمينة أو الأب القاسى لأن الطفل يخشى الاتصال بخط النجدة خوفاً من عقاب الأهل، وربما لايعلم أساساً أن هناك خط نجدة للطفل رقمه (16000)، لكننا نطمئنهم بأننا لن نفصح عن هوية المبلغ ،وسنحمى حقهم فى أن يعيشوا حياة كريمة وأن يحظوا برعاية من الأسرة ولا يتعرضوا لأى مخاطر وفقاً لنصوص الاتفاقيات الدولية ،و منها المادة رقم 19 من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي تنص علي: " أن تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير التشريعية والإدارية والاجتماعية والتعليمية الملائمة لحماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية أو الإهمال" .
وأوضح المشرف أن الاخصائى النفسى يتلقى البلاغ عبرالخط ويسجل اسم المبلغ وبيانات الحالة المعرضة للضرر ومقرها حتى يقوم ببحث ظروفها على أرض الواقع .. فمن حقه أن يزور أسرة الطفل المتضرر ويتحقق من تعرضه للخطر واذا رفضت الأم أو ولى الأمر دخوله البيت يمكن اقناعه بابراز الكارنيه ثم تهديده بابلاغ الشرطة ،واذا تبين أن المشكلة مجرد اهمال أو تأديب قاس يتم تنظيم دورات توعية للأسرة بالمجلس القومى للأمومة والطفولة ومتابعة سلوكهم بعد الدورة تجاه أبنائهم .
أما لو تحققت اللجنة من عدم صلاحية الأم لمرضها نفسياً أو مرورها بظروف قاسية قد تصل العقوبة الى سحب ولاية الطفل لأن مربى الطفل يجب أن يكون على دراية تامة بأساليب التربية السليمة ، وكذلك سياسات وقوانين حماية الطفل حرصاً على عدم انتهاكها حتى لا يعانى المجتمع من الشخصيات المعقدة مستقبلاً.
ولإدارة نجدة الطفل صلاحيات طلب التحقيق فيما يرد إليها من بلاغات ، ومتابعة نتائج التحقيقات ، وإرسال تقارير إلى جهات الإختصاص ، فقد حظرت المادة (7) مكرر (أ) بقانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 ، تعرض الطفل عمداً لأى إيذاء بدنى ضار أو ممارسة ضارة أو غير مشروعة .
وتترواح الاجراءات التى تتخذها الادارة عند صحة البلاغ بايذاء طفل بين استدعاء ولى الأمر وانذاره أو التوصية ببقاء الطفل داخل عائلته مع فرض رقابه عليها أو المطالبه بايداعه لدى عائلة مؤتمنة أو داخل مؤسسة تربوية أو علاجية لحين زوال الخطر فى أسرته .
وتعقيباً على مدى جدوى العقوبة فى ظل استمرار هذه الحوادث البشعة، يرى المستشار القانونى محمد خالد التونسى رئيس الجمعية المصرية الدستورية والقانونية لحقوق الانسان أن مشروع القانون الجديد يكفل المزيد من حقوق الطفل فى إطار المبادئ الإنسانية والشرعية والدولية التى تصون وتحمى حقوقه وتعالج الظواهر السلبية التى برزت فى مجتمعنا بدليل أن العقوبة قد تصل الى سحب ولاية الطفل من أحد والديه ، وتسليمه إلى من له الوصاية عليه بأمر النيابة ، فإذا لم تتوافر فى أيهما الصلاحية فى تربيته ، يسلم إلى شخص مؤتمن يتعهد بحسن تربيته .
ويعتقد " خالد التونسى " أنها عقوبة رادعة لانفصال الابن عن الأسرة المهملة ،ولكنها لاتمثل حلا واقعياً لأن الأسرة ستتفكك على المدى البعيد اذا لم تتحسن أحوالها ، وبالتالى لابد أن يسبق انتزاع الطفل من بيئته غير الآمنة توعية الأباء ومتابعة ظروفهم وحل مشاكلهم بالتعاون مع الجمعيات المعنية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدنى .
إلا أن المتهمة قد تأخذ حكماً مخففاً لمراعاة لظروف ارتكاب الواقعة كمعاناة الأم مع ابن مدمن يشكل خطراً على الأسرة واصطدامها به لاشعورياً دون عمد أو لأن سائر أشقائه سيشردون اذا طالت مدة حبس العائل الوحيد .
والأهم من بنود القانون تطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التى وقعتها مصر منذ سنوات والتى تنص على حمايته من التعذيب والعنف خاصة عند التصديق عليها بشكل رسمى .

