المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ـمنيرة المهدية سلطانة الطرب ( السيرة الذاتية ) ::تبع المسابقه:: ...



RSS
31-10-2011, 04:50 PM
منيرة المهدية أو «نزهة النفوس» كانت ملتقى رجال السياسة والفكر




تعد منيرة المهدية من رائدات المسرح الغنائي في العالم العربي


حيث إنها أول سيدة تقف على خشبة المسرح،
كما أنها كانت تتمتع بشخصية قوية وقيادية.



ولدت منيرة المهدية في العام 1885 في قرية «مهدية» بمحافظة الشرقية واسمها الحقيقي «زكية حسن منصور» لأسرة بسيطة وقد توفي والدها وهي صغيرة السن وتولت شقيقتها رعايتها.


بدأت منيرة المهدية حياتها الفنية كمطربة تحيي الليالي والحفلات في مدينة الزقازيق. وذات يوم حضر إلى البلدة أحد أصحاب المقاهي الصغيرة بالقاهرة ويدعى محمد فرج وأعجب بجمال وقوة صوتها واستطاع إقناعها بالسفر إلى القاهرة وكان ذلك في العام 1905، وذاع صيتها واقبل رواد الموسيقى والطرب على المقهى ومنهم سليمان قرداحي وإبراهيم القباني وسلامة حجازي وقد كانت منيرة تعتبره مثلها الأعلى في الحياة وزاد الإقبال على المقهى وزادت شهرة منيرة إلى أن انتقلت إلى العمل بملهى الألدورادو.



وفي العام 1914 وبعد أن تأكدت من نجاحها استأجرت مقهى بحي الأزبكية وأسسته بطريقة راقية واطلقت عليه «نزهة النفوس» وسرعان ما اشتهر وأصبح ملتقى رجال الفكر والسياسة والصحافة.


وفي صيف 1915 وقفت منيرة المهدية على خشبة المسرح مع فرقة عزيز عيد لتؤدي دور «حسن» في رواية للشيخ سلامة حجازي، وكانت أول سيدة مصر (http://qloopmasria.com/vb/index.php)ية تقف على خشبة المسرح وبذلك زاد الإقبال على المسرحيات وأصبحت فرقة عزيز عيد تنافس فرقة سلامة حجازي. وكانت منيرة تكتب على الأفيشات «الممثلة الأولى» بالرغم من أنها كانت تقوم بدور رجل ثم انفصلت منيرة عن فرقة عزيز عيد وكونت فرقة خاصة بها وقدمت أشهر أعمال الشيخ سلامة حجازي مثل «ضحية الغواية» و«علي نور الدين» و«صلاح الدين» في العام 1916 و«كلام في سرك» في العام 1918 و«التالتة ثابتة» في العام 1920 و«كلها يومين» في العام 1921 و«العندورة» في العام 1915 و«البريكول» في العام 1926، و«صاحبة الملايين» 1927، و«شهداء الغرام» و«عايدة» و«صدق الاخاء» و«روميو وجوليت» و«سمير (http://qloopmasria.com/vb/index.php)اميس» و«البوهيمية» و«العذارى» و«أدنا» و«روزيتا» و«كارمينينا» و«الفراشة» و«عواطف البنين» و«عظة الملوك» و«غانية الأندلس» و«أنس الجليس» و«بائعة التفاح» و«قمر الزمان» و«شوف لك واسطة» و«الأميرة الفلاحة» و«المظلومة» و«كيد النساء» و«حرم المفتش» و«حماتي» و«لص بغداد» و«حورية هانم» و«مملكة الحب» و«عروس الشرق» و«كيلوباترا وأنطونيو» و«جيوكندا» و«أميرة روشنارا» و«الأميرة الهندية» و«أبو النوم» كما قامت بإخراج مسرحية «كارمن» و«تاييس» وفي العام 1927 قامت بتمثيل فيلم «الغندورة» من إخراج ماريو فولير كما كانت منيرة المهدية تحرص على تقديم الفقرات الغنائية خلال الحفلات الغنائية التي كانت تقدمها في «نزهة النفوس».


قدمت منيرة المهدية خلال أربعين عاماً من عمرها الفني حوالي 42 عملاً مسرحياً من نوع الأوبريت كما لحن لها أشهر الملحنين مثل كامل الخلعي وداود حسني وسيد درويش ورياض السنباطي ومحمد القصبجي ومحمد عبدالوهاب وكان لها الفضل في اكتشافه وتقديمه على خشبة مسرحها كما شاركها المطرب صالح عبدالحي في بطولة أوبرا «توسكا».


وفي العام 1918 تزوجت منيرة المهدية من محمود جبر الذي أصبح بمثابة مدير أعمالها إلا أن هذا الزواج انتهى بالطلاق بعد أربع سنوات وكان ذلك في العام 1922. ورأت منيرة المهدية أن تبتعد قليلاً عن مصر (http://qloopmasria.com/vb/index.php) فقامت بجولة فنية استمرت ثلاث أعوام في كل من سوريا ولبنان وليبيا والعراق وتركيا وإيران وفلسطين قدمت خلالها الكثير من أعمالها المسرحية والغنائية.


ثم عادت منيرة المهدية إلى مصر (http://qloopmasria.com/vb/index.php) في العام 1925 وتزوجت مرة أخرى من بطل للمصارعة يدعى حسن كمال ثم هجرته وتزوجت من شقيقه الأصغر إبراهيم كمال.


ومن أشهر أغانيها «أسمر ملك روحي» و«يمامة حلوة» و«ارخي الستارة» و«وعلي دول يا ما علي دول» و«بعد العشا يحلي الهزار والفرفشة» و«اشكي لمين الهوى» و«أنا هويت» و«أنا عشقت» و«عليه سلام الله (http://qloopmasria.com/vb/index.php)» وغيرها.


وفي العام 1948 قررت منيرة المهدية العودة إلى المسرح بعد ان اعتزلت الحياة الفنية لمدة عشرين عاماً لتعيد تقديم أعمالها الفنية ولكنها للاسف لم تلق النجاح والقبول الذي كانت تنتظره فما كان منها إلا أن اعزلت الفن وتفرغت لهوايتها وهي تربية الحيوانات الأليفة.


وفي السبعينات قامت الفنانة شريفة فاضل بإنتاج وتمثيل فيلم بعنوان «منيرة المهدية» عن قصة حياتها ومن إخراج حسن الإمام.


حصلت منيرة المهدية على الجائزة الممتازة في مسابقة الغناء المسرحي التي أقامتها وزارة الأشغال العمومية عام 1926، كما نالت وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى عام 1960 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1961. كما حصلت على العديد من الأوسمة من ملك مراكش ومن باي تونس وادرج اسمها في الكتاب الذهبي الخاص بملك إيطاليا.


توفيت منيرة المهدية في 12 مارس 1965 عن عمر يناهز الثمانين عاماً بعد حياة فنية حافلة قدمت خلالها ما يقرب من 37 قصيدة و100 طقطوقة و16 لحن و7 مونولوجات وأربعة مواويل و8 أدوار غنائية و42 مسرحية.
________________________________________
الأغنية السياسية في مرحلتها الثانية عبر نموذج الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم، التي تشكل تتابعاً غير متصل بتجربة الغناء السياسي السابق لفترته الزمنية بقدرما لتجربة الشيخ إمام من كونها ملهمة في كونها حالة غنائية ذات طابع سياسي ساخر يحمل النكتة واللافتة والإنشاد والحوارية والطرب في مزيج لا يطلق عليه إلا الشيخ إمام وعلى هذا تكونت خلال القرن العشرين حتى نهايته مرحلتان من الأغنية السياسية وتلحقهما أخرى ما زالت مشرعة وربما طلعت مرحلة رابعة في المستقبل بدأت بواكيرها:


- مرحلة مواجهة الاستعمار والتقسيم (منتصف القرن العشرين الأول):


وهذه التجربة متصلة بظهور فن المسرح والأسطوانة ومشاركة المرأة في المسرح والحفلات الشعبية في الملاهي والمسارح بأصوات منيرة المهدية وحبيبة مسيكة وعبد اللطيف البنا مع ألحان وأشعار يونس القاضي ومحمد القصبجي وبديع خيري وداوود حسني، وزكريا أحمد، وسيد درويش.
كتاب "قديم" يلقي أضواء على رواد التلحين والتمثيل في مصر (http://qloopmasria.com/vb/index.php)
منيرة المهدية لم تكن تؤدي الا ادوار الرجال .. و 40قرشا اول اجر تقاضاه الريحاني


القاهرة- (رويترز) :