(http://www.egynews.net/wps/portal/reportages?params=85904#)

موجة عنف أسرى

http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/2780418041a710ecb23df6e767dbe59b/2/img26025.jpg?MOD=AJPERES وتفسيراً لهذه الجرائم المفزعة لأمهات بلا رحمة ، ترى الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أنها وقعت فى اطار سلسلة حوادث لنماذج مختلفة من جرائم العنف الأسرى التى برزت فى السنوات الأخيرة وامتدت من الأباء الى الأمهات ، وأسبابها الحقيقية تتطلب اجراء دراسة جادة وتحليل متعمق لسمات وظروف هذه الشخصيات .
لكن من الملاحظ أن معظم الأسر أصبحت تعانى على جميع المستويات من ضغوط اجتماعية واقتصادية خانقة ، قد تفقدها القدرة ليس فقط على مواجهتها بل على تحملها حسب طاقة كل انسان ، وعلينا أن نواجه مشاكلنا بدلاً من دفن رؤوسنا فى الرمال مثل النعام واستنكار مثل هذه الظواهر الاجتماعية واعتبارها شاذة (http://10.20.20.49:10038/wps/portal/news?params=74207) لأنها قد تنتشر اذا لم نعالج مبرراتها وان كانت واهية .
وترجع أستاذ الاجتماع بروز مثل هذه الجرائم إلى شيوع روح العنف اللفظى والبدنى فى الشارع والمدرسة والنادى ومواقع العمل والبيت لأسباب عديدة منها الزحام الشديد والفوضى السلوكية و غلاء الأسعار والشعور بالقهر واليأس لأن الأحلام أصبحت من نصيب المحظوظين والمنافقين فى ظل عدم وجود معايير للكفاءة والترقى ،والأهم هو أن حسن اختيار شريك الحياة وتكوين أسرة مستقرة صار أمراً صعباً لاعتبارات تتعلق بارتفاع سن الزواج وتصاعد أسعار الشقق والبطالة وغيرها من مشاكل فى وقت تفوق فيه التطلعات الامكانيات .
وتعتقد أن ظهور مثل هذه الجرائم قد يرتبط بتناول جرعات من الأدوية أو المخدرات ، ومن ثم لا بد من التحليل العميق لمثل هذه الجرائم ودراسة أوضاع الصيدليات ، وتشريح جثة القاتل لمعرفة إن كان يتعاطى مخدرات.
وقد تسبق مثل هذه الجرائم مؤشرات يمكن احتواؤها ، أهمها إصابة عائل الأسرة أو الأم بالعنف الشديد في تعامله مع الأبناء وفقدان قدرتها على التفاهم مع أولادها وتعنيفهم وربما تتهور لما هو أبعد من ذلك .
اضافة الى غياب تراحم أفراد العائلة بعضهم مع بعض ، واختفاء دور كبير العائلة الذي يحتوي أزمات الأم وقت الضيق ، وهذا قد يؤدي إلى اليأس ، فتجد الأم الأبواب مغلقة في وجهها ولا تعثر على بصيص أمل ،فتفقد اتزانها وتعتقد أن الخلاص فى انتحارها أو التخلص من ابنها خاصة اذا كان سبباً رئيسياً لمعاناتها .
ودعت د. سامية الى ضرورة توعية الأباء بحقوق أبنائهم وأساليب التربية العصرية الحضارية بعيداً عن العقاب البدنى المؤذى ، ولكن ايداع الطفل فى مؤسسة لرعاية الأيتام أو اعادة التأهيل ليس حلاً ماموناً اذا لم تكن هناك ضمانات واقعية بأنه سيحظى بعناية أفضل ولن يتخرج منها أكثر احساساً بالقهر أو يتعرض لعنف.