أراد مؤلف كتاب (تاريخ المسرح العربي) أن يؤرخ لبدايات فن المسرح في مصر (http://qloopmasria.com/vb/index.php) فقدم بانوراما بها بعض الطرافة عن رواد التلحين والتمثيل.
فسيد درويش الذي ترك آثارا موسيقية كثيرة أهلته ليكون أول من يحمل لقب "فنان الشعب" لم يزد عمره الفني على خمس سنوات أما المطربة منيرة المهدية أول ممثلة مصر (http://qloopmasria.com/vb/index.php)ية فلم تقدم في سنواتها الأولى دور امرأة بل كانت تؤدي أدوار الرجال.
ويقول فؤاد رشيد مؤلف الكتاب إن سنوات الحرب العالمية الأولى ( 1914- 1918) كانت لها انعكاساتها على مصر (http://qloopmasria.com/vb/index.php) حيث أعلنت الأحكام العرفية وفرضت قيود على الإضاءة بالمسارح والملاهي كما امتلأت الشوارع بجنود بريطانيا التي كانت تحتل البلاد آنذاك. ورغم تلك الظروف فإن تلك الفترة شهدت انتعاش المسرح المصر (http://qloopmasria.com/vb/index.php)ي ففيها انتهت "أكبر العقبات في سبيل قيام التمثيل العربي" بظهور أول ممثلة مصر (http://qloopmasria.com/vb/index.php)ية هي منيرة المهدية.
والاسم الأصلي للمهدية ( - 1965) 1885هو زكية حسن وتعد أكثر المطربات المصر (http://qloopmasria.com/vb/index.php)يات شهرة في بداية القرن العشرين وكانت ندا قويا وعقبة كبرى أمام صعود أم كلثوم. ولقبت بسلطانة الطرب حيث كان صوتها قويا وجذابا ومن أغانيها (أسمر ملك روحي) و(ارخي الستارة) و(يمامة حلوة).
وصدرت الطبعة الأولى للكتاب عام 1960وتقع الطبعة الثانية في 111صفحة كبيرة القطع وطرحتها هذا الأسبوع الهيئة العامة لقصور الثقافة في سلسلة (ذاكرة الكتابة) التي يرأس تحريرها الناقد المصري رجاء النقاش.
ومنذ بدأ فن التمثيل في مصر كانت المشاركة النسائية تقتصر على عناصر من الشاميات من غير المسلمات حيث وجدت المصريات في هذا الفن الجديد ما يتعارض مع ما يتصورن أنه الفضيلة.
ويقول مؤلف الكتاب رشيد إن صيف 1915شهد ظهور "منيرة المهدية كأول ممثلة مصرية (http://qloopmasria.com/vb/index.php)... فتاة جميلة رشيقة القوام. وغنت منيرة (إن كنت في الجيش) إحدى قصائد الشيخ سلامة (حجازي) فسمع الجمهور صوتا قويا صداحا عذبا وصفق لها كثيرا."
ويضيف أنها سرعان ما فهمت أن وجودها في المسرحيات سبب إقبال الجمهور الذي "لا تهمه الرواية في قليل أو كثير" فانسحبت وكونت فرقة خاصة بها وقدمت بعض مسرحيات سلامة حجازي ومنها (صلاح الدين) و(روميو وجوليت) و(عائدة) وكانت إعلانات العروض مسبوقة بجملة "أول ممثلة مصرية (http://qloopmasria.com/vb/index.php). والعجيب في الأمر أن أول ممثلة مصرية (http://qloopmasria.com/vb/index.php) لم تمثل على الإطلاق دور سيدة وإنما كانت تقوم بأدوار الشيخ سلامة حجازي وتلبس بذلة الرجال وتمتشق الحسام ومع هذا أحبها الجمهور وأقبل عليها كل الإقبال مأخوذا بذلك الصوت الملائكي الساحر."
ويرى أن 1917كان "أزهر عام في تاريخ المسرح المصري" حيث تعددت الفرق وزاد الإقبال على العروض ومنها مسرحية (كارمن) المأخوذة عن الأوبرا الشهيرة وعهدت المهدية بتعريبها إلى فرح أنطون وبتلحينها إلى كامل الخلعي وشهدت إقبالا "يفوق الوصف حتى أن جميع التذاكر نفدت قبل الحفلة بأسبوع كامل" وفيها مثلت المهدية دور كارمن وكانت أول مرة تمثل فيها دور امرأة.


في ذلك العام توفي سلامة حجازي ( - 1917).
1852ويقول المؤلف إن عصر الغناء لم ينته بوفاة حجازي الذي "شعر القائمون بالأمر بالفراغ الكبير الذي خلفه وراءه وبحثوا عن أصحاب الأصوات ولما أعيتهم الحيل لجأوا إلى الفتية والفتيات وأظهروهم على المسرح وهم لم يتجاوزا سن البلوغ" ليقدموا مقطوعات غنائية بين فصول المسرحيات وكان منهم محمد عبد الوهاب.
وشهد عام 1917انتقال سيد دوريش ( - 1923) 1892من الإسكندرية إلى القاهرة التي حقق فيها المال والمجد والشهرة خلال خمس سنوات فقط.


ويقول رشيد إن سيد درويش لحن أغاني مسرحيات منها (فيروز شاه) لفرقة جورج أبيض الذي تعاقد معه على أن يحصل على 17جنيها مصريا كراتب شهري "اعتبره ثروة. وسقطت رواية فيروز شاه ولكن (نجيب) الريحاني العبقري سمع ألحان الرواية فإذا به أمام أناشيد بديعة وألحان قوية وروح جديدة. بل رأى فنا جديدا يسمو على كل ما عداه فسأل عن الملحن وسرعان ما اتفق معه ورتب له مرتبا شهريا قدره أربعون جنيها ولحن سيد درويش رواية (ولو) فنجحت نجاحا رائعا وذاعت ألحانها بين يوم وليلة. ومنذ ذلك التارريخ عرف سيد درويش كأكبر ملحني عصره."


ويضيف أن درويش لحن أغاني أكثر من 20مسرحية للريحاني وعلي الكسار ومنيرة المهدية ثم توفي في سبتمبر أيلول 1923وهو في الحادية والثلاثين قبل أن يتم تلحين مسرحية (مارك أنطوان وكليوباترا) وأكمل عبد الوهاب تلحينها "ومثل بنفسه دور مارك أنطوان أمام منيرة المهدية التي مثلت دور كليوباترا. وكانت هذه هي المرة الأولى والأخيرة التي مثل فيها عبد الوهاب على المسرح."


ويسجل المؤلف أنه بين عامي 1916و 1922انتعشت العروض الفكاهية في المقاهي والملاهي التي استعانت براقصات أجنبيات وممثلين أجانب يقدمون حركات هزلية صامتة. واستعان صاحب أحد الملاهي واسمه روزاتي بالممثل استيفان روستي ومنحه 60قرشا يوميا "وكان هذا المبلغ يعتبر ثروة ضخمة."


ويضيف أن روستي مر في مايو ايار 1916بالريحاني الذي كان يعاني "البطالة والفاقة والحرمان فعرض عليه أن يعمل معه في ذلك الملهى فقبل الريحاني على الفور وأخذه استيفان وقدمه إلى صاحب الملهى فقبل وأسند إليه دور خادم بربري يظهر في اسكتش (استعراض) خيال الظل ورتب للريحاني أجرا يوميا قدره أربعون قرشا واغتبط الريحاني بذلك الأجر."


وينتمي روستي ( - 1964) 1891إلى أب نمساوي ويعد أحد أشرار السينما المصرية (http://qloopmasria.com/vb/index.php) لكنه يختلف عن الجميع بخفة الظل. كما يعد من رواد الإخراج السينمائي حيث أخرج عام 1927فيلم (ليلى) الذي يعتبره نقاد أول فيلم روائي طويل في تاريخ السينما المصرية (http://qloopmasria.com/vb/index.php).
أما الريحاني ( - 1949) 1887فصار من أبرز ممثلي الكوميديا بعد معاناة في الفن والحياة تغلب عليها بالذكاء والحيلة.


ويروي المؤلف أن الريحاني بعد أن ضاق بتقديم دور الخادم البربري في استعرض خيال الظل بذل محاولات متعددة لإقناع صاحب الملهى بتمثيل مشهد فكاهي قصير وهو الذي تجسد في شخصية كشكش بك العمدة الريفي الساذج ولم يستغرق تمثيل الدور أكثر من نصف الساعة بداية من يوليو تموز 1916ونجح العرض وصفق له الجمهور فصعد "الخواجة" روزاتي إلى المسرح وهنأ الريحاني ورفع مرتبه إلى 60قرشا في الليلة.
ويضيف أن الريحاني فرح كثيرا بالنجاح "وأخرج لسانه لصديقه استيفان وقال له لقد تساوت الرؤوس" في إشارة إلى الأجر اليومي.


يتبع







منقول