(http://www.egynews.net/wps/portal/reportages?params=85904#)

هزة نفسية مفاجئة

http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/2780418041a710ecb23df6e767dbe59b/3/img26026.jpg?MOD=AJPERES "عندما تضطرب نفسية البشر ويضيع بريق الأمل ويفتقد الانسان الأمان والسكينة ، تهون قيمة الأشياء ويرخص كل شىء حتى الحياة خاصة مع ضعف الوازع الديني ، الذي يساعد الشخص على أن يستوعب الأزمات و الخسائر ويثق فى رعاية الله " .. هكذا بدأ كلامه د.محمود عبد الرحمن حمودة أستاذ ورئيس قسم الطب النفسى بجامعة الأزهر، مؤكداً أن هناك لحظات جنون نفسى اجتاحت أفراد من أسر مصرية فى الفترة الأخيرة سواء الأب أو الأم وأحيانا الأبناء، وغالبا ما تحدث هذه اللوثة العقلية عند المروز بأزمة يختلف تقديرها والاحساس بها من أسرة لأخرى ومن أم لغيرها حسب الحالة النفسية والظروف المحيطة.
فلا تفسير مقنع إلا أن تكون مريضة أو فقدت عقلها حين اتخذت هذا القرار الصعب الذى يدمرها كأم مثلما يغتال ابنها ، وتوصف حالتها علمياً بأنها لحظة اضطراب حادة تستمر للحظات وقت وقوع الجريمة، وفي بعض الأحيان يعود المريض لحياته بصورة طبيعية ويندم بشدة على جريمته ، وربما تعاوده هزة نفسية داخلية اخرى تفقده رصانة الحكم على الأمور وتصيبه بالتهور في لحظة ما لفقدان اتزانه ، وعدم كبح جماح أفعاله .
وأكد "د. حمودة" أن من لديهم وعى صحى ينزعن فتيل أنفسهن بعرض حالتهن على طبيب نفسى قبل فوات الأوان، وينتظمن فى جلسات العلاج والأدوية المهدئة، وعادة ما ينصحهم الطبيب بإجازة اسبوعية من معارك الحياة اليومية لاستعادة الهدوء النفسى. أما التي تعاني من ظروف غير طبيعية وحياتها عشوائية ، فليس لديها ثقاقة الاقتناع بالطب النفسى التى قد تعتبرها رفاهية ، وبالتالى تطلق العنان لطاقة الغضب والتنفيس ضد أقرب الناس لقلبها .
وأخيراً .. القضية جد خطيرة ونحن ندق ناقوس الخطر فقط لكننا فى انتظار من يبحر فى نفوس الأمهات القاتلات من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالسجون لمحاولة فهم أبعاد هذه الجرائم تلافياً لتكرارها مستقبلاً .

دعاء الكروان
15-03-2010, 06:13 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

هى اتنزعت الرحمة من قلبها

حسبناالله ونعم الوكيل

الباشا تلميذ
15-03-2010, 11:20 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم
الرحمة من عندك يارحمن

اميرة حبى انا
15-03-2010, 11:58 PM
معلش ماهى الدنيا فيها كل الحاجات والمحتاجات

نور
16-03-2010, 04:25 PM
كل ام بيصعب عليها نفسها اما تكون بتحلم لطفلها من اول يوم خرج لدنيا حياة كويسة ونجاح ويجي بعد كده كل ده يروح والاحلام تتحول الى كوابيس من تسول وادمان وبطاله
وشذود فما من ام ستقبل هذا على ابنها فتضر الى انهاء حياته ليس من القسوة بل من الحب له والخوف عليه من اكمال حياته بهذه الصورة التى لم تكن تتوقعها

fagrmasr01
16-03-2010, 04:32 PM
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبناالله ونعم الوكيل
ظروف البلد الاقتصادية الصعبة خلت الناس مش طايقة نفسها
لكن بصراحة كل القضايا لوحدها لها تصنيف ... اما قضايا الام .. دى لوحدها كارثة من نوع غريب
يارب ارحمنا برحمتك